أكّد الإعلام الإسرائيلي، أنّ قيادة المنطقة الوسطى، المسؤولة عن الوحدات والفرق الواقعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، قرّرت اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية استعدادًا لأيّ تصعيد في الضفة الغربية مع إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت قناة "i24" الإسرائيلية، أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان جيدًا أنّ الأسرى الذين تحرّروا في صفقة التبادل، سيشكّلون تحدّيًا أمنيًا كبيرًا في الضفة الغربية، وقد ينفّذون هجومًا في أيّ وقت، على غرار الهجمات الّتي نفّذتها الفصائل الفلسطينية في السابق.

وأكّدت القناة، أنّ تخطيط وتنفيذ الفصائل الفلسطينية لهجوم من هذا النوع في الضفة الغربية، هي فرضيّة ممكنة كونها لا تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت القناة: إنّ "هنالك تغييرًا في طريقة الدفاع عن المستوطنات في الضفة، بهدف تقليل فرص الهجمات من السيارات العابرة، أو عمليات شبيهة بتلك الّتي وقعت في الأول من أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حين قُتل 3 من الشرطة الإسرائيلية بعد أن أقدم الفلسطينيين على إطلاق النار من مركبة نحو سيارة للشرطة في الخليل، وانسحب آنذاك منفّذو العملية بسلام".

وبحسب القناة، فإنّ قيادة المنطقة الوسطى، بدأت على الصعيد العمليّاتي إجراء بعض المناورات، تحسّبًا لأيّ تصعيد مُفاجئ.