بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 21- 1- 2025
*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ الرئيس ترمب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، الرئيس دونالد ترمب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية.
وأكد سيادته "أننا على استعداد للعمل معكم ليتحقق السلام في عهدكم، وفق حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، دولة فلسطين ودولة إسرائيل تعيشان جنبًا إلى جنب بأمن وسلام، وأن يتحقق الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".
*فلسطينيات
أبو ردينة: ندين ونحذر من اعتداءات المستعمرين وقطع أوصال الضفة الغربية ونطالب الادارة الأميركية بالتدخل
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وآخرها اعتداءات المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في محافظة قلقيلية، مترافقاً وضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: أن "هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفةً مقدساته، وممتلكاته".
وأضاف: إن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وتابع أبو ردينة: نطالب الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدًا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين اعتداءات المستعمرين على قرى شرق قلقيلية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، هجمات المستعمرين الواسعة التي ارتكبوها في قرى الفندق وجينصافوط واماتين شرق مدينة قلقيلية في ساعات متأخرة من ليلة أمس والتي شملت حرق المنازل والمنشآت والممتلكات والاعتداء على المدنيين العزل.
وقال في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء: إن "ما يجري على الأرض هو جزء من مخطط إجرامي منسق بين رئيس حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وحلفائه في الائتلاف، بهدف إشعال الضفة الغربية المحتلة وتصعيد حرب التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".
ولفت فتوح، إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تنفيذ مشروع ضم الضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على الأرض على حساب حقوق شعبنا، كما أن إرهاب المستعمرين المدعوم من حكومة الاحتلال يشكل دليلا قاطعا على النهج الإجرامي الذي يتبناه الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا في الضفة.
وشدد أن تصاعد اعتداءات المستعمرين يفرض على أبناء شعبنا واجب الدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم ويؤكد حقهم المشروع في التصدي لهذه الهجمات.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض عقوبات رادعة على عصابات المستعمرين وقادة حكومة اليمين المتطرفة، الذين يشاركون بشكل مباشر في تنفيذ هذه الجرائم بحق شعبنا.
وأكد، أن قضيتنا الوطنية ستبقى عنوانًا للعادلة وللنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
*عربي دولي
الرئيس الأميركي يلغي العقوبات المفروضة على المستعمرين
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمرًا تنفيذيًا أصدره سلفه جو بايدن، وينص على فرض عقوبات على المستعمرين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وأبطل ترامب الليلة، الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في شباط/فبراير 2024، ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستعمرين والمجموعات المتهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأميركية السوداء.
وذكر الموقع الإلكتروني الجديد للبيت الأبيض أن ترمب ألغى الأمر التنفيذي رقم 14115 الصادر في أول شباط/فبراير 2024.
وكانت العقوبات تشمل حوالي 60 ألف مستعمر يحملون الجنسية الأميركية، وذلك لأن العقوبات شملت بندا يقضي بتجميد كافة أملاكهم في الولايات المتحدة، كما حظرت العقوبات تنفيذ أعمال تجارية مع الجهات التي تخضع للعقوبات.
*إسرائيليات
"لبيد" يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزب "ييش عتيد" في الكنيست، إن "الحرب انتهت، وجيد أنها انتهت، وينبغي تطبيق صفقة الاسرى بكاملها، وبعد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، ينبغي الاستمرار حتى يعود آخر اسير إلى عائلته، ويتعين عليهم بناء حياتهم من جديد، ويتعين علينا أن نبني حياتنا من جديد".
وأضاف: "خلافًا لموقف الحكومة، فإن العودة إلى الحرب ليست هدفنا، وإنما أن نبني الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي من جديد، وحان الوقت كي نعود إلى الحياة، وقلنا دائمًا وطوال السنين وطوال حياتنا، إن إسرائيل هي الدولة الأفضل في العالم ليترعرع فيها الأطفال، وهذه مهمتنا الآن، أن نعيد إسرائيل لتكون الدولة الأفضل ليترعرع فيها الأطفال".
وتابع: "بعد السنتين المروعتين في تاريخنا، ينبغي أن تنتهي الحرب، وينبغي أن يعود الهدوء إلى حياتنا، وعلينا أن نبني الجيش وفقًا للتحديات الجديدة، وأن نجند الحريديين، والاستثمار في عناصر قوات الاحتياط، وهذه عملية طويلة، وعلينا أن نعيد تنظيم خارطة الشرق الأوسط، وهذه عملية طويلة أيضًا".
وقال لبيد: "ادعوا إلى توجه إلى صفقة سعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران وإنشاء بديل سلطوي في غزة، وكي يحدث هذا يتعين على الجيش الإسرائيلي أن ينتشر على الحدود بقوات معززة، والسماح لنا بسنوات من الهدوء والبناء من جديد، والشعب الأبدي لا يخاف من طريق طويلة، وأمامنا طريق جديدة".
وحسب لبيد، فإن "الهدف ليس حربًا أبدية، وليس أن يترعرع الأطفال في الغرف الآمنة، والهدف هو حياة هادئة تنبع من القوة والأمن الشخصي الذي ينبع من إدارة صحيحة لكافة الجبهات، الداخلية والخارجية".
وختم: "ينبغي أن تعود إسرائيل إلى كونها مشروع مُدار، وإسرائيل ليست مُدارة، والحكومة لا تدير حياتنا وإنما تثير جنونها، وبدلًا من أن تسعى الحكومة إلى إنهاء الحرب، هي تبذل كل ما بوسعها كي تستمر أكثر، من دون أي هدف، وهذا يجب أن يتوقف، ودولة إسرائيل بحاجة إلى قيادة أخرى، ورؤية أخرى، ليس للمستقبل فقط وإنما للحاضر أيضًا".
*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل السَّفير التركي في لبنان
استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الاثنين، سفير تركيا في لبنان مراد لوتيم.
واطلع السفير دبور، السفير التركي، على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا ضرورة انسحاب الاحتلال من قطاع غزة باعتباره جزءً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد على شجاعة وبسالة وصمود شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية.
كما أكد على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لتعزيز وتطوير التعاون المشترك بين بعثتي فلسطين وتركيا.
بدوره، أكد السفير لوتيم على موقف تركيا الداعم الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وعلى كافة الصعد واعتزازه بالعلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين والقيادتين الفلسطينية والتركية، معبرًا عن الترحيب بوقف العدوان على غزة، ومتمنيًا الانتهاء من استمرار المأساة.
*آراء
نكبة مهولة../ بقلم: محمود أبو الهيجاء
من يقرأ تفاصيل الواقع الاقتصادي الذي بات عليه قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية، التفاصيل التي نُشرت بالأمس، في تقرير مطول، سيصاب بأقسى أنواع الصدمات. واقع لا يُشير لغير نكبة اقتصادية غير مسبوقة، ولهولها تبدو أنها عصية على أي تسوية، حتى بعيدة المدى، فآثارها عميقة جدًا، وأوزارها بالغة الثقل والتعقيد. انكماش اقتصاد غزة هو اليوم بنسبة 82%، وحسب تقارير وكالات متخصصة، فإن إعادة الإعمار -على فرض أنها ستبدأ اليوم- ستحتاج إلى أكثر من عشر سنوات، بعد خمس سنوات من عملية إزالة الأنقاض. وستكلف أكثر من 80 مليار دولار، إلى جانب 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض، من مختلف أنحاء القطاع، وهذه هي أنقاض البيوت والمباني على اختلاف مسمياتها، التي خلفتها الغارات الحربية الإسرائيلية.
وحسب كبير الاقتصاديين في مؤسسة "راند" البحثية الأميركية "دانييل إيجل" وكما نقل التقرير "فإنه يمكنك إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكنك إعادة بناء حياة مليون طفل؟" والحقيقة هذا هو مربط الفرس كما يُقال، كيف يمكن إعادة بناء الحياة، ليس لهذا المليون من الأطفال فقط، وإنما لكل أبناء القطاع، وقد بات منهم أكثر من 150 ألف جريح، وللخمسين ألف شهيد، أهل وأحبة باتوا بقلوب مكلومة، وللنازحين هموم ومشاغل لا حصر لها، لإعادة ما كانوا يعرفون من حياة، وعلى الأقل بأبسط أشكالها.
أجل هذا هو مربط الفرس، إعادة بناء الحياة، ولعلنا سنجترح معجزة في هذا السياق، لكن هذا سيتطلب نقدًا، ومراجعة، ومحاسبة، لا مُساءلة فقط، لكل من وفر ذريعة لإسرائيل الاحتلال والعدوان لتشن هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة، وتصيبه بهذه النكبة المهولة، لا بد من هذا النقد، وهذه المراجعة، وهذه المحاسبة، وليس فقط لصانعي الذرائع، وإنما كذلك لكل من روج خطابًا هلاميًا، وتحليلاً سياسيًا، وعسكريًا، جعل من القطاع قلعة نووية، ستحرر فلسطين، وفضاء العرب، من طائرات القصف الإسرائيلية.
إعادة بناء الحياة في القطاع الذبيح ستظل ممكنة بعد اليوم، إذا ما خرجت خطابات الخديعة والفتنة من مشهد الكلام، وإذا ما رفع الملثمون اللثام عن وجوههم، وتخلص الحزبيون من عصبويتهم، والتابعون من تبعيتهم، وإذا ما تمكن القانون من سيادته، بقرار واحد، وسلاح واحد، وسلطة واحدة.
ثمانون مليار دولار لإعادة الاعمار، موازنة إيران قرابة الـ400 مليار دولار، فهل ستساهم طهران في عملية إعادة الاعمار لقطاع غزة، وهي التي مولت قبل هذا اليوم "الطوفان" بـ250 مليون دولار كانت تدفعها لحركة "حماس" سنويًا؟؟ ولهذا -ليس تجنيًا، ولا مجافاة للحقيقة- هذه الأموال الإيرانية التي كانت تدفع لحركة "حماس"، والأخرى "للجهاد الإسلاموية"، اتضح في المحصلة -حسب هذه النكبة الاقتصادية- بأنها قادت إلى استثمار في التدمير، لا في المقاومة.
يبقى طبعًا أن نشير إلى الخسارة الأعظم، ساعتنا الديموغرافية، عادت للوراء بأكثر من خمسين ألف شهيد وشهيدة، وثمة أخرون ما زالوا تحت الركام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها