دخل الأسير سامي أحمد الخليلي (38 عاما) من مدينة نابلس، اليوم الثلاثاء، عامه الـ18 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وكان الاحتلال اعتقل الخليلي بتاريخ 11/2/2003 من منزله في نابلس وتعرض لتحقيق قاسي خلال فترة اعتقاله قبل أن يصدر الاحتلال حكما بحقه لـ22 عاما، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، ويكمل دراسته الجامعية، بعد أن حصل على درجة البكالويوس في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة القدس المفتوحة.

والأسير الخليلي ينحدر من عائلة مناضلة اعتقل كل افرادها من قبل الاحتلال، وأمضى والده عدة سنوات في سجون الاحتلال قبل الانتفاضة الاولى، كما اعتقل بعدها بسبب نشاطه في اللجان الشعبية، وهو احد ابرز قيادات حركة فتح في نابلس، فيما اعتقل شقيقه الأكبر حسين لعدة مرات، بينما قضى شقيقه الآخر ياسر حوالي 5 سنوات في سجون الاحتلال.