*فلسطينيات

 

مصطفى يشيد بالطواقم الطبية والتزامها بتقديم خدماتها رغم الظروف الصعبة

أثنى رئيس الوزراء محمد مصطفى على جهود وزارة الصحة وطواقمها بتقديم أفضل الخدمات الطبية في كافة الظروف، مشيدا بالطواقم الطبية وخاصة في قطاع غزة، الذين اثبتوا مدى التزامهم وانتمائهم ومهنيتهم العالية رغم الظرف الاستثنائي الذي يعيشه القطاع.

وأكد مصطفى خلال زيارة قام بها، يوم الاثنين، إلى مقر وزارة الصحة برام الله، التقى خلالها وزير الصحة ماجد أبو رمضان وعدد من كادر الوزارة، أهمية القطاع الصحي وايلاء الحكومة هذا القطاع أولوية قصوى ومواصلة العمل لتعزيز المنظومة الصحية برمتها.

وبحث رئيس الوزراء خلال اللقاء سبل تعزيز المنظومة الصحية في فلسطين ورفع مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين، ومدى جاهزية واستعداد وزارة الصحة للتعامل مع الوضع القائم في قطاع غزة فور وقف العدوان الإسرائيلي على أهلنا هناك.

واطلع مصطفى من وزير الصحة على الخطط التي وضعتها الوزارة لتطوير القطاع الصحي، وتوطين الخدمات الصحية، ومراجعة منظومة شراء الخدمة، إضافة إلى جهود الوزارة وتدخلاتها في قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة هناك، وخطط إعادة اعمار وتأهيل المباني الطبية في القطاع بعد وقف العدوان.

وأعرب وزير الصحة عن تقديره عاليا لهذه الزيارة التي تؤكد على أهمية القطاع الصحي، وايلاء الحكومة المواطن وصحته الاهتمام في خططها التطويرية والسعي لتحسين جودة الخدمات الطبية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

 

فتوح يدين هدم الاحتلال منزلا في القدس

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلا مكونا من أربعة طوابق في بلدة الرام شمال مدينة القدس.

ووصف فتوح في بيان له، يوم الاثنين، الهدم بأنه جريمة تطهير عرقي تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذه السياسات تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وتغيير تركيبتها السكانية.

وشدد على أن هذه العمليات تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، مع تجاهل تام للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي تحظر التهجير القسري والتدمير غير القانوني للممتلكات.

ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.

 

*عربي دولي

 

"الأمم المتحدة" تحذر من تدهور الوضع الكارثي في قطاع غزة بسبب النزوح المتكرر وانهيار البنية التحتية

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتدهور، بسبب الموجات المتكررة للنزوح، وظروف الاكتظاظ، وانعدام الأمن، وانهيار البنية التحتية، واستمرار الأعمال العدائية، ومحدودية الخدمات.

ووفقًا للعاملين في المجال الإنساني في غزة، فقد أثر أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير الصادر يوم السبت الماضي، على نحو 13,500 نازح في 18 موقعًا، وذكروا أن ذلك الأمر يشمل جميع منطقة مخيم المغازي، وعدة أحياء أخرى في دير البلح وسط القطاع.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن استمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية يزيد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي يصلون إليها.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، وضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، ويتركز معظم سكان غزة بشكل متزايد في منطقة خصصتها سلطات الاحتلال في المواصي.

ووفق "أوتشا"، فإن الكثافة السكانية في هذه المنطقة زادت إلى ما بين 33 و34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع، مقارنة بنحو مئتي شخص قبل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وعلى الصعيد الصحي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي: إن "النقص الحاد للوقود يجبر المستشفيات على تأجيل إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويهدد بإيقاف عمل سيارات الإسعاف وخاصة شمال غزة".

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 40,139 شهداء، و92,743 مصابًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

 

*إسرائيليات

 

"إسرائيل" تستدعي جنود احتياط بعد إعفائهم

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الاثنين 2024/08/19، عن استدعاء جنود احتياط سبق أن تم إعفاؤهم من الخدمة في السنوات الماضية، وذلك بسبب النقص في عدد الجنود بعد تقييم أمني جديد.

وأوضح الجيش، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن وزير الدفاع يوآف غالانت، أمر بإعادة استدعاء من كانوا في الاحتياط وتم إعفاؤهم سابقا بسبب تخفيض عدد القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة.

وأضاف البيان: أن "القرار اتُّخذ بناءً على تقييم جديد للوضع وحجم نشاطات القوات النظامية والاحتياطية، وذلك في إطار خطة الجيش لزيادة عدد المجندين".

وأشار إلى أن الجيش بدأ بالفعل بالتواصل مع المرشحين المعنيين الذين خدموا سابقًا في التشكيلات الأساسية، وسيتم تكليف المناسبين منهم بالعودة للخدمة في الوحدات المختلفة حسب الضرورة العملياتية.

من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن القرار يشمل إعادة "15" ألف إسرائيلي، ممن أدوا الخدمة النظامية وتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط بعد تسريحهم من الخدمة الإلزامية قبل "14 عامًا"، وسيتم استدعاؤهم لأداء خدمة الاحتياط "3" مرات في العام المقبل.

وقالت الصحيفة: إن "القرار سينطبق على من هم في سن 35 عامًا أو أقل، حيث ستتم إعادتهم إلى خدمة الاحتياط بعدما حصلوا على إعفاء منها".

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست يولي إدلشتاين، عن نيته الترويج لمشروع قانون يسمح بتجنيد جنود الاحتياط المعفيين من الخدمة، نظرًا لحاجة الجيش الإسرائيلي الماسة إلى جنود إضافيين.

وفي يونيو/حزيران الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون يرفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بشكل مؤقت، ووفقًا لهذا القانون، سيخدم جنود الاحتياط حتى سن "41 عامًا"، بدلًا من "40 عامًا" حاليًا، وسيخدم ضباط الاحتياط حتى سن "46 عامًا"، بدلًا من "45 عامًا".

وبدورها، حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن عدم تمديد سن الخدمة قد يؤدي إلى صعوبات في استكمال المهام الأمنية الروتينية في الحرب، حسبما أفاد موقع "والا" العبري.

ويأتي هذا في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الماضي.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

اللِّواء شبايطة يستقبلُ مديرُ معهدِ الآفاق في صيدا حسين خليفة

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، مدير معهد الآفاق في صيدا حسين خليفة، وذلك في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، اليوم الاثنين، ١٩-٨-٢٠٢٤.
حضر اللقاء أمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة الأخ ناصر ميعاري، والقيادي في حركة "فتح" الحاج منعم عوض، وأمين سر المكتب الطلابي لحركة "فتح" في منطقة صيدا الأخ سامر السيد.
وكان اللقاء وديًا للتعارف عن قرب وتعزيز التعاون بين حركة "فتح" في منطقة صيدا ومكتبها الطلابي ومعاهد الآفاق، حيث رحب اللواء شبايطة بالحاج خليفة شاكرًا زيارته ومعربًا عن تقريره لها ومشيدًا بالدور التربوي الكبير والهام الذي يلعبه المعهد، حيث هناك من طلاب أبناء شعبنا يتوجهون إليه في كل عام كوجهة تربوية ومهنية.
وأكد أهمية التواصل والتكامل ومتابعة كافة القضايا لما فيه مصلحة مشتركة، ولا سيما فيما يتعلق بالحسومات في العام الدراسي من قبل المكتب الطلابي الحركي.
وجرى خلال اللقاء عرض من مدير المعهد في صيدا الحاج حسين لأبرز التخصصات والآليات المتبعة في المعهد والتأكيد على بلورة صيغة مشتركة تساهم في تخفيف العبء عن أبناء شعبنا وتقديم الدعم لهم.

 

*آراء

 

خطاب الوفاء للقسم/بقلم:موفّق مطر

سيقرأ الباحثون والدارسون وكذلك المحللون العقلانيون الموضوعيون خطاب رئيس دولة فلسطين وقائد حركة التحرر الوطنية للشعب الفلسطيني، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل القائد محمود عباس أبو مازن، على منبر البرلمان التركي، بتأنٍ ودقة متناهية، إلى أمد ليس بقصير وسيذهبون إلى أبعد عمق في تفسير وفهم معاني وأهداف كل كلمة وجملة نطقها رئيس الشعب الفلسطيني، ونعتقد أن زعماء وقادة ورؤساء وملوك العالم ومعهم الساسة وصناع القرار قد ترقبوا الجديد في موقف قيادة الشعب الفلسطيني، ونعتقد أنهم قد سمعوه واضحًا بليغًا، لا تأويل  ولا تفسير له إلا بعنوان واحد وهو: الوفاء، فمن لا يعرف الرئيس المناضل الإنسان محمود عباس من قبل، عليه أن يعلم الآن المبادئ الناظمة لفكر وعقل وعمل كل من أدى قسم الاخلاص لفلسطين والعمل النقي من المصالح والمكاسب الذاتية على حرية شعبها وتحرير أرضها، وأن هذا المناضل قد وضع أثقال شرفه ومعتقداته في كفة، والوفاء للعهد والقسم والعمل اللامحدود في الكفة الأخرى، في ميزان الحساب التاريخي.

أوفى الرئيس وعي الإنسان الفلسطيني الفردي والجمعي، بتوسيع دائرة رؤيا البصيرة الفلسطينية  والإنسانية لأهداف منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية من حملة الإبادة الدموية التدميرية على الشعب الفلسطيني بقوله: "إن هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة هو اجتثاث الوجود الفلسطيني والتهجير القسري" وأوفى تضحيات وصبر وصمود الشعب الفلسطيني بقوله: "شعبنا بصموده الأسطوري لا يدافع عن وطنه فلسطين فحسب بل يقف في وجه أطماع الحركة الصهيونية التي تريد الهيمنة على منطقتنا والإقليم" وأوفى إيمانه وإيمان المؤمنين كافة بحتمية الانتصار مستلهمًا آية من القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".

أوفى الرئيس مبدأ التمسك بالثوابت والأهداف الوطنية الفلسطينية، وأوفى السلام ومعناه بالفلسطيني والعربي وبكل لغات وثقافات شعوب وأمم الدنيا حقه بقوله: "الطريق إلى السلام والأمن يبدأ من فلسطين وينتهي إلى فلسطين" فالأرض المقدسة "فلسطين" وعاصمتها التاريخية والأبدية القدس قبلة المؤمنين على تنوع أعراقهم وأجناسهم وألوانهم ولغاتهم وعقائدهم، وإشهار الحق الفلسطيني بات تعبيرًا صادقًا عن مكانة عقيدة  السلام في عقول وقلوب وفكر الأحرار في العالم. فسيادته قد قال: "إن القدس هي درة التاج، وهي مهد السيد المسيح عليه السلام ورفعته، وهي بالنسبة إليكم وإلينا خط أحمر، وليس فينا وليس بيننا وليس منا، من يفرط في ذرة من تراب فلسطين ولا في حجر من حجارة القدس، التي هي أمانة الدين وأمانة التاريخ".

أوفى الرئيس وحدة الشعب الفلسطيني ووطنه التاريخي فلسطين، ووحدة المعاناة والمآسي منذ نكبة 1948 وما قبلها حتى اليوم بقوله: "جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948" حينما تبين أهداف المشروع الصهيوني الاستعماري، وعندما ربط كارثة الإبادة الدموية اليوم بسابقاتها نكبة 1948 ونكسة 1967 بقوله: "إن هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد، فهم يريدون أن يكرروا مأساة التهجير كما حصل في عامي 1948، و1967، وهذا لن يكون لهم أبدا، مهما فعلوا ومهما حاولوا، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته".

أوفى الرئيس ابو مازن مبدأ وحدة أرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بقوله: "إن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وإنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة.

أوفى الرئيس معنى الوطن والدولة لدى المناضل والقائد الفلسطيني في إطار حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، فالوطن ثابت تاريخيًا لا ينساه وطني أبدًا، أما الدولة فهي استراتيجية الواقع والمرحلة، وتتويج لفن الممكن في ميادين النضال السياسي والدبلوماسي والقانوني،  فقد قال: "إن شعبنا بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة المستمرة لأكثر من مئة عام وحتى الآن، لا يدافع عن وطنه فلسطين، ولا عن هويته وحقوقه الوطنية والسياسية والدينية والتاريخية فحسب، بل إنه يقف أيضًا في الخندق الأمامي دفاعًا عن أمتينا العربية والإسلامية في وجه هذا المشروع الاستعماري التوسعي، وفي وجه أطماع الحركة الصهيونية التي تريد الهيمنة على منطقتنا والإقليم". رابطًا مصير فلسطين بمصير المنطقة الحضارية العربية والمحيطة بالبحر الأبيض المتوسط أيضًا.
أوفى الرئيس أبو مازن عهد المناضل القائد المسؤول، بتطبيق القول وتصديقه بالفعل، والإيمان المبدأ المقرون بالعمل، بقوله: "لقد قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة إلى قطاع غزة، لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فإما النصر أو الشهادة، وستكون وجهتي بعدها إلى القدس الشريف، عاصمة دولتنا الفلسطينية". إنه خطاب الوفاء للوطن والحق الفلسطيني التاريخي والطبيعي بامتياز.