قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزب "ييش عتيد" في الكنيست، إن "الحرب انتهت، وجيد أنها انتهت، وينبغي تطبيق صفقة الاسرى بكاملها، وبعد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، ينبغي الاستمرار حتى يعود آخر اسير إلى عائلته، ويتعين عليهم بناء حياتهم من جديد، ويتعين علينا أن نبني حياتنا من جديد".
وأضاف: "خلافًا لموقف الحكومة، فإن العودة إلى الحرب ليست هدفنا، وإنما أن نبني الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي من جديد، وحان الوقت كي نعود إلى الحياة، وقلنا دائمًا وطوال السنين وطوال حياتنا، إن إسرائيل هي الدولة الأفضل في العالم ليترعرع فيها الأطفال، وهذه مهمتنا الآن، أن نعيد إسرائيل لتكون الدولة الأفضل ليترعرع فيها الأطفال".
وتابع: "بعد السنتين المروعتين في تاريخنا، ينبغي أن تنتهي الحرب، وينبغي أن يعود الهدوء إلى حياتنا، وعلينا أن نبني الجيش وفقًا للتحديات الجديدة، وأن نجند الحريديين، والاستثمار في عناصر قوات الاحتياط، وهذه عملية طويلة، وعلينا أن نعيد تنظيم خارطة الشرق الأوسط، وهذه عملية طويلة أيضًا".
وقال لبيد: "ادعوا إلى توجه إلى صفقة سعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران وإنشاء بديل سلطوي في غزة، وكي يحدث هذا يتعين على الجيش الإسرائيلي أن ينتشر على الحدود بقوات معززة، والسماح لنا بسنوات من الهدوء والبناء من جديد، والشعب الأبدي لا يخاف من طريق طويلة، وأمامنا طريق جديدة".
وحسب لبيد، فإن "الهدف ليس حربًا أبدية، وليس أن يترعرع الأطفال في الغرف الآمنة، والهدف هو حياة هادئة تنبع من القوة والأمن الشخصي الذي ينبع من إدارة صحيحة لكافة الجبهات، الداخلية والخارجية".
وختم: "ينبغي أن تعود إسرائيل إلى كونها مشروع مُدار، وإسرائيل ليست مُدارة، والحكومة لا تدير حياتنا وإنما تثير جنونها، وبدلًا من أن تسعى الحكومة إلى إنهاء الحرب، هي تبذل كل ما بوسعها كي تستمر أكثر، من دون أي هدف، وهذا يجب أن يتوقف، ودولة إسرائيل بحاجة إلى قيادة أخرى، ورؤية أخرى، ليس للمستقبل فقط وإنما للحاضر أيضًا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها