بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاربعاء 22-4-2020

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف أم ناصر أبو حميد ويشيد بصمودها وصبرها

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، المناضلة أم ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري.

وأشاد سيادته، خلال الاتصال، بصمود أم ناصر أبو حميد وصبرها على كل ما تعرضت له عائلتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرئيس إن أم ناصر أبو حميد مثال للأم الفلسطينية المضحية في سبيل وطنها، وهي نموذج للصبر والصمود والثبات في مواجهة هذا الاحتلال.

وأم ناصر أبو حميد "خنساء فلسطين"، أم لشهيد وخمسة أسرى يقضون أحكاما عالية، دخل ثلاثة منهم اليوم عامهم التاسع عشر في سجون الاحتلال، كما هدم الاحتلال منزلها خمس مرات.

 

*فلسطينيات

"الخارجية والمغتربين": قرصنة أراضي الحرم الإبراهيمي جريمة يحاسب عليها القانون الدولي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن قرصنة أراضي الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، جريمة يحاسب عليها القانون الدولي.

وأدانت الوزارة، في بيان لها، قرار المستشار القضائي لحكومة الاحتلال بضم ومصادرة أراضي الحرم الابراهيمي الشريف لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني الاستعماري، واعتبرت هذا القرار امتدادا لعقلية الضم والتوسع الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي يتم ترجمتها يوميا بسياسات الضم للأغوار وشمال البحر الميت وأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وشددت على أن هذا القرار يعتبر تماديا للإجراءات والتدابير الهادفة إلى تهويد قلب مدينة الخليل، وترجمة لزيارات نتانياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين الاستفزازية للحرم الإبراهيمي، ووعوده للمستوطنين وجمعياتهم المتطرفة بتهويد البلدة القديمة في الخليل.

وحملت الوزارة، الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذا التغول والالتهام الإسرائيلي التدريجي والقرصنة لأرض دولة فلسطين، خاصة أن "صفقة القرن" أعطت الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية للتمادي في تهويدها وفرض القانون الإسرائيلي عليها.

وطالبت الوزارة مجددا، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم في وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الاستعمارية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها فورا، حفاظا على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين، والتزاما بالشرعية الدولية وقراراتها.

وقالت إن المطلوب دوليا هو ترجمة الإجماع الدولي الرافض للضم والاستيطان إلى عقوبات رادعة تجبر دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، مجددة التأكيد على أن الاستيطان جريمة وفقا للقانون الدولي، وعلى الجنائية الدولية الإسراع في فتح تحقيق رسمي فيها، وصولا إلى محاسبة مرتكبيها.

 

*مواقف فتحاوية

"فتح" تحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير البرغوثي

حملت حركة "فتح"، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير البطل نور جابر البرغوثي ابن الثالثة والعشرين عاما، الذي أعلن صباح اليوم عن استشهاده في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صحفي، إن هذا الحدث الكبير يدق ناقوس الخطر لما يتعرض له أسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال من إهمال طبي متعمد، ومعاملة سيئة تفتقر للحد الأدنى من الانسانية وحقوق الأسرى وكيفية معاملتهم في الأسر.

ونعت حركة فتح الأسير البطل البرغوثي وتقدمت لعائلته ولشعبنا الفلسطيني بالعزاء، مؤكدة أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا، وأن موعدنا القدس عاصمة دولة فلسطين، وأن الاحتلال الاسرائيلي العنصري سيرحل حتما، وأن فجر الحرية قادم ولا بد للقيد أن ينكسر.

 

*مواقف "م.ت.ف

عشراوي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وحماية التراث العالمي في مدينة الخليل

دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث العالمي في مدينة الخليل من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدانت عشراوي، في بيان لها باسم اللجنة التنفيذية، اليوم الثلاثاء، مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بالاستيلاء على أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي تديرها دائرة الأوقاف الاسلامية، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.

وأكدت أن دولة الاحتلال تواصل استغلال انشغال شعبنا وقيادته والعالم أجمع في مواجهة "وباء كوفيد 19" وتعمل على تصعيد انتهاكاتها الممنهجة بحق أرضنا وشعبنا وهويتنا وموروثنا.

ولفتت إلى أن إسرائيل تعمل على تجيير نظاميها القضائي والقانوني خدمة لصالح مشروعها الإحلالي الإجرامي، في تحد صارخ للمنظومة الأممية وقراراتها وقوانينها، وتنتهك بشكل متعمد وممنهج الاتفاقيات الموقعة، التي اعتبرت الصلاحيات في الحرم الإبراهيمي من اختصاص بلدية الخليل، في محاولة منها لتغيير الوضع القائم على الأرض، وفرض وقائع جديدة تخدم مصالح المستوطنين المتطرفين.

وشددت عشراوي على أن القيادة والشعب الفلسطيني لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه السرقات الممنهجة للأرض الفلسطينية وللموروث الحضاري والتاريخي والديني، وسيواجهون حملة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تقودها حكومة الاحتلال ومستوطنوها بدعم ومشاركة من الإدارة الأميركية.

 

*اسرائيليات

 رئيس تحرير "هآرتس" يصف اتفاق نتنياهو- غانتس بـ"تحالف المحتالين"

وصف رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ألوف بن، اتفاق تشكيل حكومة وحدة بين رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، بـ"تحالف المحتالين"، بين نتنياهو المتهم بالرشوة الذي يريد التهرب من المحاكمة، وغانتس لص الأصوات، الذي تخلى عن وعوده الانتخابية بحثا عن المناصب والتشريفات الرسمية.

وقال ألوف بن: "في الأمس وقّع بني غانتس وثيقة التبرئة العلنية لبنيامين نتنياهو. هذا هو مغزى الاتفاق الائتلافي بين أزرق-أبيض والليكود"، مضيفا ان غانتس بعد موافقته على أن يكون ولي العهد لنتنياهو، أوضح للجمهور أنه غير معني بتهم الفساد الخطيرة الموجهة ضد رئيس الحكومة، وليس لديه أي تحفظات أخلاقية أو مبدئية أو غيرها على الشراكة السياسية مع متهم بالفساد والرشوة وخيانة الثقة يسعى لتدمير الديمقراطية.

وتابع: "بالنسبة لغانتس، الصورة مناقضة: لوائح الاتهام الموجهة ضد نتنياهو ليست مشكلة، بل فرصة تمنحه ليرتقي إلى العمل وقيادة الدولة بعد سنة ونصف السنة، وربما قبل، إذا مرض نتنياهو أو استقال".

وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن "غانتس لم يأت إلى السياسة من أجل الدفع قدما بمبادئ وقيم، بل كمسار للتقدم: من جندي إلى رئيس أركان للجيش، وحاليا وزيرا للجيش، وكرئيس حكومة مقبل"، موضحا أن "هذا ما يضمنه له الاتفاق، وهو يفضل توقيع اتفاق مع نتنياهو على الخوض في معركة انتخابية رابعة- في فترة كورونا. لقد قدّر أنه حتى لو كانت فرصة المناوبة ضعيفة، فإنها على ما يبدو أكبر من فرص أزرق- أبيض في تأليف حكومة من دون نتنياهو".

ولفت ألوف بن إلى أن غانتس يعتقد بالتأكيد أنه أمسك نتنياهو وهو في حالة ضعف، واستطاع أن يحصل منه على صفقة أحلامه: مجلس وزاري مصغّر، حق "فيتو" متبادل على كل قرار، مناوبة من دون تصويت إضافي في الكنيست، مكاسب وزارية ومواقع في السلطة"، مشيرا إلى أن "تأليف اللجنة لتعيين قضاة لا يشغله كما يشغل أعضاء اليمين، وهو لم يجد صعوبة في بيع مواقع القوة القضائية وإعطائها إلى نتنياهو في مقابل مناصب ولجان. هذا هو جوهر الصفقة: نتنياهو يريد التهرب من محاكمته، وغانتس يريد تشريفات رسمية.

وقال ألوف بن إن شعار غانتس "إسرائيل قبل كل شيء" يجب استبداله بـ"إسرائيل بعد كل شيء"، وبدلا من خطة إنعاش ضرورية لدولة في أزمة، حصلنا على وثيقة من انتهازيين مشغولين بتوزيع الغنائم السياسية، من لجان الكنيست، وصولا إلى منصب السفير في أستراليا.

وأضاف: "الموضوعات الأساسية: الأزمة الاقتصادية، ومواجهة كورونا، ومشاكل اجتماعية، وصولا إلى العلاقات الخارجية، كل هذا سينتقل إلى لجان أو طواقم صياغة. فترة الطوارئ ستمدَّد نصف عام، ثم سيصار إلى تمديدها أيضاً وأيضاً، بما يريح الحكام".

وتابع: كما أن ضم الضفة الغربية، جوهر أيديولوجيا كتلة اليمين، مذكور عرضا، ويبدو كلغم أدخله نتنياهو إلى الاتفاق كعذر للخروج منه وليس كتعهد ملزم. لذا وأصلا توقيت الضم وحدوده سيُحددان بما يتلاءم مع مصالح الرئيس دونالد ترمب وحملة إعادة انتخابه من جديد، وليس في نقاشات بين ممثلي الليكود وأزرق- أبيض".

وقال رئيس تحرير "هآرتس" إنه "لم يخطر على بال الذين انتخبوا غانتس أنهم أعطوا أصواتهم إلى قوة إنقاذ ستُبقي نتنياهو في الحكم، وتمنح صلاحية لأعماله الفاسدة وتهديداته للديمقراطية. لكن هذا كان خيار غانتس. وليس ما جرى وقوع في الحب بل حلف بين محتاليْن، متهم بالرشوة ولص الأصوات، وهكذا سيبدو أيضا العمل المشترك بينهما".

وختم: "كل طرف سيحاول اصطياد منشقين في معسكر الآخر كي يحقق أغلبية في التصويت، وكل طرف سيغرّد ويسرّب بقدر استطاعته ضد شريكه- خصمه، وكل طرف سيحاول تفكيك الاتفاق من موقع تفوق. الخصومة بين نتنياهو وغانتس لم تنتهِ مع توقيع الاتفاق، هي فقط اتخذت صورة جديدة".

 

*آراء

سقوط النظام الاخلاقي الاسرائيلي/ بقلم: يحيى رباح

قالت مجموعة العشرين الدولية، إن جائحة كورونا فايروس كشفت عن سقوط النظم في العالم، وهذا كلام دقيق وصريح، وبدلاً من الاعتراف بذلك، بدأت العديد من الدول تتهم بعضها بِتخليق هذا الفايروس الصامت القاتل الذي يهدد بدمار اقتصادي هائل ربما تكون نتائجه وخيمة أكثر من النتائج التي حققها فايروس كورونا الذي كشف عن كثير من قصر النظر السياسي ومن الأنانية والحرص الزائف على الذات بدون الشعور بأي درجة من المسؤولية الأخلاقية عن مصير بقية سكان الكوكب الذي نعيش فيه، مثلما حدث حين تجاهلت أوروبا عضوًا مهمًا في الاتحاد الأوروبي وهو إيطاليا الذي جاءها العون من قوى دولية أخرى لا علاقة لها في الاتحاد الأوروبي مثل روسيا والصين، ومثلما حاول دونالد ترمب أن يطبق مقولته الشاذة " أميركا أولاً"، فإذا أميركا تتحول إلى أولاً بالفعل في عدد الوفيات وعدد الاصابات وحجم العاطلين عن العمل، وأصبحت على أبواب حرب أهلية بسبب إعطاء كوفيد 19 لمسة عنصرية، بِأن الأكثر إصابة هم من السود ومن أصول لاتينية.

وفي هذا السياق، وعلى نفس الخطى، تسير إسرائيل، صاحبة الخرافات الكبرى، صاحبة الأكاذيب التي لاتنتهى، فهي بالإضافة إلى أنها لم تحقق تحت قيادة نتنياهو أي نوع من التحيز في محاربة الوباء لا على الصعيد الطبي، ولا على أي صعيد آخر، وبالعكس سجلت سقوطًا أخلاقيًا يتوازي مع سقوطها السياسي، وذلك من خلال العمل، بِشكل واضح على تصدير الفايروس إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك عن طريق استغلال الفايروس والانشغال العلمي به إلى التنفيذ العملي لصفقة القرن الترمبية البائسة، وعدم الاعتراف بمسؤولياتها بصفتها دولة احتلال، للقيام بواجبها في حماية الأسرى الفلسطينين في سجونها المكتظة بهم، والتي تعاني من استهتار حي واضح ومتعمد، بل أن إسرائيل التي لايزال يقف على رأسها نتنياهو الذي يحاول أن يفعل المستحيل حتى لا يصل إلى المحكمة التي من المقرر أن يقف أمامها قي اتهامات متعددة بالفساد، شن حملة كراهية جديدة ضد مواطنيها العرب الفلسطينين، حملة كراهية انخرط فيها العديد من الإسرائيلين بمن فيهم الرياضيين الذين يفترض أن يكونوا أكثر اخلاقًا فاذا بهم ليسوا إلا جزءًا من هذه الحملة، وتعدد الأساليب التي تحاول من خلالها إسرائيل أن تصدر الفيروس القاتل إلى المناطق الفلسطينية سواءًا في دولة فلسطين أو الوسط العربي داخل إسرائيل نفسها.

إسرائيل تسقط اخلاقيًا، وتنكشف إنها براء من كل ادعاءاتها، ولعل الشر يحيق باهلة، بل أن شوارع تل ابيب، رفعت الصوت أخيرًا ضد نتيناهو الذي يمثل هذا الشر كله..