واصلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة 2025/01/10، حملتها العسكرية في مناطق عدة في الضفة الغربية، نفذت خلالها اعتداءات في الخليل، في حين أحرق مستوطنون ممتلكات فلسطينيين قرب رام الله. 

ففي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدة بيت اولا وفتشت منزل اسير، وجرفت الاراضي الزراعية القريبة من مسكنه، وسمع أصوات انفجارات في المكان، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وخلة المية في بلدة يطا -جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل.

وهاجم مستوطنون مساكن المواطنين في قرية سوسيا في مسافر يطا وألقوا الحجارة على مساكن المواطنين.

وأوقفت قوات الاحتلال المتمركزة على أحد الحواجز العسكرية المؤدية الى السوق والحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، شابين أثناء محاولتهما الوصول الى الحرم، وأدخلتهما الى داخل الحاجز العسكري، واعتدت عليهما بالضرب المبرح، ما أدى الى إصابتهما بجروح ورضوض.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة سبسطية- شمال غرب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقنابل الضوئية مما ادى إلى اصابة مواطن، وتتعرض البلدة لاقتحام مستمر بشكل يومي، وسط أعمال استفزاز وإجبار المحال التجارية على إغلاق أبوابها.

كما اقتحمت قريتي طلوزة والباذان لساعات عدة وداهمت عدة منازل، وأجرت تحقيقًا ميدانيًا في المنطقة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية حوسان- غرب بيت لحم، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، كذلك اقتحمت الخضر -جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق البوابة، والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة دير استيا -شمال غرب سلفيت، بأعداد كبيرة، وفتشت المنازل وحطمت محتويات بعضها في منطقة الشعب شمال البلدة، وجمعت الشبان من هم تحت سن "60 عامًا" واحتجزتهم في مكان واحد.

واعتقلت "74" شابًا من البلدة، وحققت معهم ميدانيًا، قبل أن تفرج عنهم بعد احتجازهم لقرابة "3" ساعات، وتغلق مدخل البلدة بالسواتر الترابية منذ أربعة أيام، وتمنع الدخول أو الخروج منه، وتشدد من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة وتقتحمها بشكل مستمر.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة نعلين- غرب رام الله، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين، قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

وهاجم مستعمرين أطراف قرية أبو فلاح- شمال شرق رام الله، وأحرقوا غرفة زراعية تعود لأحد المواطنين من القرية، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانها.

وتعرضت القرية، وبلدة ترمسعيا وقرية المغير- شمال شرق رام الله، في الأيام الأخيرة لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، تخللها إحراق منزل وغرف زراعية وخط شعارات عنصرية.  

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، قريتي حجة وباقة الحطب- شرق قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات.

وفي جنين، اقتحمت وحدة خاصة من جيش الاحتلال متنكرة بزي مدني، بلدة قباطية- جنوب جنين، وحاصرت منزلًا وبركسًا زراعيًا وقصف المنزل بقنابل الانيرجا، وانسحبت من محيط المنزل والبركس دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات من المنزل المحاصر، فيما وسعت عدوانها على عدة مناطق من البلدة.

ودفعت بتعزيزات عسكرية الى قباطية، مدعومة بجرافة، مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء البلدة، وانتشرت في عدة أحياء من البلدة وداهمت عدة منازل، واعتقلت "8" مواطنين بينهم سيدة بعد مداهمة منازلهم، كما داهمت منزلًا واستولت على تسجيلات لكاميرات مراقبة فيه، وأطلقت النار تجاه المواطنين والمنازل في البلدة وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.