أعلنت الحكومة التركية، اليوم الخميس 2024/09/12، فتح تحقيق في استشهاد الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزجي إيجي "26 عامًا"، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

كما أكدت تركيا أنها ستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق الجنود الإسرائيليين المتورطين في الحادثة.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال وزير العدل التركي يلماز تونج: "مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقًا حول المسؤولين عن استشهاد أختنا عائشة نور، تركيا لديها أدلة قوية حول الواقعة، وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية ضد الجنود المتورطين".

وأشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن جثمان الناشطة سيصل إلى تركيا غدًا، مؤكدة أن عائشة قُتلت عمدًا على يد جنود إسرائيليين خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية تضامنًا مع الفلسطينيين.

وأضافت الوزارة: "سنبذل كل الجهود لضمان محاسبة المسؤولين وعدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".

واعترف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بأن استشهاد عائشة نور في بلدة بيتا جنوب نابلس، جاء نتيجة لإطلاق قواته النار، رغم تأكيدات أنها لم تشارك في أي مواجهات.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تحقيق حديث، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على عائشة بعد نصف ساعة من انسحاب المتظاهرين من موقع المظاهرة، وذلك خلافًا لما ادعى الجيش الإسرائيلي.

وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، قد قالت: إن "مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، برصاص جنود إسرائيليين، مأساة مروعة ما كان ينبغي أن تحدث".