تواصل قوات الاحتلال، اليوم الاثنين 2025/1/13، بشن حملة اقتحامات واعتقالات ومداهمات في العديد من مناطق الضفة الغربية المحتلة، كما وصعدت من عملياتها بالتخريب والتدمير والهدم للعديد من المنازل والمنشأت لبعض المواطنين، وسط عملية مداهمات واعتداءات لعددًا من الشبان.

ففي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية قرية الفندق، وهدمت منزلًا قيد الإنشاء، ومحلًا تجاريًا، وذلك بحجة عدم الترخيص.

وهدمت منشأة زراعية تحتوي على بركس، وبيت بلاستيكي، وخزان مياه لمواطنًا، مما تسبب في خسائر مادية فادحة.

واعتقلت شابًا من قرية عزون شرقًا، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

كما اقتحمت المدخل الرئيسي لقرية اماتين، وشرعت بتجريف مساحات من أراضي القرية.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال ومخابراته.

فيما شددت من إجراءاتها بحق المصلّين والأهالي عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.

كذلك وهدمت أساسات منزل وغرفة نجارة في بلدة حزما -شمال شرق القدس المحتلة، ومنجرة، وغرفة زراعية، وجرفت أسوارًا وسلاسل حجرية، كما وزعت منشورات تهديدية للأهالي في شوارع البلدة، فيما اعتقلت من داخل البلدة، ثلاثة مواطنين بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة دورا جنوبًا، وأصيب مواطنان، بالرصاص الحي، وذلك  بالقرب  من جدار الفصل العنصري في بيت عوا، كما وجرى نقلهما الى المستشفى.

كما ورعى عددًا من المستعمرين، أغنامهم في أراضي المواطنين في منطقة المركز في مسافر يطا جنوبًا، وذلك بحماية من جيش الاحتلال، كما وأقدمت مجموعة أخرى من المستعمرين على تصوير مساكن المواطنين في شعب البطم في المسافر، وتصاعدت وتيرة الاستعمار الرعوي، في محاولة لتهجير الأهالي، لصالح التوسع الاستعماري.

 كما أخطرت، بهدم بركس للأغنام في خلة الفرا -غرب يطا جنوبًا.

وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مردا شمالًا، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها واحتجزت عددًا من الشبان وحققت معهم ميدانيًا، وأغلقت مداخل القرية الرئيسين، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها بمركباتهم.

وأجبرت  المواطنين على إبعاد المركبات كافة الموجودة عند المدخل الرئيسي لقرية حارس غربًا، فيما توجهت  تعزيزات عسكرية كبيرة  إلى مدخل القرية الرئيسي المغلق بالبوابة الحديدية برفقة جرافة.

كما ويشار إلى أن مدخل القرية تم إغلاقه بالبوابة الحديدية منذ أكثر من 10 أيام، وتتعرض القرية منذ عدة أيام لاقتحامات مستمرة واعتقال عشرات المواطنين وتفتيش المنازل والتنكيل بالمواطنين.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من قرية فحمة جنوبًا، وذلك عقب مداهمة منزله، والعبث بمحتوياته.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الدوحة غربًا، واعتقلت شابًا، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما اقتحمت قرية حوسان غربًا واعتقلت شابًا اخرًا بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

كما اقتحمت مخيم الدهيشة جنوبًا، وداهمت منزل مواطن، وعبثت بمحتوياتها.

اقتحمت، بلدة الخضر جنوبًا وأصيب عددًا من الطلاب في مدارس الخضر، بحالات اختناق، جراء اطلاق قنابل الغاز السام، عقب اقتحامها البلدة، كما وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم.

وداهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، شارع التعاون في المدينة، وداهمت عدة منازل، واعتقلت مواطنين، وفتشت، وعبثت بمحتوياتها.

واقتحمت مخيم العين غرب المدينة، ومنعت المركبات من المرور من الشوارع القريبة منه، واعتقلت خمسة مواطنين، بعد أن فتشتها، عبثت بمحتوياتهم، في حين اقتحمت بلدة الباذان- شمال شرق المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها.

وجرفت آليات تابعة للمستعمرين الطريق البديل الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس، وهو يخدم قرى: قبلان، ويتما، وجوريش، وتلفيت، وجالود وقريوت.

و قد أغلق الطريق بالسواتر الترابية، وأخطر بوقف العمل في "25" محلاً تجاريًا على طول الطريق المذكور، وأجرت عمليات تجريف لتوسيع مستعمرة "رحاليم" القريبة من الطريق، فيما كانت تُستخدم الطرق كبديل لخط نابلس - رام الله- القدس، عندما يتم إغلاق الطريق الرئيس المار قرب قريتي الساوية واللبن الشرقية.