بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 2-10-2020

*فلسطينيات  
الخارجية: الاحتلال يستكمل سياسته الاستيطانية الكولونيالية في كامل أرض دولة فلسطين

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية عن إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهاته بالموافقه على بناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أن الإعلام العبري أوضح ان ما يسمى "بالمجلس الاعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية" سيجتمع يوم الاحد المقبل للمصادقة على بناء تلك الوحدات.
واعتبرت أن تعميق البناء الاستيطاني في الضفة يندرج في اطار تطبيق صفقة القرن المشؤومة من طرف واحد وبقوة الاحتلال، كترجمة عملية لقرارات الضم الاسرائيلية.
وأكدت أن التوسع الاستيطاني في الضفة بما فيها القدس الشرقية المحتلة لم يتوقف لحظة واحدة، وهو ما ينفي ويفند ادعاءات نتنياهو وأركان حكمه بشأن وقف الاستيطان أو تجميده مؤقتا؛ بهدف تمرير اتفاقيات التطبيع المشؤومة في أجواء مناسبه، ويكشف حملات الادارة الأميركية ودولة الاحتلال المضللة لعديد الدول وتلاعبهما في الكلمات والمفاهيم والمعاني لاستدارج مواقف دول بعينها الى مصيدة التطبيع.
ورأت الخارجية أن استمرار البناء الاستعماري التوسعي يعكس الانقلاب الأميركي الإسرائيلي الممنهج على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، ومرتكزات المنظومة الدولية برمتها في ظل صمت دولي مريب، وهو ما يفسر لدرجة كبيرة شعور دولة الاحتلال بالتحرر من أية التزامات أو ضغوطات دولية عليها في مجال البناء الاستعماري، عدا تلك البيانات الشكلية التي تصدر من بعض الدول التي تريد التظاهر بأنها ما زالت تحمل لواء الحقوق الفلسطينية المشروعة، والدفاع عن الشرعية الدولية والقانون الدولي.

*عربي ودولي 
مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية

 أكد مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الأوروبي كارل هاليرجارد التزام الاتحاد بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمه لحل الدولتين.
جاء ذلك خلال اجتماع مرئي عقدته وكيل وزارة الخارجية والمغتربين السفيرة أمل جادو، يوم الخميس، مع هاليرجارد، بحضور السفير عادل عطية من سفارة دولة فلسطين لدى بروكسل.
وأشار هاليرجارد  إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين وعلى جميع المحاور خاصة المحور السياسي، آملا أن يتم تتويج هذه العلاقة بتبادل الزيارات فور إنقضاء جائحة "كورونا".
بدورها، أعربت جادو شكعة عن سعادتها بتولي هاليرجارد  منصبه الجديد، وأن يستمر التعاون الوثيق الذي يجمع الاتحاد الأوروبي ودولة فلسطين.
وناقشت خلال الاجتماع الدور الهام المنوط بالاتحاد الأوروبي، والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه لتطبيق العدالة والشرعية الدولية، مشيرة إلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية والاستيطان الذي ينتشر في الخفاء وما وراء الكواليس.
وشكرت الاتحاد الأوروبي على الدعم المستمر السياسي والاقتصادي الذي يقدمه للحكومة والشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية مواقف الاتحاد التي كانت وما تزال ثابتة إزاء حل الدولتين، ودعت الاتحاد لمضاعفة الجهود على كافة الأصعدة خاصة في ظل غياب الأفق السياسي وتقويض حل الدولتين.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون العربي-الأوروبي للأخذ بمبادرة الرئيس للسلام التي أشار إليها في خطابه أمام الأمم المتحدة في 25 سبتمبر/أيلول 2020، مشيرة إلى الضغوطات التي تحاول الإدارة الأميركية الحالية أن تفرضها على القيادة الفلسطينية بهدف تمرير صفقة القرن.
وعبرت عن الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل جائحة "كورونا"، واستمرار إسرائيل بقرصنة أموال الفلسطينيين دون وجه حق، ما أدى إلى تدهور جميع نواحي الحياة.
وقالت جادو شكعة: "على الرغم من جميع التحديات لدينا أمل كبير بتحقيق المصالحة الفلسطينية، وبروح التعاون نستمر لتخطي جميع العقبات، كما أن القيادة الفلسطينية تسعى لعقد الانتخابات بمجرد التوصل إلى اتفاق بين جميع الفصائل، بدءا بالانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية".
وأكد الطرفان التزامهما باستمرارية التعاون والتنسيق بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي.

*إسرائيليات 
الاحتلال يقتحم قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين.
 قوات الاحتلال اقتحمت القريتين وسيرت آلياتها في شوارعهما ونصبت حاجزين على مدخليهما.
يشار إلى أن القريتين الواقعات بمحاذاة جدار الضم والتوسع تتعرضان وبشكل شبه يومي إلى عمليات الاقتحام والمداهمات والاعتقالات والتي كان آخرها اعتقال الطفلين احمد وزيد عطاطرة الليلة الماضية.


*أخبار فلسطين في لبنان 
شُعبة "فتح" الرئيسة تُكرّم قيادة الحركة في منطقة بيروت

كرَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - الشعبة الرئيسة في بيروت قيادة الحركة في منطقة بيروت، وذلك في مقرّ الشعبة في مخيّم شاتيلا، عصر يوم الخميس ١-١٠-٢٠٢٠، ممثّلةً بأمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش، وبحضور مسؤول المتابعة التنظيمية في بيروت ناصر الأسعد، وعضو قيادة بيروت محمد سرور.
التكريم يأتي على خلفية الجهود التي بذلتها قيادة منطقة بيروت للارتقاء بالوضع التنظيمي إلى مستوى جيد جدًّا. 
هذا وكانت قيادة الحركة قد أجرت بعض التعديلات والإجراءات في الشعبة بدأتها منذ ثلاثة أشهر، واليوم أبصرت الشعبة الحالية النور، وراعت قيادة بيروت أن يكون معظم أعضائها من الشباب المثقف الواعي.
وقدّم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في شاتيلا كاظم حسن وأعضاء الشعبة درعًا تكريميةً للعميد سمير أبو عفش عربون وفاء وتقدير للجهود التي بذلتها وتبذلها قيادة بيروت لتحسين وتطوير العمل التنظيمي على مستوى المخيمات والمنطقة.
من جهته، شكر العميد سمير أبو عفش الجهة المكرِّمين، لافتًا إلى أنّ هذا التكريم هو تكريم لحركة "فتح" العظيمة، هذه الحركة التي قدّمت أكثر من ثلثي أعضاء مركزيتها شهداء دفاعًا عن فلسطين وقضيتها.
وثمّن العميد أبو عفش الجهود التي بذلها الرئيس محمود عبّاس لعقد اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني بالتزامن ما بين بيروت ورام الله عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وبمشاركة الفصائل الفلسطينية كافةً، والتي أسفرت عن اتّخاذ قرارات مصيرية لمواجهة المشاريع الأمريكية الإسرائيلية، ورأى أنَّ هذه الخطوة الأولى تجاه الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي نهاية كلمته تمنّى العميد أبو عفش للشعبة الجديدة من أمين سر وأعضاء التوفيق والنجاح في عملهم لما فيه مصلحة الحركة وشعبنا الفلسطيني.

*آراء 
السخافة كلوثة عنصرية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

لا ينقص رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غطرسة لكن على ما يبدو أن "معاهدات" التطبيع التي وقعها مع الإمارات والبحرين، زادته غطرسة وعنجهية حتى أنه خاطب المجتمع الدولي في الأمم المتحدة بازدراء وحتى باحتقار، وهو يصف الحقوق الفلسطينية المشروعة "بالمطالب غير الواقعية والسخيفة" وهو على دراية تامة بأنها الحقوق التي أقر المجتمع الدولي شرعيتها، وواقعيتها، وعدالتها في منظمته الأممية، وبقرارات عديدة، سواء في الجمعية العامة، أو في مجلس الأمن، وبما يعني أن نتنياهو وبهذه اللغة عديمة الكياسة والدبلوماسية، يتهم دول العالم في جمعيتها العامة، بالبلاهة، مزدريًا إياها لأنها صادقت على قرارات تسعى لتحقيق "مطالب غير واقعية وسخيفة" ...!!!
وحدها الغطرسة في توحشها، والعنجهية في حماقتها، من ينتج لغة من هذا النوع، لغة التعالي والازدراء، لكنها بالطبع لن تكون في المحصلة غير اللغة التي لا تقنع سوى أصحابها، ولا تريح أحدًا سواهم، وبقدر ما هي كذلك، بقدر ما هي لغة الوهم، التي لا تغير واقعا، ولا تنتج حقيقة، والأهم أنها اللغة التي ستظل موضع ازدراء مشروع في أوساط المجتمع الدولي، تمامًا مثلها مثل لغة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي باتت لا موضوع ازدراء فحسب،  وإنما موضع سخرية كذلك،  بحكم ما فيها من جهل وتخلف وعدوانية، وهي اللغة التي جعلت بالمناسبة من المناظرة التي جرت يوم أمس بين ترامب، ومنافسه الديمقراطي على الرئاسة جو بايدن، "أسوأ مناظرة في التاريخ" وفقًا "لارون كال" الأستاذ في جامعة ميشيغان والمتخصص في المناظرات السياسية.
إنها لغة القطيعة مع الحق، والعدل، والجمال، والكرامة الإنسانية، ولعل الإمارات والبحرين، وحدهما من يصفق اليوم لهذه اللغة، وقد باتا يغنيان بالعبرية، ويثرثران بها في شاشات محطاتهم المتلفزة، والواقع حسنًا يفعلان لأنهما بذلك إنما يؤكدان أن ما وقعا عليه مع إسرائيل، لا علاقة له بالتطبيع، وإنما بالتوطيد لعلاقاتهم التاريخية مع إسرائيل، والتي لم تكن أبدًا علاقات دول تتصادق وتتبادل المصالح بنزاهة، وإنما علاقات أجهزة استخباراتية، بأدوات وتوابع رخيصة، عديمة الهوية القومية، والروح الوطنية، والتي لا تعرف من الصحراء العربية، سوى رمال البداوة  في أشغالها الجاهلية !!!
ستشهد اتفاقات أوسلو وحدها، والتي اغتالها اليمين الإسرائيلي العنصري المتطرف أن السخافة لن تكون غير سخافة نكران الواقع والحقيقة، ولماذا أوسلو هي الشاهد اليوم على ذلك ..؟؟ ببساطة لأنها وضعت لحظة التوقيع عليها عام 93 من القرن الماضي حدا لنكران إسرائيل للحقيقة الفلسطينية، حقيقة القضية العادلة، والحقوق المشروعة، ونكران نتنياهو  لهذه الحقيقة اليوم مرة أخرى،  إنما هي السخافة بحد ذاتها وبأم عينيها، ولسان حالها، وقد باتت تتوهم بلغة الغطرسة والعنجهية، أنه بالإمكان إعادة التاريخ إلى الوراء !! والتاريخ كما يعبر عن حاله دومًا، هو حركة البشرية، والطبيعة، نحو التطور وإقرار الحتميات التي لا سبيل لنكرانها، وانتصار فلسطين، واستردادها لكافة حقوقها المشروعة من هذه الحتميات، وقد رفعت قبل خمس سنوات بيد رئيسها أبو مازن علم دولتها  على مقر الأمم المتحدة بعد أن تقدمت بالتاريخ خطوات كبيرة، نحو هذا الإنجاز الذي يؤكد استحالة شطب الحقيقة الفلسطينية وواقعية مطالبها العادلة والمشروعة وستظل السخافة هي كل خطاب يناهض هذه الحقيقة ويدعو لنكرانها !!