أحيت "جبهة التحرير العربية"، وبمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والاتحادات، الجماهيرية، واللجان الشعبية، وحشد من أبناء شعبِنا، الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس صدام حسين، وذلك بمسيرةٍ حاشدةٍ أنطلقت إلى مثوى شهداء فلسطين في مخيم عين الحلوة، اليوم الأربعاء ٢٩-١٢-٢٠٢١.
وتقدم المشاركين عضو اللجنة المركزية للجبهة أبو حسان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وبمشاركة مناضلي الجبهة حيث رفع أشبال الجبهة صور الرئيس الشهيد صدام حسين وياسر عرفات ورايات الجبهة وأعلام فلسطين وأكاليل الزهور باسم الرفيق ركاد سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وبعد قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء ووضع الأكاليل على الأضرحة، قدم الأخ عبد الشولي اللّواء ماهر شبايطة الذي ألقى كلمة المنظمة حيا فيها الشهيدان صدام حسين وياسر عرفات حيث شكل العراق سندًا ونصيرًا لنضال شعبنا الفلسطيني.
وأكد اللواء شبايطة أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى موقف العراق، موجهًا التحية لكل شهداء عروبة فلسطين والعراق التي كانت دائمًا في وجدان صدام حسين.
وتحدث اللواء شبايطة في كلمته بكافة المستجدات السياسية ذات الصلة بقضيتنا الوطنية وتلك المتعلقة بأبناء شعبنا في لبنان الذي يتحضر لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية.
وألقى عضو قيادة الساحة اللبنانية ياسين أبو صلاح، كلمة أكد فيها أن فلسطين كانت تمثل العشق والحب في عقل وضمير صدام حسين وقيادة العراق العربي.
كما أكد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية التي ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا ودماء الشهداء، موجهًا التحية إلى كل المناضلين الذين يدافعون ويخوضون المواجهات البطولية في برقة وبيتا والشيخ جراح والقدس دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وكرامة الإنسان الفلسطيني.
ووجه التحية إلى الأخوة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني الذين يقومون بتوفير الأمن والاستقرار لشعبنا في الوطن والمخيمات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها