استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من إعلام حركة "فتح" في منطقة صور وذلك في مكتبه في مخيم الرشيدية اليوم الثلاثاء 2020/6/2.
تقدم الوفد مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، يرافقة اللجنة الإعلامية للمنطقة، ومسؤولي الإعلام في الشعب التنظيمية لمنطقة صور، وذلك بحضور عدد من الإخوة من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور.
جاءت زيارة الوفد الإعلامي لسيادة اللواء توفيق عبدالله لتهنئته بمناسبة ترقيته لرتبة لواء بقرار من فخامة الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني.
وتحدث بإسم الوفد الحاج محمد بقاعي حيث قال: "جئت وإخواني في إعلام حركة "فتح" في منطقة صور نهنئ سيادتكم على الثقة الكبيرة التي منحها لكم فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والقائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني بترقيتكم إلى رتبة لواء التي تستحقونها عن جدارة بعد كل الإنجازات التي قمتم بها من أجل حماية أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور".
وأضاف: "بإسم إخواني وأخواتي في إعلام منطقة صور نجدد الثقة بسيادتكم لقيادة هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، ونضع أنفسنا جنودًا خلف قيادتكم لضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والأمان والاستقرار لأبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وخاصة الأمن الإجتماعي الذي يحاول تجار المخدرات ومروجيها ومن خلفهم الموساد الإسرائيلي بضرب الشباب الفلسطيني بهذه الآفة اللعينة".
من جهته، رحب اللواء عبدالله بوفد إعلام حركة "فتح" في منطقة صور، قائلًا: "إن دوركم قد بدء الآن للدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة "فتح" بقيادة الرئيس محمود عباس، في ظل المشاريع الصهيو_أمريكية التى تستهدف قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وحلمنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".
ونوه سيادة اللواء إلى جهود  الإخوة والأخوات في إعلام منطقة صور ومتابعتهم كافة نشاطات حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وشكرهم على الدور الكبير الذي يقومون به في تغطية كافة المناسبات الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "إننا في حركة فتح والفصائل الفلسطينية مجتمعة سوف نضرب بيد من حديد الخارجين عن الصف الوطني الفلسطيني تجار السموم الذين يتسببون بالقتل البطيئ لأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ولن نتهاون معهم وسنقوم باعتقالهم وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية".

وتمنى عبدالله الأمن والاستقرار لأبناء شعبنا الفلسطيني حيث تمر قضيتنا الفلسطينية بأصعب مراحلها في هذه الأيام التى يتكالب بها الجميع على القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس.
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد درعاً تكريميًا لسيادة اللواء عبدالله، متمنيين له ولحركة فتح الصمود في وجه كافة المؤامرات والصفقات المشبوهة التى تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، مجددين مبايعتهم لقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس.