أدانت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور بأشد العبارات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى اللبنانيين، التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربًا بعرض الحائط القانون الدولي الصامت عن العدوان الصهيوني على لبنان وجنوبه، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف. 

وقالت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور: "إن الجريمة الإسرائيلية اليوم على لبنان الشقيق تضاف إلى سجلها الإجرامي المتواصل منذ مجازر العام ١٩٤٨ وصولاً إلى مجزرة صبرا وشاتيلا"، مطالبةً المجتمع الدولي بوضع حد لهذا الاجرام المتمادي، ومؤكدةً تضامنها وتضامن شعبنا الفلسطيني مع لبنان الشقيق.

وقال أمين سر حركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق العبدالله: "إننا نفتخر ونعتز بجهود أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، الذين سارعوا لتقديم الخدمات الصحية والطبية في المراكز الصحية داخل المخيمات وخارجها". مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس جديد على أبناء شعبنا بل هو تجسيد للشهامة والقيم الوطنية التي تربط بين الدم الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني المشترك.

وتوجه بالشكر والتقدير لفرق الهلال الأحمر الفلسطيني وأفواج الإطفاء الفلسطيني على جهودهم في نقل المصابين إلى مستشفيات صور وصيدا وبيروت، مقدرًا دور مستشفيات ومراكز الهلال الأحمر الفلسطيني باستقبال المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم.

هذا وزار اللواء توفيق عبد الله، وقيادة حركة "فتح"، ومدير الهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة صور، جرحى العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان في مستشفيات منطقة صور ومستشفى تل الزعتر في مخيم الرشيدية، مؤكدًا أن جريمة اليوم هي سلسلة للجرائم التي ارتكبها الاحتلال وخاصة مجزرة صبرا وشاتيلا التي صادف ذكراها اليوم.