بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 11- 9- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب بإعلان جنوب إفريقيا استمرار التزامها بمتابعة القضية التي رفعتها في العدل الدولية ضد إسرائيل

رحبت الرئاسة الفلسطينية، بإعلان دولة جنوب إفريقيا الصديقة استمرار التزامها بمتابعة القضية التي رفعتها في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لارتكابها جرائم الابادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، رغم الضغوطات التي مورست عليها لثنيها عن متابعة هذه القضية، في محاولات يائسة لدفعها الى التنازل واسقاط إجراءاتها القانونية في محكمة العدل الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، استعداد دولة فلسطين للتنسيق الكامل والمتابعة الحثيثة مع دولة جنوب افريقيا الصديقة ومع بقية الدول التي انضمت للقضية في محكمة العدل الدولية لوقف الابادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والعدالة.
ودعت الدول الشريكة والصديقة الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا والدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، لضمان انفاذ القانون الدولي وأعماله دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير والواجب الانطباق في كل الأحوال.
وثمنت الرئاسة موقف شعب وحكومة جنوب إفريقيا الداعم والمناصر دوماً للحق الفلسطيني ويعكس هذا الالتزام الثابت التوافق المشترك على تكريس قيم العدالة وحقوق الانشان على الساحة الدولية، وعلى عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يطالب برلمانات العالم باتخاذ مواقف أخلاقية وقانونية ضد دولة الاحتلال

طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، برلمانات العالم وخاصة البرلمانات الدولية والقارية بضرورة اتخاذ مواقف أخلاقية وقانونية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعزلها ومقاطعتها.
ودعا في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إلى اتخاذ عقوبات رادعة سياسية واقتصادية وثقافية وتجميد عضوية دولة الاحتلال في المنظمات والمؤسسات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة.
وقال فتوح: إن "استخدام الاحتلال الطائرات الحربية والمسيرة وإعدام خمسة مواطنين بقصفهم بطائرة مسيرة في طوباس واجتياح المخيمات وتدمير البنية التحتية وطرد العائلات وإجبارهم على مغادرة منازلهم هو امتداد لحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تهدف الى توسيع العدوان وتنفيذ مخطط التهجير والتطهير في الضفة الغربية بما فيها القدس".
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر وحشية تحدث تحت أنظار العالم والمجتمع الدولي الذي يراقب ويشاهد إرهاب الاحتلال بتحويل قطاع غزة لأكبر سجن وكارثة يتعرض لها شعب من إبادة وتطهير عرقي وتجويع وفريسة للأمراض دون اتخاذ إجراءات قانونية إنسانية وعملية لتنفيذ القرارات الأممية.

*عربي دولي
جنوب إفريقيا: سنقدم للعدل الدولية أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل إبادة في فلسطين

أعلنت جنوب إفريقيا، عزمها تقديم مذكرة إلى محكمة العدل الدولية، الشهر المقبل، تضم أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل "جريمة إبادة" في فلسطين.
وقالت رئاسة جنوب إفريقيا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الليلة الماضية، "ستقدم جنوب إفريقيا مذكرتها إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل (أكتوبر/ تشرين الأول 2024)".
وأضافت: "تعتزم جنوب إفريقيا تقديم الحقائق والأدلة لإثبات أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين"، وأكدت أن "هذه القضية ستستمر حتى تصدر المحكمة حكمها".
وأعربت عن أملها أن "تلتزم إسرائيل بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها المحكمة حتى الآن، بينما تتقدّم القضية".
وأشارت إلى أن "القضية تمثل جهدا عالميا متزايدا نحو ضمان السلام في الشرق الأوسط".
كما ذكرت أن "العديد من الدول، وهي نيكاراجوا وفلسطين وتركيا وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، انضمت إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل".
ونهاية كانون الأول/ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وطلبت من محكمة العدل الدولية البتّ في الإجراءات الاحترازية نظرا لخطورة الوضع في غزة، وجرى عقد جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير الاحترازية في لاهاي يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

*إسرائيليات
"نتنياهو" يشكل مجلسًا وزاريًا جديدًا لإدارة الحرب... لا يضم بن غفير

شكل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مجلسًا وزاريًا جديدًا ومحدودًا لإدارة الحرب، بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء يوم أمس الثلاثاء 2024/09/10.
ويضم "الكابينيت" الجديد كلاً من وزير الأمن يوآف غالانت، ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست أرييه درعي.
ويتلقى المجلس الجديد تقارير أمنية مستمرة من رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقادة الأجهزة الأمنية، حول سير العمليات العسكرية وإدارة الحرب على مختلف الجبهات.
ونقلت القناة عن مصدر وصفته بـ"المطلع": أن "نتنياهو دعا سموتريتش إلى المجلس بسبب ثقته بأنه لن يقوم بتسريب معلومات، وكذلك في محاولة لإقناعه بدعم صفقة لتبادل الأسرى، لكنه لم ينجح بذلك حتى الآن".
واستثنى نتنياهو من المجلس الجديد لإدارة الحرب، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يصر عن أن يكون شريكًا في عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية المتعلقة بالحرب.
وكان بعض الوزراء في المجلس الجديد قد هاجموا وزير الأمن غالانت، على خلفية إصراره على إعادة مناقشة قضية محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، بعد قرار الكابينيت السياسي والأمني بعم انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، بناء على قرار نتنياهو.

*أخبار فلسطين في لبنان
الإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين والمكتب الحركي الفني يزوران منطقة الشمال

زار وفد من الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان والمكتب الحركي الفني، منطقة شمال لبنان وذلك للإطلاع على الأنشطة الفنية والثقافية التي تشارك فيها الفرق المنضوية صمن الاتحاد والمكتب الحركي الفني، وقد ضم الوفد رئيس الاتحاد المخرج محمد الشولي، أمين سر الإتحاد محمد عيد رمضان، نائب الرئيس وليد سعد الدين، عضو الهئية الإدارية للاتحاد وأمين سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا حورية الفار، أمين سر المكتب الحركي الفني في منطقة الشمال سامر الوني، وعضو الهئية الادارية للاتحاد محمد عوض.
استهل الوفد زيارته إلى فرقة عشَّاق الأقصى للأغنية الوطنية، حيث أثنى على الجهود الجبارة المبذولة من الفرقة محليّاً ودولياً وخصوصاً في المشاركات الكثيفة التي شاركت فيها الفرقة ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، وفي ختام اللقاء قدَّم رئيس الاتحاد محمد الشولي شهادة تكريم وتميُّز للفرقة تقديراً لجهودها الفاعلة في كافة المجالات الثقافية والفنية.
ثم توجه الوفد إلى الرابطة الثقافية في طرابلس حيث كان في استقبالهم رئيس الرابطة رامز الفري، وجرى خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف الأنشطة الثقافية خصوصاً أن الثقافة والفن هي سلاح لا يقل أهمية عن سلاح المعركة، لأنها تُرسل رسالة إلى العالم أجمع من خلال الكلمة واللحن والمسرح والفلكلور. 
من جهته، شكر الفرّي الإتحاد على هذه الزيارة التي تعزز العلاقة والترابط بين الدوائر الثقافية اللبنانية والفلسطينية.
كما أكد الشولي ان العلاقة الأخوية المتميزة مع الرابطة الثقافية منذ عشرات السنين كانت وما زالت وستبقى على مستوى عالٍ من التنسيق بين الإتحاد والرابطة لخدمة الفن والثقافة بكافة أشكالها. 
وفي الختام، قدّم الشولي إلى رئيس الرابطة الثقافة رامز فرِّي الكوفية الفلسطينية تقديراً لجهوده المتميزة في خدمة القضية الفلسطينية.

*آراء
الاستيطان ومستقبل الضفة...!/ بقلم: مناضل حنني
لا شك بأن ما يجري في الضفة الغربية من هجمة استيطانية موسعة بشكل غير مسبوق، خاصة خلال السنوات الأخيرة وفي ظل حكومة الاستيطان الحالية فإن مستقبل الضفة الغربية أصبح في خطر شديد، وأصبحت التساؤلات سيّدة الموقف منها مثلاً؛ ماذا بعد محاصرة المدن الفلسطينية؟ وماذا بعد إقامة عشرات البؤر الاستيطانية الجديدة في قلب المناطق السكنية الفلسطينية كان آخرها وسط المنطقة الشرقية من نابلس؟ في أطراف بلدة بيت فوريك الغربية وبالتالي شرق بلدة روجيب لا تبعد عن مخيم بلاطة سوى مئات الأمتار والبؤرة الجديدة قرب الخان الأحمر وما يعنيه ذلك من مواصلة فصل جنوب ووسط الضفة عن القدس.
إن التسارع في بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والذي يرى بالعين المجردة وأنت تتجول في شوارع المدن والقرى الفلسطينية، ويمكنك مشاهدة البناء والتوسع في جميع المستوطنات وبكافة أنحاء الضفة الغربية وجبالها وأطراف هذه المستوطنات حتى دون إعلانات أو عطاءات علنية فما يعلن عنه يكون قد أنجز بنائه أو في طريقهم لإنجازه، وكل ذلك يجري والعدوان مستمر في غزة بكل الأشكال التي نراها ونسمع بها، وأيضًا العدوان المستمر في الضفة الغربية والمتمركز حالياً في شمالها، فعدوان عسكري في غزة والضفة وتهويد منظم في القدس والمسجد الأقصى المبارك ومشاريع استيطانية معلنة وغير معلنة في الضفة الغربية شمالاً ووسطاً وجنوباً الهدف منها محاصرة التجمعات السكانية الفلسطينية بالمستوطنات الأبراج العسكرية والتي تقام في كل مكان من الضفة بحجة حماية المستوطنين، وبالتالي المرتفعات الفلسطينية أصبحت تحت سيطرتهم ومن خلالها جميع مدننا ومخيماتنا وقرانا أصبحت تحت أعينهم على مدار الساعة، ولا شك أنه وبعد 20 عاماً لن تكون جغرافيا الضفة الغربية كما قبلها لأن أطماع المستوطنين تتجاوز كل شيء، فهم إما يحرقون مزارعنا ويمنعونا من البناء، ومن يبني يتم هدم بناءه بعد أن ينجز البناء، وخلال السنوات الأخيرة ظهرت مشكلة خطيرة وهي المراعي الاستيطانية والتي بدأت تأخذ منحى استيطاني واسع النطاق فكل الجبال والسهول القريبة من المستوطنات أصبحت ملكهم وإن كانت بدون قرار ويمنع الفلسطيني المزارع صاحب الأرض من دخولها أو استخدامها، وهذا يجري في شمال الضفة وجنوبها وفي الأغوار الشمالية وبشكل متسارع والأمر الأهم أن رعاة الأغنام والأبقار المستوطنين مسلحين ببنادق رشاشة وتحت مراقبة أبراج الاحتلال العسكرية المنتشرة في كل مرتفعات الضفة الغربية.
الوضع الحالي والمستقبل القادم تتطلب وقفة أكثر جدية من قبل كل الجهات وكل المؤسسات وكل المعنيين وكل المهتمين وفي مقدمة ذلك وحدة وطنية حقيقية بين كل مكونات الشعب الفلسطيني بعيداً عن أي حسابات هنا وهناك لأن الأمر يهدد الجميع.