بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 27-3-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف عائلة خليل غنايم معزيًا بوفاته

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، عائلة الفقيد خليل غنايم معزيًا بوفاته.

وأعرب سيادته خلال اتصال هاتفي بشقيق الفقيد أكرم غنايم ونجله علاء، عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

 

 

*فلسطينيات

 اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو لإنقاذ أحياء القدس المحتلة من خطر التطهير العرقي الإسرائيلي

 

 

دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، المجتمع الدولي وكنائس العالم لإنقاذ مدينة القدس المحتلة من خطر التطهير العرقي والتهويد الذي تتسارع خطواته خاصة في أحياء الشيخ جراح والبستان وبطن الهوى في مدينة القدس.

وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في تنفيذ مخططات التهويد بشراكة علنية مع محاكم الاحتلال التي تشرعن الاستيلاء على منازل وممتلكات المقدسيين كما يجري الآن في حي الشيخ جراح الذي يتهدده خطر إخلاء منازله البالغة حوالي 70 منزلاً ويقطنها نحو 2500 نسمة، وإحلال المستوطنين مكانهم.

كما أشارت اللجنة إلى أن خطر الهدم يتهدد حوالي ٧٠ بيتا في حي البستان في سلوان والتي يسكنها حوالي ١٠٠٠ نسمة، لإنشاء حديقة توراتية مكانها، إلى جانب الخطر المحدق بحي بطن الهوى في سلوان، حيث تم إخلاء ١٤ منزلاً العام الماضي من أصل ٢٤ منزلاً اُتخذت قرارات قضائية بإخلائها، والهدف المزيد من التوسع الاستيطاني بادعاءات دينية لا تصمد أمام الحق الفلسطيني المتجذر في هذه الأرض وستنهار أمام حقائق التاريخ لشعبنا منذ آلاف السنين فيها .

وأضافت اللجنة أن المخططات الاستعمارية التهويدية الإسرائيلية متواصلة، حيث هناك خطة لاقتلاع سكان قرية الولجة بكاملها من خلال محاولة استصدار قرار قضائي في نهاية الشهر القادم لهدم ٣٨ منزلاً فيها، فضلاً عن قرار احتلالي بإنشاء 9 آلاف وحدة استيطانية في أراضي مطار مدينة القدس المحتلة.

وأشارت إلى أن تلك المخططات تسير جنبًا الى جنب مع مشاريع الضم والتوسع في باقي أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مترافقة مع تصاعد الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ومنع المصلين من الوصول إليها وتسهيل وحماية اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته.

وناشدت اللجنة كنائس العالم أجمع بإعلان موقفها المتفق مع قواعد العدالة والحق والقانون الدولي وحق الشعوب في الحرية والانعتاق من الظلم الذي يعاني من شعبنا بشكل يومي نتيجة استمرار هذا الاحتلال الذي يشكّل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، ويؤدي السكوت العالمي عن جرائمه إلى زيادة الضحايا من أبناء شعبنا، وانعدام فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكدت أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال في أرض دولة فلسطين وخاصة في مدينة القدس باطل ولاغ بموجب أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأن شعبنا صامد ومصر على التمسك بحقه بالحرية ووفاءً منه لتضحيات الشهداء والأسرى، وسينتصر وينال استقلاله في دولته ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي: الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بمرضى السرطان

 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي: "إن الرئيس محمود عباس يولي اهتمامًا كبيرًا بمرضى السرطان، ولم يدخر جهدًا في توفير العلاج وتأمين التغطية المالية الشاملة لتكايف علاجهم".

وأعرب أبو هولي عن شكره للرئيس لرعايته ودعمه مرضى السرطان من خلال قراره بإقامة مستشفى خالد الحسن للسرطان.

جاء ذلك خلال تنظيم دائرة شؤون اللاجئين يوما تثقيفيًا وترفيهيًا لمريضات السرطان في قطاع غزة بالتعاون مع جمعية ساهم لرعاية مرضى السرطان، وشمل التكريم 97  إمرأة مصابة بمرض السرطان بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير البرديني، ورئيس جمعية رجال الاعمال علي الحايك، والمدير التنفيذي لجمعية ساهم لرعاية مرضى السرطان مها شاهين.  

وأكد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين ستواصل دعمها للبرامج التوعوية والتثقيفية والترفيهية لمرضى السرطان لكل الفئات العمرية، بالتنسيق مع جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني المختصة برعاية مرضى السرطان في إطار جهودها الإنسانية الرائدة ومسؤولياتها المجتمعية الهادفة إلى التخفيف من معاناة وآلام مرضى السرطان وكسر الأفكار النمطية عن المرض، وضرورة مواجهته.  

وأضاف أن هذا النشاط ضمن المسؤولية الملقاة على دائرة شؤون اللاجئين أمام مرضى السرطان الذين يتعرضون لضغط نفسي كبير نتيجة نقص العلاج وعدم التمكن من السفر للعلاج جراء الحصار الإسرائيلي الخانق لقطاع غزة منذ نحو 13 عامًا، وإجراءات مكافحة كورونا التي تسبب بإغلاق المعابر والتي حالت دون سفر المرضى لتلقي علاجهم في مستشفيات الخارج.

وقال: "إن المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع، وهي التي صمدت على فراق فلذات اكبادها، وانتصرت على عتمة السجن وقسوة السجان، وتحملت بؤس الحياة في المخيمات وتمكّنت من تخريج أجيال قادرة على قيادة الوطن قادرة على أن تنتصر على هذا المرض وتشق طريقها نحو الحياة والأمل من جديد، كيف ولا، والمرأة الفلسطينية هي الحياة ومنبع الحياة لفلسطين وهي المرأة المبتسمة دوماً رغم اوجاعها وآلامها".

من جهته، أكد الحايك أن جمعية رجال الاعمال ستواصل دعمها واسنادها لبرامج الجمعيات الاهلية المتخصصة بمرضى السرطان في اطار مسؤولياتها المجتمعية لتخفيف عن أوجاع الأخوات المريضات بالسرطان لإعادة أمل الحياة لهن بعدما  أثقلها المرض.

من ناحيتها، تطرقت شاهين إلى البرامج التي تنفذها الجمعية لدعم مرضى السرطان، لافتة إلى أن الجمعية نفذت سلسلة من مشاريع الدعم النفسي ورحلات ترفيهية لمرضى السرطان لمختلف الاعمار من نساء ورجال واطفال لرفع معنوياتهم واحياء الامل المفقود جراء المرض.

وأوضحت أن الجمعية نفذت مبادرة توعوية وتثقيفية لرفع مستوى الوعي لدى الأسرة حول كيفية التعامل مع طفلهم المصاب بالسرطان، بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى بيوتهم من أجل تحفيز اسرهم وعدم الاستسلام لليأس.  

 

 

 

*أخبار فتحاوية

الرئيس يرحب بالدعوة التي أطلقتها الرباعية الدولية في اجتماعها الأخير لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين

 

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً لها، مساء  يوم الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار، وعلى روح المناضل الوطني الكبير محمود بكر حجازي الأسير الأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأطلع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، على آخر المستجدات السياسية، مجدداً التأكيد على الموقف الفلسطيني الرسمي المرحب بأي جهد دولي لإطلاق عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ورحب الرئيس، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة الرباعية الدولية خلال اجتماعها الافتراضي الأخير بحضور ممثلي (الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة)، لاستئناف مفاوضات هادفة على أساس حل الدولتين الذي يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.

وأكد سيادته، على ضرورة ترجمة هذه الجهود المبذولة من قبل الرباعية الدولية من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اجراءاتها أحادية الجانب الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية.

وأشار سيادته إلى أهمية الاستفادة من الزخم الدولي الداعم لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بأسرع وقت ممكن، وترجمته بما يضمن تحقيق السلام العادل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وأشاد الرئيس بالجهود المبذولة لإنجاز ملف الانتخابات في موعدها المحدد من قبل الأطراف كافة بتوفير الأجواء الإيجابية ليتمكن المواطن من ممارسة حقه الديمقراطي بكل حرية عبر صندوق الاقتراع.

هذا وتطرقت اللجنة المركزية لعدة قضايا من أبرزها:

ملف الانتخابات:

أشادت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بتحضيرات العملية الانتخابية وفق ما تم الاتفاق عليه خلال جلسات الحوار الوطني التي عقدت بين الفصائل الفلسطينية، والتي أسفرت عن البدء بتسجيل القوائم الانتخابية للترشح لانتخابات المجلس التشريعي في أجواء إيجابية تؤكد إصرار الجميع على انجاح هذه العملية.

واستمعت اللجنة المركزية لتقارير اللجان وتحضيراتها المستمرة لتشكيل قائمة الحركة التي تحظى بدعم وتأييد ابنائها وأبناء شعبنا، تمهيداً لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية.

كما استمعت مركزية فتح لتقرير من وفد الحركة بعد عودته من قطاع غزة وضم الأخوة روحي فتوح وأحمد حلس وصبري صيدم، واللقاءات التي أجروها مع قيادات وكوادر الحركة في القطاع، وذلك في إطار جهود اللجنة المركزية للانتهاء من إعداد القائمة النهائية للحركة.

هذا وأقرت اللجنة المركزية الخطوط العريضة التي سيتم من خلالها تحديد القائمة الكاملة في اجتماعها يوم الأحد الموافق 28/3/2021.

الشأن السياسي:

أدانت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب المتواصلة ضد شعبنا الصامد وأرضه، الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع، والاستيلاء على الأرض الفلسطينية من خلال الاستيطان، وهدم البيوت، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وطالبت مركزية فتح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مخططاتها التهويدية والتطهير العرقي الذي تقوم به ضد شعبنا الفلسطيني، كما جرى ويجري في الشيخ جراح وحي البستان وبطن الهوى في مدينة القدس المحتلة، وهدم التجمعات البدوية في الأغوار، وسياسة هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية، والاستيلاء على الأرض بغطاء مكشوف من قبل محاكم الاحتلال.

وحذرت اللجنة المركزية من هذه المخططات الإسرائيلية المخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والتي تهدف للقضاء على أي أمل بتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وانهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن كافة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في أرض دولة فلسطين باطلة ولاغية بموجب أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن صمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية سيفشل المخططات الإسرائيلية كافة، كما أفشل في السابق "صفقة القرن" ومخططات الضم، وصولاً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ووجهت مركزية فتح، التحية لأبناء شعبنا الصامد في أماكن تواجده كافة، خاصة في مدينة القدس المحتلة الذي يواجه أشرس هجمة تهويدية على ارضه ومقدساته وممتلكاته، مؤكدة أن همجية الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا المقدسي في الدفاع عن حقوقهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ووجهت مركزية فتح التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون تحريرهم الكامل دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط، وأن الشهداء الأكرم منا جميعًا، سيبقون الشعلة التي تنير طريق بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأن حياة عائلاتهم وأسرهم خط أحمر لن نقبل المساس به بأي حال من الأحوال.

وقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، التعازي لعائلة المناضل الوطني الكبير محمود بكر حجازي، ولأبناء شعبنا وأحرار العالم، وقالت إنه أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من اجل الحرية والاستقلال.
وأشادت مركزية فتح، بجهود الحكومة في مكافحة وباء فيروس كورونا، والبدء بعملية التطعيم لأبناء شعبنا رغم كل الظروف الصعبة، مشيدة بجهود كوادر وزارة الصحة التي تصل الليل بالنهار لحماية أرواح ابناء شعبنا من هذا الوباء، داعية إلى الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة بهذا الخصوص.

وجددت اللجنة المركزية، التأكيد على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.

كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.

 

 

 

*عربي ودولي

عضو الكونغرس الأميركي ماكولوم تندد بانتهاكات الاحتلال ضد شعبنا

 

نددت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، بالانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمنازل المواطنين خاصة في القدس المحتلة، وكذلك بحملات الاعتقال اليومية التي تشنها ضد الأطفال.

وعبرت النائب في الحزب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا ماكولوم، والتي تقود جهود الكونغرس لمحاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبنا، خلال لقاء افتراضي نظمته الجالية الفلسطينية، دعمًا لها في ترشحها لدورة أخرى في الكونغرس، عن مساندتها لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وأكدت أنها ستعمل وزملاءها التقدميين في الكونغرس، تفعيل دور الإدارة الأميركية في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني، ووقف بناء المستوطنات وعملية الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن الإدارة الأميركية ماضية في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، لمواجهة فيروس "كورونا"، مضيفة ان هذا الدعم سيزداد خلال الفترة المقبلة.

وأعربت عن نيتها تنظيم زيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال انتهاء جائحة "كورونا"، لتأكيد دعمها لكفاح شعبنا لنيل حقوقه، وانفكاكه من الاحتلال الإسرائيلي.

 يذكر أن عضو الكونغرس ماكولوم، قدمت عام 2019 تشريعًا يمنع المساعدات الأميركية لإسرائيل من المساهمة في احتجاز الأطفال الفلسطينيين، لكنه لم يخضع للمناقشة داخل الكونغرس.

وقالت ماكولوم حينها: "أعتزم مواصلة العمل بأقصى ما أستطيع لضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركية المقدمة كمساعدات عسكرية لإسرائيل بأي طريقة تنتهك حقوق أي فلسطيني، خاصة الأطفال".

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المفوّض العام لـ"الأونروا" في عين الحلوة الاثنين المقبل

 

التقى مدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا د.إبراهيم الخطيب مع أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، اليوم السبت، ٢٧-٣-٢٠٢١.

وأبلغ الخطيب العميد شبايطة خلال اللقاء عن زيارة سيقوم بها المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني الاثنين المقبل إلى مخيّم عين الحلوة، ويلتقي خلالها القيادة السياسية في منطقة صيدا

وكانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا قد عقدت اجتماعًا لها يوم أمس الجمعة، وتم الاتفاق على تقديم مذكرة احتجاج إلى المفوض العام فيليب لازاريني، وفيها تأكيد لرفضنا للتقصير في خدمات الوكالة تجاه أبناء شعبنا ووجوبها تحمل المسؤولية الكاملة وتقديم الإغاثة العاجلة لللاجئين الفلسطينيين

وخلال لقاء العميد شبايطة مع د.إبراهيم الخطيب جرى الحديث عن مشروع تعبيد الطريق في مخيّم الميّة وميّة وعند مدخل مخيّم عين الحلوة الذي نفذته حركة "فتح"، وقال د.الخطيب: "إنَّ حي الوادي يقع خارج نطاق مخيّم الميّة وميّة المعترف به، إلا أن الوكالة نفّذت بعض الأعمال الضرورية الملحة ومن جملتها إنشاء جدار لسد مياه الأمطار التي تتدفق على الأبنية المجاورة".

ولفت الخطيب إلى وجود عدد كبير من المنازل بحاجة لترميم لكن الوكالة لا يمكنها ترميمها بسبب وجود الحي خارج المخيم

وتم الاتفاق خلال اللقاء مع إدارة المنطقة على أن يتم التواصل مع الجمعيات مثل UNDP, NRC من أجل العمل على حل هذا الموضع

من جانبه قال العميد شبايطة إنَّ "الأونروا تتحمّل المسؤولية كاملةً وهي لا تؤدي مهامها التي تأسست لأجلها بالشكل الكامل، وتماطل في تقديم المساعدة والوقوف إلى جانب مسؤولياتها، ومن هنا طالبنا وما زلنا نطالبها بضرورة تحمل المسؤولية، ونتمسك بها وبوجودها إلى حين العودة".

 

 

 

 

*آراء 

فتح تتقدم الصفوف/ بقلم: رمزي عودة

 

نفذ المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات المسحية استطلاعه للرأي العام رقم 79 في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 14 - 19 آذار الجاري. وقد أشارت نتائج الاستطلاع بشكل عام إلى تقدم حركة فتح لتحقق 43% من أصوات الناخبين بارتفاع مقداره 5 نقاط مقارنة بتراجع حركة حماس إلى نحو 30% من أصوات الناخبين بتراجع مقداره 4 نقاط مقارنة باستطلاع الرأي رقم 78 والذي أجراه المركز الفلسطيني قبل ثلاثة أشهر.

واللافت للنظر في هذا الاستطلاع الذي يتسم بدرجة مقبولة من المصداقية، أنه يُرجع ارتفاع شعبية حركة فتح خلال الفترة الماضية إلى جملة من العوامل أهمها؛ أولًا: أن الناخبين الذين حددوا أولوياتهم الأساسية في تحقيق الوحدة الوطنية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، يجدون أن فتح هي الأكثر قدرة على تحقيق هذه الأولويات، باعتبارها حركة جامعة للكفاءات ولها ثقل إقليمي ودولي. وثانيًا: أن سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة يدفع الناخبين في القطاع إلى التصويت أكثر لصالح حركة فتح باعتبارها "صانعة الأمل" لمواطني القطاع الذين عانوا من الحصار وسوء الإدارة منذ الانقلاب عام 2007 وحتى الآن. وثالثًا: أن إجراءات السلطة الوطنية الفلسطينية المتعلقة برواتب القطاع العام في قطاع غزة قد أدت أيضًا إلى ارتفاع شعبية فتح.

وفي سياق أسئلة الاستطلاع المتعددة حول سيناريوهات التصويت فيما لو نزلت قائمة مشتركة تضم فتح وحماس أو "قوائم مفصولة من حركة فتح" في المعترك الانتخابي، فإن ما يؤخذ على هذه الأسئلة هو إثارة الحيرة لدى المبحوثين، وإن كانت جميعها تصب في خانة حركة فتح وتضعها في مقدمة الصفوف بالنسبة لحماس، وكذلك الأمر بالنسبة لقوائم اليسار والمستقلين. حيث تتراوح نسب فتح في غالبية هذه السيناريوهات بين 24% إذا ما حدث انشقاق رئيسي في حركة فتح إلى 43% إذا لم يحدث أي انشقاق.

والملفت للنظر، أنه إذا ما حدثت أية انشقاقات فرعية في حركة فتح، فإنها لن تحصل على نسبة كبيرة من كتلة فتح الصلبة، وإنما ستحصل على أصواتها من حجم القاعدة الانتخابية التي لم تقرر بعد لأي من الأحزاب والقوائم ستصوت (المترددين) أو أولئك الذين لن يشاركوا في الاقتراع، وهي نسبة تتراوح بين 18% إلى 29% حسب السيناريو الأخير الذي ستشهده الكتل والفصائل المتنافسة بعد تسليم قوائمها النهائية في أواخر الشهر الجاري.

وإذا ما افترضنا أن نسبة المشاركة في الاقتراع في الانتخابات التشريعية القادمة ستكون 80%، فإن نحو 10% من هؤلاء لم يحددوا اتجاهاتهم التصويتية بعد، واعتمادًا على توزيع أصوات هؤلاء، المقدر عددهم نحو 200 ألف ناخب، على الفصائل المختلفة تبعا لحجمها الانتخابي حسب نتائج الاستطلاع نفسه إذا ما جرت الانتخابات وفقا لقوائم عام 2006، فإن حركة فتح ستحصل على 47.3% من أصوات الناخبين بينما ستحصل حركة حماس على 33% منها. وإذا ما قمنا بإعادة توزين هذه النسبة من خلال نسبة توقع الناخبين بفوز حركة فتح والبالغة 45% من أصوات الناخبين، فإننا سنجد أن حركة فتح ستحصل على ما يقترب من 60 مقعدا إذا ما افترضنا عقلانية الناخب بأنه لا يريد أن يضيع صوته لأي حزب لا يستطيع تشكيل الحكومة. وفي أسوأ الظروف، لو ترشح المفصولون من حركة فتح - إذا ما نجحوا بتشكيل قوائمهم- فإنهم لن يحصدوا من الكتلة الانتخابية الصلبة لحركة فتح سوى 5 -7 مقاعد، وغالبية هذه المقاعد ستتشكل من أصوات المترددين أو الممتنعين عن المشاركة الانتخابية.

وفي النتيجة النهائية من تحليل الاستطلاع، يبدو أن فرص فتح في الحصول على لقب "القائمة التشريعية الأكبر" في المجلس التشريعي ستكون الأوفر بفارق ليس ببسيط عن أقرب المنافسين لها (حركة حماس). وبناءً على ذلك، فإن على حركة فتح، حتى تضمن توسيع هذا الفارق، أن تختار مرشحيها في القائمة بشكل مهني يستطيع أن يجذب المترددين، كما على الحركة أن تدير حملتها الانتخابية بشكل احترافي وشامل، وعليها أخيرا، أن تضع خطة محكمة في إدارة يوم الاقتراع، بحيث تضمن هذه الخطة ضمان تصويت كل الفتحاويين والمستقلين الأكثر ميلًا لاتجاهات الحركة لصالح فتح.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان