بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 15- 8- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع نظيره التركي في أنقرة

عقد سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأطلع سيادته، الرئيس التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير كامل للبنية التحتية، وحرب التجويع.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على غزة فورًا وبشكل عاجل، لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، تمهيدًا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سيادته، على أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك لإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي جاد في الحفاظ على ما تبقّى من إمكانية تطبيق حل الدولتين، الذي تسعى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى تدميره وتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وشكر السيد الرئيس، نظيره التركي، على مواقف بلاده الداعمة والمساندة لشعبنا وقضيته العادلة في المحافل الدولية كافة، وآخرها تقديم ملف انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدًا الحرص على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهته، أكد الرئيس التركي، مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعقب الاجتماع الثنائي بين السيد الرئيس ونظيره التركي، عقد اجتماع موسّع بين الوفدين الفلسطيني والتركي. وقد ضم الوفد الفلسطيني كلا من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.

*فلسطينيات
جماهير نابلس تشيع جثماني الشهيدين مشة والشيخ خليل

شيعت جماهير محافظة نابلس، صباح اليوم الخميس، جثماني الشهيدين وائل بلال شاكر مشة، وأحمد فراس الشيخ خليل، إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بحضور ممثلين عن الفعاليات الرسمية والشعبية، باتجاه مخيم بلاطة، حيث تم إلقاء نظرة الوداع عليهما، والصلاة على جثمانيهما، قبل أن يوارى الجثمانان الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم.
وكان قد استُشهد مشة والشيخ خليل فجر اليوم، وأصيب أربعة آخرون، بينهم طفلة وامرأة، إثر قصف طائرة مسيرة، تجمعًا للمواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وباستشهاد الشابين جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة فجر اليوم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 632 شهيداً، بينهم 147 شهيداً من الأطفال، و9 شهيدات من النساء، و7 شهداء من المسنين.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: تعميق الاستعمار يأتي ردا على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن "قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم، لصالح "منطقة نفوذ" لبؤرة "ناحال حيلتس" بغرض تحويلها إلى مستعمرة، يأتي ردا على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية التي اعتبرت الاستعمار في الأراضي الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 غير شرعي وغير قانوني وجريمة حرب".
وأشار فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الخميس، إلى أن إجراءات حكومة نتنياهو شكل من أشكال التطهير العرقي التي تهدف إلى طرد المواطنين وتهويد أراضيهم.
كما أدان قتل جيش الاحتلال شابين وإصابة عدد من المواطنين بجروح بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيرة.

*عربي دولي
البطريركية الكلدانية في العراق تقيم صلاة مشتركة من أجل إنهاء العدوان على شعبنا

أقامت البطريركية الكلدانية، صلاة مشتركة في كنيسة القديس يوسف الكلدانية في العاصمة العراقية بغداد، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، خاصة في قطاع غزة، وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر الصلاة التي ترأسها بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس ساكو، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس تيار الحكمة العراقي عمار الحكيم، وسفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي.
وفي كلمته، أكد السوداني أنه "منذ عشرة أشهر، ما زالت عمليات القتل والدمار والتخريب تستهدف الأبرياء العزّل من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، ودور العبادة والكنائس والجوامع والمستشفيات والمدارس، في بقعة أرض صغيرة تضم أكثر من مليوني إنسان"، مبيّناً أن "ما يُؤسف له حدوث هذا الاستهداف الممنهج والإبادة الجماعية مع صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي أمام خروقات حكومة الاحتلال".
وأشار إلى أن "حكومة الاحتلال استباحت كل شيء وضربت كل القيم والاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط وما يحدث هو شرعنة لشريعة الغاب واستهداف الإنسان في كل مكان".
بدوره، شكر السفير الرويضي، العراق الشقيق والبطريركية الكلدانية على مواقفهم الداعمة لفلسطين، ناقلا رسالة أمهات الشهداء والجرحى والمعتقلين، ومعاناة الشعب الفلسطيني، التي لا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله.

*إسرائيليات
"فاسرلاوف": نتنياهو تظاهر بالاحتجاج ضد اقتحامات المسجد الأقصى ولا يمنعها

قال وزير "تطوير النقب والجليل" في الحكومة الإسرائيلية يتسحاق فاسرلاف: إن "اقتحامه باحات المسجد الأقصى مع وزير الأمن إيتمار بن غفير، كان بالتنسيق التام مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وكانت وسائل إعلام نقلت عن نتنياهو "سخطه" على عملية الاقتحام التي نفذها مئات المستوطنين مصحوبين بنواب ووزراء بينهم بن غفير، وقد أدوا صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة، وذلك في ثالث أيام ما يسمى "عيد العرش اليهودي".
كما نُقل عن نتنياهو مخاطبته بن غفير "ساخطًا" وقال: "إنه وحكومته هما حصرًا من يحددان السياسات الخاصة بهذا المسجد"، لكن فاسرلاف أكد في لقاء مع إذاعة محلية أن الخطوة نسقت مع نتنياهو وأطراف أخرى معنية بالموضوع.
وقال فاسرلاف: "نسقت مع كل من يحتاج التنسيق، قبل أسبوعين اتصلت برئيس الوزراء وبعثت له رسالة بهذا الخصوص، وقد فعلت ذلك منذ اليوم الأول لدخولي الحكومة"، بخصوص النية في اقتحام باحات المسجد الأقصى خاصة في "يوم ييروشلايم" و"عيد العرش"، الذي يأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة و"يوم الغفران"، في روزنامة الأعياد اليهودية هذا العام.
وذكرت صحيفة "معاريف"، أمس أن تحديد صلاحيات الأمن العام أمر يخضع لقرارات الكابينت السياسي الأمني الذي يقول الإعلام الإسرائيلي إنه سبق أن اتخذ قرارات لا تتماشى مع رغبات بن غفير.
ودعا فاسرلاف، إلى مواصلة الاقتحامات قائلاً: إن "إدانتها سيكون استسلامًا لأعداء إسرائيل، وإن من شجبوها من المسؤولين الإسرائيليين إنما هم يهود يخشون حتى ظلهم".
وعند سؤاله عن "غضب" نتنياهو قال: "اسألوه، إنه على الأغلب لن يستجيب لطلبكم بإجراء لقاء"، قبل أن يضيف: "من يمنح بن غفير كل هذه القوة، عليه ألا يتعجب إن أساء استخدامها".
ونفى مكتب رئيس الوزراء علمه بأي تنسيق في عملية الاقتحام أو إصدار موافقة على القيام بها، بينما قالت وزارة الأمن العام في ردها إن سياستها هي، "ضمان حرية العبادة لليهود في كل مكان".

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في حفل تأبين الشيخ حسن طراد العاملي في بلدة معركة

نيابةً عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد من حركة فتح تقدمه مسؤول العلاقات الوطنية للحركة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بالحفل التأبيني الذي أقامه المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل العلامة الشيخ حسن طراد العاملي، يوم الأربعاء ١٤-٨-٢٠٢٤ في مجمع الإمام الحسين في بلدة معركة الجنوبية.
وذلك بحضور قيادة حركة أمل وعدد من العلماء والمشايخ في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء البلدات والقرى الجنوبية.
ونقل العميد جلال أبو شهاب أصدق مشاعر العزاء والمواساة باسم اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور للإخوة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعائلة الراحل الكبير، كما ونقل تعازي ومواساة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، برحيل العلامة الشيخ حسن طراد العاملي رحمه الله تعالى، مذكرًا بالعلاقة الوطيدة بين الراحل الكبير وحركة فتح والثورة الفلسطينية.
وأضاف العميد أبو شهاب: "أن الراحل الكبير كان مدافعًا عن قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة ومناصرته للشعب العربي الفلسطيني، وكان من الداعين للحوار والمحبة والتسامح بين كافة الأديان والمذاهب في لبنان".

*آراء
الأسرى الفلسطينيين يستصرخون ضمائركم لإنقاذ حياتهم/ بقلم: نعمان العابد

البارحة حضرت ندوة عبر تقنية زووم، بعنوان " واقع الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، ومعاناتهم في سجون الاحتلال"، نظمتها مشكورة أكاديمية دراسات اللاجئين، وكانت مخصصة للاستماع لشهادة الاستاذ المحامي خالد محاجنة، وهو المحامي الأول والوحيد الذي زار أحد المعتقلين في معسكر الاحتلال "سدي تيمان "، والذي حوله الاحتلال لمعتقل "غوانتانامو جديد"، بل أشد قسوة، لحجز الأسرى الفلسطينيين خاصة الذين ينتمون إلى قطاع غزة.
وما أورده الاستاذ خالد محاجنة، في شهادته حول الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى في هذا السجن، من تعذيب ممنهج وصل حتى القتل العمد، وظهور عظام الأسرى من شدة الجوع والتعذيب، ومن اعتداءات غير أخلاقية، حيث يقوم جنود العدو المقنعين، باختيار أحد الأسرى معصوب العينين وإجبار باقي الأسرى بمشاهدة عمليات الاغتصاب، مما أدى إلى حالات وفاة عديدة داخل المعسكر، وكذلك أمراض عضوية ونفسية، وهذا جزء بسيط مما يحدث داخل هذا المعسكر بحق الأسرى الفلسطينيين وغيره من المعسكرات التي افتتحها جيش العدو بعد السابع من أكتوبر.
والمسرحية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عدد من الجنود بعد نشر فيديو لحالة اغتصاب لأحد الأسرى، ومن ثم احتجاج بعض اليمين المتطرف لهذا الاعتقال، تم الإفراج البارحة عن هؤلاء الجنود بشرط الحجز المنزلي، وكانت هذه المسرحية لمنع اي تحريك لدعوى قضائية ضد دولة الاحتلال وجنودها وضباطها.
وما يرويه عدد من الأسرى المفرج عنهم من هذا المعسكر وغيره، يؤكد أن هناك عملية ممنهجة تتم لإعدام هؤلاء الأسرى، إما بالإعدام الجسدي عبر القتل العمد او عبر إعاقات دائمة، أو إعدامهم معنويًا ونفسياً، كجزء من العملية الممنهجة في الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة.
لذلك أدعو كافة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ونقابات المحامين والحقوقيين الفلسطينية والعربية والدولية وتجمع المحامين والحقوقيين الذي قدم دعوى بحق دولة الاحتلال في محكمة الجنايات والعدل الدوليتين، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ووزارة العدل الفلسطينية، أن يعملوا وبشكل عاجل لإجبار دولة الاحتلال لتنظيم زيارات لتلك المعسكرات، كذلك إعلاء صوتهم وفضح ما تقوم به دولة الاحتلال بحق هؤلاء الأسرى وغيرهم من الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للإعدام البطيء من قبل الاحتلال، ورفع قضايا بحق إسرائيل وجنودها وضباطها لدى كافة المحاكم الدولية والوطنية، وكذلك دعوى لكافة وسائل الإعلام لمواصلة إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين في كل وقت ومكان، وأن تكون قضية الأسرى في مقدمة القضايا التي يتم إثارتها دوماً على وسائل الإعلام.
وعلى دول العالم والإقليم والمؤسسات الدولية التي تدعو وتعمل ليل نهار لإطلاق سراح عدد قليل جدًا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رغم أنهم لا يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف، والخطورة الوحيدة عليهم تأتي من عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، وأن تعمل أيضًا هذه الدول والمؤسسات على طرح موضوع الأسرى الفلسطينيين الذين يتم إعدامهم بشكل بطيء.