بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 3- 1- 2025
*فلسطينيات
استشهاد الرائد رشيد شقو أثناء تأدية واجبه الوطني في مخيم جنين
نعى الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، شهيد الواجب الوطني، ابن مدينة نابلس، الرائد رشيد شقو، مرتب جهاز المخابرات العامة، الذي ارتقى صباح اليوم الجمعة أثناء تأدية واجبه الوطني في مخيم جنين.
وباستشهاد الرائد شقو، يرتفع عدد شهداء الواجب الوطني من قوى الأمن خلال الحملة الأمنية الوطنية المتواصلة في مدينة جنين ومخيمها منذ الـ14 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى 6 شهداء هم: الرائد حسين أحمد حسن نصار (مرتب حرس الرئيس)، الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي (من مرتبات جهاز الأمن الوقائي)، النقيب حسن نادر عبد الله (مرتب جهاز المخابرات العامة)، رقيب أول مهران قادوس (مرتب الشرطة الفلسطينية)، مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل (مرتب الحرس الرئاسي).
وتأتي الحملة الأمنية كاستجابة ضرورية بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وتهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد.
*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى شهيد الواجب الوطني الرائد رشيد شقو
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، شهيد الواجب الوطني الرائد رشيد شقو من مرتبات جهاز المخابرات العامة، الذي استشهد، اليوم الجمعة، خلال تأديته لواجبه الوطني في مخيم جنين.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة: أن شهيد الواجب الوطني شقو التحق بزملائه من شهداء المؤسسة الأمنية الفلسطينية الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن مشروع شعبنا الوطني، وحفاظًا على جبهته الداخلية من عبث الخارجين على القانون، وصيانةً للقرار الوطني الفلسطيني من الأجندة الإقليمية الهادفة إلى تصفية حقوق شعبنا الوطنية في تماهٍ مع مشاريع الاحتلال ومخططاته، مؤكدةً دعمها المطلق لجهود المؤسسة الأمنية في حماية شعبنا وأمنه واستقراره وسلامة نسيجه الوطني والاجتماعي.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطني الرائد شقو ولمنتسبي المؤسسة الأمنية الفلسطينية، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات.
*عربي دولي
البرلمان التونسي يدعو برلمانات العالم تكثيف تحركها لوقف جرائم الاحتلال في غزة
أهاب البرلمان التونسي بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية، تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها لوضع حدّ للجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها.
وأدان البرلمان التونسي في بيان صدر عنه، مواصلة إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والممنهجة في قطاع غزة، داعيا برلمانات العالم إلى "تكثيف التحرك" لوضع حد لها.
وقال: إنه "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة. وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الاحتلال الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة".
وأعرب عن "قلقه العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".
كما حث برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".
وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية، ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
*إسرائيليات
استطلاع للرأي العام الإسرائيلي يظهر تراجع شعبية حزب "بن غفير"
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة، انخفاضًا في شعبية حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف برئاسة ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" العتبة الانتخابية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "على خلفية الأسبوع السياسي المضطرب، الذي أجبر فيه الوزير إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التصويت في الكنيست بعد يوم واحد فقط من خضوعه لعملية جراحية، فقد تراجع حزب قوة يهودية بمقعدين وانخفض إلى أدنى مستوى له وهو ستة مقاعد فقط".
وأوضحت الصحيفة أنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن المعسكر المؤيد لنتنياهو سيحصل على "50" مقعدًا (بزيادة مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع الأخير)، مقابل "60" للمعسكر المعارض و"10" للنواب العرب.
وتتألف "الكنيست" الإسرائيلية من "120" مقعدًا ويلزم الحصول على ثقة "61" نائبًا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو سيحصل على "24" مقعدًا، فيما يحصل "المعسكر الوطني" المعارض برئاسة بيني غانتس على "18" مقعدًا، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان الذي يحصل على "16" مقعدًا.
وأفادت النتائج بأن حزب "هناك مستقبل" برئاسة رئيس المعارضة يائير لبيد يحصل على "15" مقعدًا، فيما يحصل تحالف "الديمقراطيون" المعارض على "11" مقعدًا.
وأما حزب "شاس" اليميني الديني فيحصل على "9" مقاعد، وحزب "يهدوت هتوراه" اليميني الديني يحصل على "7" مقاعد، يليه حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف برئاسة بن غفير الذي يحصل على "6" مقاعد.
كما تحصل القائمة العربية الموحدة على "5" مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير يحصل على "5" مقاعد، فيما يحصل أخيرًا حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على "4" مقاعد.
وفي استطلاعات رأي سابقة نشرتها الصحيفة، كان حزب بن غفير يحصل على مقاعد تراوح بين "8-9" ما يشير إلى تراجع في شعبيته، ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة إثر رفض نتنياهو إجرائها في ظل استمرار الحرب.
وبحسب الاستطلاع، فإنه إذا ما تشكل حزب يميني جديد برئاسة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فإنه سيحصل على "26" مقعدًا، فيما يحصل "الليكود" على "22" مقعدًا، و"المعسكر الوطني" على "10" مقاعد، يليه حزب "هناك مستقبل" الذي يحصل على "10" مقاعد وحزب "الديمقراطيون" يحصل على "9" مقاعد، ولم يعلن بينيت، وهو يميني متشدد، قراره العودة إلى الحياة السياسية.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" (خاص)، دون أن تشير إلى عدد العينة التي شملها الاستطلاع أو هامش الخطأ.
*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الحركي الكشفي في الشمال ينظم دورة الشهيد "رضوان عبدالله" التثقيفية
نظّم المكتب الحركي الكشفي في منطقة الشمال دورة القائد الكشفي الشهيد "رضوان عبدالله" لتثقيف المجموعات الكشفية، وذلك يوم الخميس ٢-١-٢٠٢٥ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.
وتقدّم الحضور أمين سرّ الفصائل الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وعضوا قيادة المنطقة الأخ ناصر سويدان وأحمد الأعرج، وأمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة، وأمين سرّ المكتب الحركي الكشفي في الشمال الأخ جمال فاعور وقادة المجموعات الكشفية، وثلة من الكوادر الكشفية.
أفتتحت الدورة بتقديم التحية الكشفية وبنشيد حركة "فتح"، وتخلّلها كلمة للأخ مصطفى أبو حرب، أكدّ فيها بأن الدورة الكشفية سمّيت بإسم هامة وقائد فتحاوي الأخ الشهيد "رضوان عبدالله" لأننا نراه قيادي في حركة "فتح" وفي الوقت نفسه نراه قائدا كشفيا و نقابيا، كان سفيرا للنوايا الحسنة ومناضل وقائد كشفي، وكل هذا وهو في بداية عمره.
كما أكدّ أن فخر الانتماء للحركة الكشفية لا يقل فخراً عن الانتماء لحركة "فتح"، فنحن كطائر بجناحين سياسي عسكري ونقابي كشفي.
وأشار إلى الأهداف التي تسعى اليها حركة "فتح"، كما هي ريادية من أجل إعادة كل اللاجئين و دحر الاحتلال عن أرضنا، مؤمنين بأن فلسطين لنا كاملة من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب، كما قال الرئيس الرمز ياسر عرفات: " لو اعطيت شبرًا لأقمت عليه دولة".
وأكدّ أنَّ الحركة الكشفية هي من أجل الانغراس في إطار تحرير فلسطين، ولكن كلٌّ في إطاره، فإن هذه الحركة الكشفية هي لتنشئة الأجيال على حب الوطن كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين خفاقًا فوق أسوار القدس و كنائس القدس و مآذن القدس".
وأثنى على جهود مجموعة جنين الكشفية التي خرّجت قيادات وروّاد في العمل الكشفي والنقابي، فهو عمل تطوعي ولا نسعى للكسب المادي، انما نسعى لإعداد كوادر يقدرها المجتمع المحلي.
والجدير بالذكر، فإن مدة الدورة ستكون أربعة أيام، وسيحاضر فيها قادة المجموعات الكشفية، واختصاصيين في المجال التنموي والثقافي.
*آراء
غزة.. بداية عام جديد والإبادة مستمرة/ بقلم: بهاء رحال
الموت بردًا كلمة لم تعد في قاموس الناس تشبيهًا لحالة لا تحدث، بل باتت حقيقة للأسف وسط استمرار حرب الإبادة وصمت العالم، ونحن نشهد موت الرضع من الأطفال بعد أن تجمدت أجسادهم، في خيام النزوح التي لا تقي من المطر، ولا تمنع البرد والصقيع في هذه الليالي الأشد برودة، وهم في العراء بلا مأوى يصلح للعيش، وبلا أغطية تدفئ الأجساد، وتحت نيران القصف المتواصل من كل الجهات.
موت الأطفال بردًا يجرح الضمير، ويوجع النفس، ويؤلم الروح، ويبعث فينا ألف سبب للخيبة، ومع استمرار حرب الإبادة ودخولنا العام الجديد، وقد سقطت أمنياتنا التي علقناها بوقف هذه المقتلة قبل بداية العام، إلا أن حكومة الاحتلال تصرّ على مواصلة عدوانها الآثم، كما تصرّ على المماطلة في التوصل لاتفاق يوقف هذه المقتلة، ويُخرج الناس في غزة من عذابات أيامهم، ومن عتمة الأقدار، لأن نتنياهو لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي، ولا يريد لها أن تتوقف، بل إنه وحكومته وجنوده يتلذذون على موت الناس وقتلهم، وعلى كل المشاهد المرعبة بالصوت والصورة التي تخرج من غزة.
بدأ عام جديد، وفي ليلة رأس السنة الميلادية بينما كان الناس في العالم يجمعون الأمنيات الخاصة والعامة، قرب مدفأة تبعث بالدفء، وبيت بسقف وجدران، وأطفال بأحلام واعدة، كان الناس في غزة يعيشون تلك الليلة كبقية الليالي في خيمة وسط البرد والمطر الشديد، وتحت القصف الذي تواصل ولم يتوقف ولو لساعة، وكان الجنود يحتفلون بموتنا ويقيمون احتفالاتهم على أجسادنا وأشلائنا من دباباتهم وطائراتهم، ويطربون على موت أطفالنا بردًا وقصفًا وجوعًا، ويتباهون بجرائمهم التي يرتكبوها عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد والإمعان في فعلها، تلك الجرائم التي هي ضد الإنسانية، وضد كل الأعراف والقوانين والأديان.
أيام حرب الإبادة في غزة، لا تعرف نهاية عام ولا بداية عام آخر، لأن الناس في غزة يعدّون وقتهم بالثانية والدقيقة، وبعذابات أقدارهم وأيامهم، وبالجرح والوجع والألم، وبانتظار الوقت الذي تتوقف فيه هذه المقتلة، فيعلقون الآمال على صحو الضمير العالمي لفرض وقف لهذه الحرب، ورفع المعاناة على الناس الذين يعيشون واقعًا صعبًا ومستحيلا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها