بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 30- 12- 2024
*فلسطينيات
وقفة جماهيرية حاشدة في بيت لحم دعمًا لاستقلالية القرار الوطني وسيادة القانون
شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، اليوم الاثنين، في الوقفة التي دعت إليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في ساحة مقر الأمن الوطني في بيت لحم، مبايعة للرئيس محمود عباس، وتأكيدا على التمسك بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ودعما لجهود الأجهزة الأمنية في فرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون.
وجاءت الوقفة تحت شعار: "استقلالية القرار الوطني وسيادة القانون وحرمة الدم"، لمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وشهدت الوقفة، مشاركة رسمية وشعبية واسعة، حيث شارك ممثلون عن القوى الوطنية، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وطلبة المدارس والجامعات، وحشد كبير من المواطنين من مختلف أنحاء المحافظة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وراية حركة "فتح"، وصور الرئيس محمود عباس، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، وشددوا على أهمية الحفاظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني وتعزيز سيادة القانون، ومحاربة الفلتان، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وتفويت الفرصة على كل المتآمرين على القضية الفلسطينية.
وقال محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، إن هذه الوقفة تحمل رسائل وطنية متعددة، أولها تجديد العهد مع مبادئ الثورة الفلسطينية التي أطلقها قادتنا المؤسسون، وعلى رأسها استقلالية القرار الوطني.
وأكد أن شعبنا، بجميع مكوناته، يقف موحداً خلف قضيته الوطنية ومؤسساته الشرعية، وهذه الوقفة تمثل دعماً واضحاً لقوى الأمن الفلسطيني، التي تعتبر رمزاً لسيادة القانون وحامية للسلم الأهلي.
وأشار أبو عليا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدور حيوي في حماية المواطن وترسيخ سيادة القانون، من خلال جهودها اليومية، التي تضمن الأمن والاستقرار في ظل ظروف صعبة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "نحن نفتخر بعمل هذه الأجهزة، وواجبنا كمجتمع ومؤسسات أن نقدم لها الدعم الكامل لتواصل دورها في تعزيز السلم الأهلي وحماية المشروع الوطني الفلسطيني".
وتابع المحافظ أبو عليا، أن هذا الالتفاف الشعبي حول المبادئ الوطنية، هو دليل على تماسك شعبنا في مواجهة التحديات، ورسالة واضحة أن وحدتنا هي السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا الوطنية.
واوضح أن المواطن هو شريك أساسي في تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم المواطنين لقوى الأمن يظهر من خلال التعاون والالتزام بسيادة القانون، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعزز من قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بدورها بشكل أفضل، ويؤكد أن الأمن هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع.
وبيّن أبو عليا أن هذه الوقفة هي تأكيد على أن شعبنا يملك إرادة قوية لمواجهة كل التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية في ظل الظروف الراهنة، من المهم أن نظهر للعالم أن الفلسطينيين، رغم كل الضغوط، ما زالوا متمسكين بمبادئهم ووحدتهم، هذه الوقفة تكرس هذا الموقف وتوجه رسالة أمل وصمود لكل أبناء شعبنا.
وفي كلمته، أكد أمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم محمد المصري، أن هذه الوقفة تأتي لتجديد العهد لقادتنا وشهدائنا الذين ناضلوا من أجل حرية شعبنا وكرامته، وللتأكيد على أن القرار الوطني الفلسطيني سيبقى مستقلاً مهما كانت التحديات والضغوط.
وقال المصري: "نحن اليوم هنا لنوصل رسالة واضحة بأن سيادة القانون هي العمود الفقري لدولتنا القادمة، وأننا نقف خلف أجهزتنا الأمنية التي تبذل جهوداً كبيرة لحماية السلم الأهلي وصون الحريات".
وأكد، ضرورة التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وأشاد المصري بالوحدة الوطنية التي تجسدت في الوقفة، قائلاً: "شعبنا يعرف طريقه نحو الحرية والاستقلال، وهذه الوحدة هي الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية".
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يرحب بإدراج مستعمرين وكيانات إرهابية جديدة على قائمة الإرهاب الوطنية
أعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن ترحيبه الكامل بقرار لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن، الذي أعلن يوم الأحد، بشأن إدراج دفعة جديدة مكونة من 19 اسمًا جديدًا من المستعمرين وكياناتهم الإرهابية على قائمة الإرهاب الوطنية.
وأكد المجلس أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستعمرين ومنظوماتهم الإرهابية التي تهدد السلم والأمن.
وأشاد بجهود اللجنة في متابعة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود لمحاصرة هذه الكيانات ومن يدعمها على المستويين الوطني والدولي.
كما دعا إلى مزيد من التعاون الدولي لتجريم هذه الممارسات العدائية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في مقاومة الاحتلال والاستيطان غير الشرعي.
وجدد المجلس الوطني دعوته لجميع الدول والمنظمات الدولية إلى إدراك خطورة هذه الكيانات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
*أخبار فتحاوية
عضوا ثوري "فتح" اللحام وفرج يشددان على ضرورة دعم جهود الأجهزة الأمنية في فرض الأمن والنظام
شدد عضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام وحسن فرج، على ضرورة دعم جهود الأجهزة الأمنية في فرض الأمن والنظام، ورص الصفوف، ووضع حد للفلتان الأمني.
فمن جهته، قال اللحام: أن الجماهير الغفيرة التي خرجت في وقفات حاشدة بمختلف المحافظات، وجهت صفعة لحملات التضليل والخداع والتحريض ضد المؤسسة الأمنية، وما تقوم به من جهود لإنهاء حالة الفلتان الأمني، وإنهاء فوضى السلاح.
وشدد اللحام على أن البعض يصّر على انتهاج تجارب جلبت الويلات لشعبنا، وأتاحت الفرصة للاحتلال لارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرًا إلى حالة الالتفاف حول برنامج منظمة التحرير في أرجاء الوطن، القائم على تعزيز صمود شعبنا فوق أرضه.
بدوره، أكد فرج أن المسؤولية الوطنية تحتم على المؤسسة الأمنية الوقوف بشكل صلب وحازم تجاه من يحاولون المقامرة بشعبنا وقضيته، عبر استخدام شعارات فارغة لن تنطلي على أحد.
وأشار إلى أن الشعارات الفارغة والعنتريات ستفشل في خداع شعبنا الذي يشاهد نكباته في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية لإفشال مخططات الاحتلال بطرد شعبنا من أرضه.
وطالب فرج بضرورة التصدي للفلتان الأمني والفوضى، حتى لو حاول من يقف خلفها التستر بشعارات المقاومة، خدمة لأجندات خارجية.
*عربي دولي
"العفو الدولية" تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة
طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة، ومن بينهم مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، "فورا ودون شروط".
وقالت منظمة العفو في تصريح لها، اليوم الإثنين، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة حسام أبو صفية، وطالبت بإطلاق سراحه فورا ودون شروط.
وأضافت المنظمة: أن على إسرائيل الإفراج فورًا عن كافة الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا وخاصة العاملين في مجال الصحة، مشيرة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
*إسرائيليات
"ميفزاك لايف": سكان الشمال يجدون صعوبة في العودة إلى "منازلهم" رغم وقف النار
تحدث موقع "ميفزاك لايف" الإسرائيلي، عن خشية المستوطنين في الشمال من العودة، مشيرًا إلى أنّهم يجدون صعوبة في العودة إلى منازلهم رغم وقف النار.
وبحسب الموقع، على الرغم من وقف إطلاق النار في القطاع الشمالي، لا يزال سكان المستوطنات على الحدود مع لبنان يجدون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب غياب الشعور بالأمن.
وأضاف: "لم يتم بعد تأهيل الكثير من المستوطنات لإعادة استيعاب السكان".
وأشار إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت مؤخرًا على تمديد المساعدات الاقتصادية للمخلين من المستوطنات الشمالية، في محاولة للتخفيف من محنة السكان الذين يعيشون خارج منازلهم، ومع ذلك، لا يزال رد الحكومة بعيدًا عن تقديم حلّ شامل للتحديات التي تواجه سكان المنطقة.
وتابع: "سكان المطلة، الذين عادوا إلى منازلهم، وجدوا دمارًا كبيرًا نتيجة المواجهة مع الجبهة الشمالية في لبنان".
ولفت إلى أنّ ذلك الوضع يؤكد الفجوة بين الرغبة في العودة والروتين والواقع المعقد على الأرض، فيما إعادة تأهيل البنية التحتية وضمان الأمن يشكلان تحديات كبيرة في طريق العودة الكاملة للمستوطنين.
وبحسب "ميفزاك لايف"، تعتمد مسألة العودة الكاملة للمستوطنين إلى منازلهم على عدد من العوامل، وفي مقدمتها إنشاء غلاف أمني كاف واستكمال أشغال إعادة التأهيل في المستوطنات المتضررة.
*أخبار فلسطين في لبنان
إعلام حركة "فتح" في منطقة الشمال ينهي تحضيراته لإحياء ذكرى الإنطلاقة الستّون
عهدًا ووفاءً لحركة "فتح" رائدة النضال الثوري وطليعة العمل الوطني، وتنفيذًا لقرار قيادة حركة "فتح" في لبنان، وتحت شعار "60 عامًا صمود_ثبات"، التي أطلقها إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان، وبتوجيهات ودعم من مسؤول إعلام حركة "فتح" في لبنان الأخ علي خليفة، وبتعليمات وإشراف أمين سرّ حركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، أنهت لجنة إعلام منطقة الشمال تحضيراتها لإحياء الذكرى الستّون لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة "فتح" المجيدة.
وقامت اللجان الإعلامية في شعبتيّ نهر البارد والبداوي على مدار أيام، وبمشاركة عدد من أعضاء الشُعب وكوادر تنظيمية وطلابية في التزيين ورفع رايات العاصفة الفتحاوية وعلم فلسطين وتعليق اللافتات والصور في الشوارع والمقرات الحركية على وقع أناشيد وطنية للثورة الفلسطينية.
وبهذه المناسبة المجيدة جدد أبناء الفتح في مخيمات الشمال العهد والوفاء لقيادتنا الحكيمة وربان سفينتنا الوطنية الرئيس محمود عباس، مؤكدين الثبات على نفس النهج النضالي الذي أرسى دعائمه الشهيد الرمز ياسر عرفات.
*آراء
ذكرى الثَّورة الـ "60"/ بقلم: عمر حلمي الغول
بعد غد الأربعاء تحل الذكرى الـ "60" للثورة الفلسطينية المعاصرة، وإطلاق الرصاصة الأولى التي أشعلت السهل الفلسطيني بعد مخاض عسير تلا نكبة عام 1948، والتي شكلت رافعة استراتيجية لنضال الشعب العربي الفلسطيني الذي سعى معسكر الأعداء الصهيو أميركي والغربي عمومًا لطمس قضيته السياسية، وحقه في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، رغم أن قرار التقسيم الدولي 181 ينص على إقامة الدولتين الفلسطينية العربية والإسرائيلية، والقرار الدولي 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها، ومع أن وزير دولة إسرائيل الطارئة واللقيطة موشيه شاريت وقع على وثيقة أممية تعهد فيها بتنفيذ القرارين مقابل الاعتراف بدولته من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن لم يتم ترجمة التعهد حتى اليوم، ولا يبدو أن هناك في الأفق ما يوحي إلى أن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأميركية معنيتان بوجود الدولة الفلسطينية من حيث المبدأ.
وهذا ما تدل عليه قرارات وقوانين الكنيست والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، والإبادة الجماعية الأكثر وحشية في العصر الحديث على الشعب الفلسطيني، التي مضى عليها 15 شهرًا كاملة حتى اليوم. بيد أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية عمومًا وحركة "فتح" صاحبة الريادة في إطلاق الرصاصة الأولى لن تستسلم، ولن ترفع الراية البيضاء، وستواصل النضال دفاعًا عن المشروع الوطني والثوابت الوطنية كلها دون استثناء حتى انتزاع استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم وديارهم التب هجروا منها.
تحل الذكرى الـ60 في ظل أحداث داخلية وخارجية جسام تعصف بالقضية والكيانية الفلسطينية، حيث تتكالب القوى المعادية بكل مكوناتها الدولية والإقليمية والمحلية على ما تبقى من إنجازات الثورة والمنظمة والدولة الفلسطينية، وإذا كان العامل الموضوعي يشكل تحدٍّ جاثم ومهدد للوجود الفلسطيني متمثلاً بحرب الأرض المحروقة والإبادة الجماعية بأبعادها المتعددة بالتهجير القسري والتطهير العرقي والعنصرية المتوجة بأبشع عناوين وأشكال النازية الصهيو أميركية، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 160 ألف شهيد وجريح والتدمير الهائل وغير المسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حتى باتت محافظات الجنوب الغزية عبارة عن أطلال، إلا أن هناك خطرًا جاثمًا آخر لا يقل خطورة عن ذلك عنوانه الفلتان الأمني وفوضى السلاح باسم "المقاومة" في محافظات الشمال الفلسطينية وتحديدًا محافظة جنين ومخيمها البطل المتواصل منذ ما يزيد على الأسبوعين، أودى بحياة الأبرياء ومن منتسبي الأجهزة الأمنية، الذي يستهدف النظام السياسي ومنظمة التحرير وتمثيلها الشرعي الوحيد للشعب، والسلم الأهلي ووحدة النسيج الوطني والاجتماعي.
وإذا كان العدو الصهيوأميركي لم يخف مشروعه الاستعماري العدائي للشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد ونظامه السياسي ووجوده الراسخ على ترابه الوطني مفهومًا ومعلومًا لدى القيادة والشعب، إلا أن وجود قوى الثورة المضادة داخل النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ليس مفهومًا، ولا مبررًا ولا يقبله عقل سليم ووطني. لأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا لوحدة الأرض والشعب والقضية والأهداف الوطنية، الأمر الذي يتطلب من قوى الشعب وقطاعاته المختلفة وخاصة فصائله وقواه الوطنية رص الصفوف، والعمل كجسم واحد ضد هذا الخطر لحماية ما تبقى من إنجازات، ودرأ الأخطار استنادًا إلى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
من يريد المقاومة، ويرفع شعارها عليه أولاً وثانيًا.. وعاشرًا العمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وتكريس دور ومكانة النظام السياسي الفلسطيني، وتعزيز المقاومة الشعبية بكل أشكالها وفق خطة وطنية شاملة وقيادة واحدة وآليات عمل مركزية وفرعية لتتكامل الجهود لتعزيز تجذر الشعب على أرض الوطن، ونزع فتيل الفلتان وفوضى السلاح غير المشروع، الذي يقدم الذرائع المجانية للعدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الإبادة الجماعية في الضفة الفلسطينية، ولقطع الطريق على مخططه الإجرامي، والعمل على وقف الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية بكافة مستوياتها، وتأمين الحماية الدولية للشعب، وتمكين منظمة التحرير ومؤسسات الدولة وحكومتها الشرعية في الولاية الكاملة على القطاع بسرعة، وصولاً للمؤتمر الدولي لتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
في ذكرى الثورة الـ "60" تفرض الضرورة الوطنية على الكل الفلسطيني إحياء المناسبة تحت راية الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وتفويت الفرصة على الأعداء في الداخل والخارج، وكل عام والثورة الفلسطينية بخير والشعب الفلسطيني واحدًا موحدًا على الثوابت والأهداف الوطنية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها