قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنّ "الاسيرات الثلاثة اللواتي أُفرج عنهنّ يوم أمس الأحد، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مررن بمعاناة رهيبة".

وأوضح نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع مسؤول أسرائيلي، أطلعه على الإفراج عن الاسيرات: "أعرف، والكل يعرف، أنهنّ اختبرن الجحيم، إنهنّ يخرجن من الظلمة إلى النور، من الاعتقال إلى الحرية".

وأطلقت الفصائل الفلسطينية، يوم أمس الأحد، سراح ثلاث اسيرات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وأكدت إسرائيل أسماء الاسيرات بعد قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسليمهن للجيش الإسرائيلي في غزة.

وقالت إسرائيل: إن "النساء الثلاث أصبحن الآن داخل الأراضي الإسرائيلية".

والرهينة الأولى المفرج عنها هي رومي جونين، التي كانت تبلغ من العمر "23 عامًا" عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث تعمل راقصة، بحسب وسائل الإعلام العبرية.

والثانية هي دورون شطنبر خير، وكانت الممرضة البيطرية تبلغ من العمر "30 عامًا" وقت اختطافها من منزلها في تجمع كفار عزة السكني الذي كان من النقاط الأكثر تأثرًا بالهجوم على جنوب إسرائيل.

والثالثة هي إميلي دماري، التي تبلغ من العمر حاليًا "28 عامًا"، وهي بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في تجمع كفار عزة السكني، ونشأت في لندن وتشجع فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، وبحسب والدتها، أصيبت برصاصة في يدها وبشظية في ساقها، وتم تعصيب عينيها ووضعها في مؤخرة سيارتها ونقلها إلى قطاع غزة.