شنت قوات الاحتلال اليوم الإثنين 2025/1/20، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في عددًا من مناطق الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات طالت تفتيش بعض المنازل.

ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيتا جنوبًا، وسط إطلاق نارٍكثيف وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 موطنًا بالاختناق جرى إسعافهم ميدانيًا.

وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة، وأغلقت كلاً من: بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف- غرب نابلس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، واحتجاز آلاف المواطنين بالقرب من الحواجز.

فيما أغلقت بوابة بورين جنوبًا، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري، ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للمركبات وهويات المواطنين، ما أدى إلى أزمة خانقة، كما وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه المواطنين.

وفي الأغوار، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، مما أعاق حركة مرور المركبات.

أمَّا في بيت لحم، شددت قوات الاحتلال، من قيودها العسكرية في المحافظة، وأغلقت معظم مداخل المدينة، حيث أغلقت المدخل النشاش الجنوبي وهو منفذ للمدينة، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربًا.

ونصبت حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر، وفتشوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم.

واقتحمت بلدة تقوع- جنوب شرق المدينة، وتمركزت قرب مدخلها الشمالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين.

وتجمع مستعمرين على الشارع الرئيس، عند مدخل مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، ورددوا هتافات عنصرية.

هذا وأصيب راعي أغنام في قرية كيسان -شرق المدينة، حيث أطلق المستعمرون عددًا من الكلاب تجاهه نهشة جسده.

وصعّد المستعمرون في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهما على رعاة الأغنام، التي تمثلت في إطلاق الرصاص، وقتل عدد من رؤوس الأغنام، والاستيلاء على جزء منها، وفرض غرامات مالية باهظة.

بينما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من بلدة الشيوخ شرقًا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

واقتحمت بلدات الظاهرية ودورا واذنا، ومخيم الفوار، واغلقت عددًا من مداخل الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية المؤدية إليها.

‫كذلك في طولكرم، أعاقت قوات الاحتلال، حركة تنقل المواطنين، ونصبت حاجزًا عسكريًا مفاجئًا عند المدخل الجنوبي للمدينة، وأوقفت مركبات المواطنين ومنعتهم من دخولها أو الخروج منها، ودققت في هوياتهما.

ثم في القدس، اقتحم عشرات المستعمرين متطرفون، باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية وسط حراسة مشددة، فيما شددت من إجراءاتها العسكرية عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.

وأصيب عددًا من المواطنين، بحالات اختناق، جراء إطلاق الغاز السام باتجاههم، وتوقيف مركباتهم على حاجز جبع العسكري- شمال شرق القدس المحتلة، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة، وأعاقت حركة تنقل المواطنين وتسببت بأزمات مرورية.

واقتحمت بلدة العيساوية -شمال شرق المدينة، وبلدة سلوان -جنوب المسجد الأقصى، وداهمت عددًا من المنازل في البلدتين، خاصة في حي البستان في سلوان، كما نصبوا حاجزًا عسكريًا على مدخل العيسوية وسط تنكيل بالمواطنين.

وأخطرت بوقف بناء منشأتين في التجمع البدوي "بير المسكوب" -شرق القدس المحتلة، وعددًا من المنشآت والمباني في بلدتي العيسوية وسلوان، وإزالة أسقف حديدية من عدد من المنشآت التجارية في البلدتين.

حتى في أريحا، أغلقت قوات الاحتلال، مداخل المدينة، ومنعت الخروج عبرها، ومنعت المركبات من المرور، وتسببت بأزمات سير خانقة.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد- جنوب غرب المدينة، وسط إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.