بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 16-11-2020

*رئاسة 
الرئيس يتلقى برقية تعزية من رئيس وزراء بريطانيا بوفاة المناضل عريقات

 تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تعزية من رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.
وأعرب جونسون، في برقيته، عن خالص تعازيه ومواساته، باسم الشعب البريطاني، مستذكراً إرث عريقات ونضاله من أجل حق الشعب الفلسطيني في بناء دولة ديمقراطية، وكفاحه من أجل القضية الفلسطينية، وفي سبيل حرية شعبه وتحقيق العدالة والاستقلال.

*فلسطينيات 
منصور في رسائل متطابقة: منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم تتعرض للتدمير بشكل عقابي ممنهج

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إنه في الوقت الذي تعمل فيه الدول في جميع أنحاء العالم على حماية مواطنيها وبنيتها التحتية من ويلات الكوارث الطبيعية، فإن منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم تتعرض للتدمير بشكل عقابي ممنهج، وإلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل مسيرتها الاستيطانية التي أدت لحرمان مئات الفلسطينيين من ممتلكاتهم وسبل عيشهم، ما خلق المزيد من الاحتياجات وعرّض حياة الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم النساء والأطفال، للخطر.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، يوم الثلاثاء، إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سانت فنسنت والغرينادين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن السياسات والممارسات غير القانونية التي تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني بقسوة ووحشية حتى في ظل الوباء العالمي، بما في ذلك تدابير الاستعمار والضم التي تقضي على قابلية حل الدولتين وتنتهك استقلال وسيادة دولة فلسطين، وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية.
وأشار منصور إلى أن السلطة القائمة بالاحتلال تتباهى بخططها لبناء المزيد من المستوطنات في فلسطين المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، متجاهلة النداءات الدولية لوقف هذه الممارسة غير القانونية.
وتابع أنه بالإضافة إلى خطط بناء ما يقرب من 5000 وحدة استيطانية أعلنت عنها السلطة القائمة بالاحتلال مؤخرا، قامت بفتح عملية تقديم العطاءات لبناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هاماتوس"، منوها إلى أن هذه الخطة، إذا ما تم تنفيذها، فإنها ستعزل مدينة بيت لحم، وتفصلها عن القدس، الأمر الذي سيقوض بشكل خطير ما تبقى من إمكانات تحقيق حل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967.
وقال: "وفي هذا الإطار، فإننا ندين كافة المحاولات ومن ضمنها الزيارة التي سيقوم بها وزير خارجية الولايات المتحدة لمستوطنة بساغوت، لأن هذه المحاولات تضفي شرعية على الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية المدانة دوليا".
ونوه إلى ممارسة إسرائيل المستمرة للعنف غير المشروع، والتي من خلالها تقوم سلطة الاحتلال بالاستيلاء على جثث الفلسطينيين الذين قتلتهم واحتجازها، مسلطا الضوء على محنة الشهيد كمال أبو وعر (46 عاما) الذي استشهد في أحد السجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي نتيجة الإهمال الطبي، رغم الدعوات المتكررة للإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية، وعمل الاحتلال على احتجاز جثته متجاهلا طلبات أفراد الأسرة ومنظمات حقوق الإنسان بإعادة جثمانه لدفنه بشكل لائق.
وأشار إلى اعتقال إسرائيل حاليًا ما يقرب من 5000 فلسطيني في سجونها العسكرية، بما في ذلك مئات الأطفال والنساء، إلى جانب اعتقالها العشرات دون تهمة أو محاكمة، من خلال الممارسة غير القانونية للاعتقال الإداري.
وشدد منصور على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وإنسانية وأخلاقية لإنهاء أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث ومساعدة الشعب الفلسطيني على تقرير المصير والاستقلال، وناشد كافة الدول التصرف بشكل مسؤول وعاجل، بشكل فردي وجماعي، لدعم القانون الدولي فيما يتعلق بقضية فلسطين، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


*أخبار فتحاوية 
الشيخ: الإنجاز الكبير الذي تحقق هو ثمرة صمود شعبنا وقيادته والموضوع أكبر من تنسيق أمني

قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، يوم الثلاثاء، إن الإنجاز الكبير الذي تحقق كان نتيجة لصمود شعبنا وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أن الموضوع أكبر من تنسيق أمني.
وأضاف الشيخ، خلال لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين، مساء يوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية تلقت اليوم رسالة خطية من الحكومة الإسرائيلية أكدت فيها التزامها بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.
وقال الشيخ: "هذه أول رسالة خطية تتلقاها القيادة الفلسطينية من الحكومة الإسرائيلية في عهد بنيامين نتنياهو، أكدت فيها التزامها بالاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، والتي مرجعيتها معروفة وهي الشرعية الدولية".
وتابع: "صفقة القرن وخطط الضم لم تعد موجودة على الطاولة، وهذا  إنجاز وانتصار كبير تحقق بثبات وصمود الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس".

*عربي ودولي  
موسكو: المخططات الاستيطانية في القدس الشرقية عقبة أمام السلام وتتناقض مع القانون الدولي

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطط إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية تتناقض مع القانون الدولي وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للخارجية الروسية بشأن خطط إسرائيل لبناء أكثر من 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعات هماتوس" بالقدس الشرقية، أمس الثلاثاء، أن "هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط".
وأضافت الخارجية أن "بناء مجموعة جديدة من الوحدات الاستيطانية في المنطقة المذكورة سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية عن بيت لحم، ما يخالف الترابط بين أراضي الدولة الفلسطينية كما تفترضها قرارات الأمم المتحدة، والذي يعتبر شرطا أساسيا لقابليتها للحياة".
وأكدت الخارجية على موقف روسيا المبدئي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفة أن "مثل هذه الخطوات من قبل إسرائيل تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمام تحقيق سلام شامل وثابت في الشرق الأوسط".
ودعت الخارجية الروسية "للامتناع عن أي خطوات تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر حول القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي".

*إسرائيليات 
اندلاع مواجهات مع الاحتلال شمال مدينة البيرة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، مدخل البيرة الشمالي، وأغلقت إحدى الطرق الفرعية المؤدية إلى المنطقة الصناعية ومخيم الجلزون، عبر إيقاف مركباتها وسط الطريق، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.


*آراء 
بومبيو على خطى بلفور/ بقلم: باسم برهوم 

ترامب وأركان إدارته ومستشاروه، كأنهم مجموعة جاءت عبر آلة الزمن من حقبة الاستعمار القديم، إنهم من أولئك العنصريين مصاصي الدماء المتعطشين للهيمنة ونهب ثروات الشعوب. بومبيو وزير خارجية ترامب يريد أن يختم مهمته الرسمية بإنجاز استعماري، عبر إعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي من خلال إصراره على زيارة مستعمرات إسرائيلية في الضفة الفلسطينية والجولان السوري، إنهم مجموعة تتصرف وكأن لا وجود للقانون الدولي والشرعية الدولية، وبالتالي لا يمكن وصفهم إلا بمجموعة بلفور الاستعمارية. 
صحيح أن الولايات المتحدة كانت شريكة في صياغة إعلان بلفورالمشؤوم، وهي أم المشروع الصهيوني، وحامي حمى إسرائيل، إلا أن أيّا من الإدارات الأميركية السابقة لم تتصرف بهذا الشكل الصهيوني الاستعماري كما تتصرف إدارة ترامب.، فكل ما قامت به هو سابقة تذكرنا بالحقبة البشعة من التاريخ البشري عندما كانت شريعة المستعمر هي السائدة. بومبيو أراد أن يفرض شرعية الاستيطان على إدارة بايدن وكأن ما يقوم به سيصبح سياسة أميركية. 
وللتوضيح فليس كل الإدارات الأميركية لديها ذات السياسة أذكر كيف مررت إدارة أوباما في أيامها الأخيرة عام 2016 قرار مجلس الأمن رقم (2334) وهو قرار في غاية الأهمية ينص على أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي بما في ذلك الموجود في القدس الشرقية المحتلة، كما يؤكد على مبدأ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة وقابلة للحياة. في حينها أرادت إدارة أوباما أن تترك خلفها رؤية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تستند إلى القانون الدولي، واليوم إدارة ترامب تريد أن تفرض واقع الاحتلال وتترك واقعا لا يقود إلا لصفقة القرن التصفوية.
الشعب الفلسطيني أمام أسابيع قد تكون صعبة قبل أن يرحل ترامب وأركان  إدارته، فنحن أمام مجموعة لا هدف لها سوى تثبيت قواعد المشروع الصهيوني، ولا عدو لها سوى الشعب الفلسطيني الذي لم يبادر للاعتداء على أحد. من دون شك أننا نتعرض لعدوان بشع يستهدف وجودنا كشعب له حقوق مشروعة، يسعى لتحويلنا إلى سكان محليين أو مجموعة من الأقليات لها حقوق مدنية ودينية كما نص إعلان بلفور.
السؤال هل سيستمر الرئيس الأميركي المنتخب بنهج ترامب العدواني المخالف للقانون الدولي؟
ما يجعلنا أكثر اطمئنانًا أن بايدن كان من أركان إدارة أوباما التي مررت القرار 2334. وأعلن أنه سيعود لمبدأ حل الدولتين. قد تكون هذه مؤشرات إيجابية ولكن الشعب الفلسطيني المصلوب على خشبة المعاناة والظلم يريد أفعالاً ليس أقوالاً، يريد الخلاص وأن تكون له دولة يعيش فيها بكرامة.
 
    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان