بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 31-12-2020


*رئاسة
الرئيس يعزي بوفاة اللواء زياد ضبان

 

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، عائلة اللواء المتقاعد زياد ضبان، بوفاته.
وأعرب سيادته خلال الاتصال الهاتفي عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والفقيد ضبان أحد المناضلين الذين عملوا بإخلاص وتفان، في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والمؤسسة الأمنية.


*فلسطينيات 
أبو يوسف: فعاليات شعبية ونضالية لمناسبة انطلاقة الثورة بكافة مناطق التماس غدًا

 

قال منسق القوى والفصائل واصل أبو يوسف، إن معظم المناطق في الوطن والشتات ستشهد غدًا فعاليات شعبية احياء للذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وبين أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أنه سيتم غدًا تنظيم فعاليات شعبية ونضالية بمناسبة انطلاقة الثورة في كافة مناطق التماس، وستكون الفعالية المركزية في بلدة  كفر قدوم شرق قلقيلية بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني.


*أخبار "م.ت.ف"
الأحمد: إيقاد شعلة الانطلاقة اليوم عند ضريح الشهيد ياسر عرفات

 

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد، إنه سيتم مساء اليوم الخميس، إيقاد شعلة الانطلاقة الـ56 للثورة الفلسطينية.
وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أن ايقاد شعلة الانطلاقة سيتم عند ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات في مقر الرئاسة برام الله، بحضور أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وأعضاء المجلس الثوري.
وأكد أن إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة يأتي تأكيدًا على صمود شعبنا منذ أكثر من قرن، مشيرًا إلى أن هذه الثورة أعادت الهوية الوطنية والاعتراف بدولة فلسطين من قبل من كان يتنكر للوجود الفلسطيني.
وشدد الأحمد على أن الثورة المعاصرة نجحت بإفشال كافة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية وآخرها ما تسمى بـ"صفقة القرن".
وأكد أن المقاومة الشعبية وصمود أبناء شعبنا في مختلف المناطق المهددة بالاستيطان والانجازات التي حققها يؤكد استمرار هذه الثورة بالوسائل المتاحة لإفشال كافة المشاريع الاستيطاينة على طريق تحقيق قرارات الشرعية الدولية والبرنامج الوطني الفلسطيني.
ودعا الأحمد أبناء شعبنا إلى مواصلة فضح جرائم عصابات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال عبر توسيع رقعة المشاركة في المقاومة الشعبية من أجل التصدي لكافة المخططات الاستيطانية لحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحماية المزارعين وأراضيهم.

 

*أخبار فتحاوية 
"فتح" بمخيم عين السلطان تحيي انطلاقتها الـ56 بمسيرة مركبات بسبب كورونا


أحيت حركة "فتح" في مخيم عين السلطان شمالي مدينة أريحا، مساء يوم الأربعاء، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الـ56.
وجاء ذلك ضمن مسيرة مركبات جماهيرية جابت شوارع مخيم عين السلطان ومدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، بسبب تفشي فيروس كورونا ومنع الاختلاط.
وقال نائب أمين سر "فتح" في مخيم عين السلطان ماهر الكالوني، اخترنا إحياء الانطلاقة بشوراع المخيم تجنبًا لاختلاط، وللمحافظة على الثوابت الوطنية وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
وأضاف أن حركة فتح التي خرجت آلاف الأسرى والجرحى والشهداء، ماضية بالتمسك بحق اللاجئين وقرار عودتهم، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودحره.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة "فتح" مرددين الأغاني والشعارات الوطنية، مؤكدين الالتفاف خلف القيادة برئاسة رئيس محمود عباس.
ومن المقرر أن يحيي إقليم أريحا والأغوار يوم الخميس، ذكرى ثورته ويوقد شعلة الانطلاقة، أمام منزل القائد الوطني الكبير الراحل صائب عريقات في حي الخديوي وسط المدينة تقديرا وتكريماً لدوره الوطني والحركي.


*عربي ودولي
روسيا تعلن عن تطوير "ترياق" لـ"كورونا" تصل فعاليته 99%

 

أعلنت الوكالة الطبية البيولوجية الفدرالية الروسية، يوم الأربعاء، عن تطوير دوائين لا مثيل لهما في العالم لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
ووصفت رئيسة الوكالة فيرونيكا سكفورتسوفا، خلال اجتماع عقدته يوم الأربعاء مع رئيس الحكومة الروسية، ميخائيل ميشوستين، أول العقارين الفريدين بأنه "بمثابة ترياق لعدوى كورونا"، موضحة أن الدواء يؤثر مباشرة على الجراثيم المسببة للفيروس.
وأكدت المسؤولية في تصريحات نشرتها وكالة "نوفوستي" أن الدواء قد اجتاز الاختبارات قبل السريرية التي أظهرت سلامته التامة وعدم تأثيره على صحة الناس، فيما تصل فعاليته إلى 99%.
ولفتت سكفورتسوفا إلى أن وكالتها قد أعدت الوثائق اللازمة لطلب الترخيص بإطلاق الاختبارات السريرية للدواء، وتأمل أن يحصل ذلك بحلول نهاية العام الجاري.
وتابعت: "إذا أثبتت اللقاحات السريرية فعالية هذا العقار فإنه سيصبح أول دواء آمن وفعال ذا أثر مباشر ضد الفيروس لم يظهر بعد مثيل له في العالم".
وأما بخصوص الدواء الثاني، فهو يهدف إلى الوقاية من "عاصفة السيتوكين" وتخفيفها في حالات الإصابة البليغة بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا.
وتعني "عاصفة السيتوكين" الحالة التي يبدأ فيها نظام المناعة في جسم المصاب في مهاجمة الخلايا السليمة وليس المريضة فقط.
وأشارت سكفورتسوفا إلى أن هذا العقار قد اجتاز الاختبارات السريرية وتستكمل حاليًا آخر مراحل تسجيله.


*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون على مواطن بمنطقة عرب الرشايدة في أريحا

 

اعتدى عدد من المستوطنين، يوم الأربعاء، على المواطن عمار أبو خربيش بالضرب المبرح في أراضي منطقة عرب الرشايدة شمال أريحا، ما أدى لإصابته بجروح، وذلك بعدما داهموا بحماية جيش الاحتلال منطقة عرب الرشايدة.
وكان مستوطنون وجنود الاحتلال داهموا المنطقة، ومنطقة عرب زايد أمس، وهدموا عددًا من المساكن واقتلعوا ما يقارب 350 شجرة زيتون.


*أخبار فلسطين في لبنان 
التوجيه السياسي يُنظّم ندوةً في مخيم الرشيدية حول نشأة حركة "فتح" وانطلاقة الثورة الفلسطينية

 

نظّمت هيئة التوجيه السياسي ندوةً للقوة الأمنية في مخيّم الرشيدية بحضور مسؤول القوة الأمنية العميد غسان عوض، ومسؤول إعداد البرامج في هيئة التوجيه السياسي والمعنوي المقدم محمود كريم. 
  وتحدث خلال الندوة مسؤول التوجيه السياسي في صور العميد طيار فرج الخطيب، حول نشأة حركة "فتح" وانطلاقة الثورة الفلسطينية مرورًا بالتصدي للمؤامرات التي تعرّضت لها حركة "فتح" على مدى 56 عامًا وآخرها صفقة القرن التي أصبحت من الماضي، وهرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني المستعمر لفلسطين. 
وأكد العميد الخطيب ضرورة الالتزام والانضباط في مخيماتنا والسهر على راحة الأهالي في المخيمات والحفاظ على حسن الجوار مع إخواننا اللبنانيين. 

 

*آراء 
في ذكرى الانطلاقة ... فتح الحكاية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

 

منذ انطلاقتها مطلع العام خمسة وستين من القرن الماضي، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تمضي بالفعل الثوري في دروب القيم والمفاهيم والأهداف الوطنية، وقد أدركت مبكرًا ضرورة  تحصين هذه المنظومة بالقرار الوطني المستقل، الأمر الذي جعل أخطر معاركها هي معارك الدفاع عن هذا القرار، حتى لم يعد بإمكان أي من القوى الإقليمية والدولية أن تحتويه أو تتجاوزه، وهذا ما أوجد الرقم الفلسطيني الصعب في معادلة الصراع العربي الفلسطيني- الاسرائيلي الذي أثبتت الوقائع والأحداث استحالة شطبه، أو تجاهله، أو القفز من فوقه، وهكذا سيبقى، ولأن الرقم الفلسطيني في حقيقته ليس إلا التعبير الأمثل، عن واقع وحقيقة الإرادة الفلسطينية الحرة، بقوتها الأخلاقية، وسلامة خطابها السياسي، والوطني التحرري.
لم تستهدف "فتح" من وراء تحصين القيم والمفاهيم والأهداف الوطنية، بالقرار الوطني المستقل، تحصين ذاتها، بقدر ما استهدفت في الأساس تحصين النضال الوطني الفلسطيني، بجميع فصائله في دروب الثورة، وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا ما قاد وبفعل هذا التحصين، وهذا النضال إلى انتزاع الاعتراف العربي، والدولي تاليا بمنظمة التحرير، ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني.
سيظل مبكرًا تقييم السيرة والمسيرة الفتحاوية، بحكم أنها السيرة والمسيرة التاريخية لمرحلة التحرر الوطني، التي ما زالت تتقدم نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي، في دحر الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق الحل الممكن لقضية اللاجئين طبقًا لقرارات الشرعية الدولية، سيظل مبكرًا بحق إجراء هذا التقييم، فبقدر ما هي  سيرة "فتح" ومسيرتها حافلة بوقائع الاقتحامات المستحيلة التي حققتها، بقدر ما تأسطرت على نحو ما يجعل التقييم الموضوعي بحاجة إلى تقنيات فنية، ولغوية، لإدراك واقعية الأسطورة، وحقيقتها، وبخاصة في جوانبها الملحمية، لكن في ذكرى الانطلاقة، وفي الذكرى احتفال، وشعلة تقاد على نحو ما يؤكدها منذ خمسة وخمسين عامًا أنها شعلة الحرية، ما يسمح لخطاب الذكرى أن يكون راوية لبعض فصول السيرة والمسيرة، بأسماء فرسانها وفارساتها، الذين كتبوا بدمهم هذه الفصول، بدءًا من لجنتها المركزية، وحتى أبسط ثوارها موقعا تنظيميا، وبالاستناد إلى هذا الخطاب الراوية، يمكن للتقييم أن يبدأ محاولاته لإنجاز بعضا من فصول نصه التاريخي.
لم تنطلق "فتح" كحزب سياسي، ولم تكن غايتها سلطة، أو جاهًا، أو نفوذًا يمكنها من مصالح ذاتية، وإنما انطلقت كثورة شاملة للتحرر الوطني، وهذا ما جعل تاريخ انطلاقتها، تاريخا لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبحكم وعيها التاريخي، وبمعنى إدراكها لوجود التاريخ، ووجودها فيه، باتت ديمومة للثورة، لأن هذا الوعي سمح بتطور الفكر السياسي الفلسطيني، امتثالاً لحقيقة، وطبيعة التاريخ، في حركته وتطوره بمراحل تصل بعضها ببعض دون انقطاع، ودائمًا لكل مرحلة، خاصة المفصلية منها، خطابها، وبرنامجها السياسي الخاص بها، وبلغة الثورة تجعل لكل مرحلة حلقتها المركزية التي توجب التصدي لها، بما يناسبها من برنامج  سياسي، ونضالي يحقق أهداف الحلقة المركزية.
ليس هذا وعيًا سياسيًا ووطنيًا بطبيعة "فتح" وحقيقتها فحسب، وإنما هو الوعي التاريخي بكل مكوناته الثقافية، والاجتماعية، والحضارية، الذي جعل "فتح" تعمل على تأسيس مختلف المؤسسات المعنية بهذه المكونات للثورة، لأجل أن يشكل حضورها بين جماهير شعبها، حضورًا يعبر عن حقيقتها كثورة شاملة، وهذا بالمناسبة ما جعل الاتحاد السوفييتي في سبعينيات القرن الماضي، يعترف بحركة "فتح" كحركة تحرر وطني، ويقر التعامل معها كقوة قادرة على التغيير في الشرق الأوسط، ويستوجب دعمها على مستويات مختلفة، وهذا مرة أخرى ما جعلها ديمومة للثورة. 
"فتح" الحكاية، هي حكاية الفكرة، والجمرة، والشعلة، والمعجزة الفلسطينية، حكاية السيرة والمسيرة الملحمية، لشعب قال عنه شاعره محمود درويش إنه يهتف لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين، وهذه هي الأسطورة بحكايتها الفتحاوية.. كل عام وفلسطين بخير السيرة والمسيرة.

 

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان