بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19- 8- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب المستقبل التركي

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو.
وقدم رئيس حزب المستقبل التركي، التعازي لسيادته بضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، مشيدًا بإعلان الرئيس محمود عباس التوجه مع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن جميع الأحزاب التركية تتفق على دعم فلسطين.
وأكد على أهمية مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني من قبل دولة فلسطين صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأهمية أن تحصل فلسطين على مساندة تركيا وجميع الدول الإسلامية وجميع دول العالم من أجل حصول دولة فلسطين على استقلالها ونهاية معاناة الأهل في قطاع غزة.
بدوره، ثمن سيادة الرئيس مواقف معالي الأخ أحمد داود أوغلو، مشيدًا بالمواقف التركية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

*فلسطينيات
وقفة في رام الله للمطالبة بوقف حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة

نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الاثنين، وقفة أمام مقر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "OCHA"، في مدينة رام الله، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر على قطاع غزة.
ودعت الوقفة، التي نُظمت لمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من آب/ أغسطس من كل عام، إلى وقف الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وفرق الإغاثة في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وندد المشاركون بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار العدوان، باعتبار ذلك مشاركة في الجريمة المركبة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بكل ما تشمله من قتل وتجويع وتعطيش وتهجير وتفقير وانتشار للأمراض.
ورفعوا لافتات تنادي بالعمل من أجل الإنسانية والتدخل لوقف حرب الإبادة المفتوحة على قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف مواطن، ونزوح أكثر من مليونين، وتدمير ما لا يقل عن 70% من قطاع غزة.
وسلّم عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية حلمي الأعرج مذكرة لمدير الصندوق الإنساني في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سعد عبد الحق، الذي تعهد بدوره برفعها إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتضمنت المذكرة مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها بتكثيف الجهود لإلزام إسرائيل وقف حربها الإجرامية بشكل فوري، والانسحاب من جميع المناطق في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، بما فيها التطعيمات الضرورية خاصة في ظل انتشار فيروس شلل الأطفال.
واشتملت المذكرة على الدعوة إلى إلزام الاحتلال وقف استهداف الطواقم العاملة في مجال الخدمات الإنسانية، المحلية منها والدولية، والسماح بدخول لجان الأمم المتحدة والمسؤولين الدوليين إلى قطاع غزة، للوقوف على الأوضاع الإنسانية المأساوية، وتوثيق جرائم الاحتلال.
ورحبت الشبكة في مذكرتها بالدعوات الدولية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واتخاذ المقتضى القانوني حسب المواثيق الدولية من أجل ذلك، بما فيها التوصيات الصادرة عن محكمة العدل الدولية والرأي الاستشاري بهذا الخصوص، الذي ينص على عدم مشروعية الاحتلال للأراضي الفلسطينية، واعتبارها وحدة جغرافية وسياسية واحدة.
وأكدت شبكة المنظمات الأهلية أن عمل المنظمات الأهلية الإغاثي والإنساني والخدماتي في المجالات كافة، سيتواصل رغم استهداف الاحتلال مقرات هذه المنظمات والعاملين فيها، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 300 من العاملين في المؤسسات الدولية والإنسانية، واستشهاد المئات من الطواقم الطبية والدفاع المدني.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يطلع وزير خارجية تركيا على آخر التطورات لوقف الحرب التدميرية

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على آخر التطورات في المنطقة، والتحرك المشترك لوقف الحرب التدميرية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني.
وناقش الشيخ، خلال اتصال هاتفي مع الوزير التركي فيدان، تنسيق المواقف مع الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، وكذلك تكثيف التحرك على الصعيد الدولي.
وأعرب الشيخ عن الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، في زيارته الأخيرة لتركيا، وإتاحة الفرصة له بإلقاء كلمة أمام البرلمان التركي.

*عربي دولي
"الأونروا" تعلن ارتفاع حصيلة قتلى العاملين لديها بغزة إلى 207

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى العاملين لديها بقطاع غزة منذ بدء الحرب إلى 207.
جاء الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق اليوم الـتاسع عشر من آب/ أغسطس من كل عام.
وأضافت المنظمة الأممية، في بيان: أن "207 من العاملين بالأونروا قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب، منهم أثناء تأدية واجبهم".
وأوضح أن "قتلى الأونروا بغزة كانوا أطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم من مختلف التخصصات".
واختتمت: "في اليوم العالمي للعمل الإنساني وفي كل يوم نتذكرهم ونشيد بهم جميعًا".
وفي التاسع من شهر أغسطس الجاري كشفت وكالة "الأونروا" عن مقتل 205 أفراد من العاملين في الإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

*إسرائيليات
نتنياهو: "المفاوضات معقدة جدًا ومستعدون لمواجهة أي تهديد"

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي يوم أمس الأحد 2024/08/18، أن "إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد، في الدفاع وكذلك في الهجوم، ونحن مصرون على الدفاع عن أنفسنا، ومصرون أيضًا على جباية ثمن باهظ جدًا من أي عدو سيتجرأ على مهاجمتنا، من أي جبهة كانت".
وقال: أنه "في موازاة ذلك نجري مفاوضات من أجل تحرير مخطوفينا. وهذه مهمة أخلاقية وقومية من الدرجة الأولى. ونجري مفاوضات معقدة جدًا فيما تتواجد في الجانب الآخر منظمة إرهابية دموية، بلا أعراف ورافضة للاتفاق".
وأضاف نتنياهو: إنه "توجد أمور بإمكاننا أن نكون ليّنين بشأنها، وهناك أمور لا يمكننا أن نكون لينين بشأنها، ونحن نصر عليها وبإمكاننا أن نميز بينهما. ونحن نصر بشدة على المبادئ التي وضعناها، وهي هامة من أجل أمن إسرائيل".
وكرر أن هذه المبادئ مطابقة لمقترح (وقف إطلاق نار وتبادل أسرى الإسرائيلي)، الذي حظي بتأييد أميركي.
وتابع: أن "الفصائل الفلسطينية تتمسك برفضها حتى الآن، وحتى أنها لم ترسل مندوبًا إلى المحادثات في الدوحة، ولذلك ينبغي توجيه الضغط إلى الفصائل الفلسطينية، والضغط العسكري الشديد، والضغط السياسي الشديد، هو السبيل لتحقيق تحرير مخطوفينا".

*أخبار فلسطين في لبنان
كأس القادة الشهداء بين الأنصار ولاعبي فلسطين في لبنان

برعاية وحضور سعادة النائب نبيل بدر، وسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، نظّم نادي الأنصار مباراة كأس الشهداء القادة ( الشهيد ياسر عرفات والشهيد إسماعيل هنية) في كرة القدم، بين نادي الأنصار ومنتخب لاعبي فلسطين في لبنان، وذلك يوم الأحد ١٨-٨-٢٠٢٤، على ملعب بيروت البلدي عند الساعة.
تقدم الحضور إلى جانب بدر ودبور كل من أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان رأفت مرة، أعضاء اقليم حركة فتح في لبنان، أعضاء منطقة بيروت، الشعب التنظيمية الكوادر الحركية، الكشاف، الطلاب والشبيبة، الفتوة والأشبال،  وحضور حزبي لبناني وفصائلي فلسطيني، ومشاركة الصليب الأحمر اللبناني، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحدة الإسعاف والطوارىء، اللجان الشعبية، المؤسسات الأهلية، ووسائل الإعلام الفلسطينية واللبنانية.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربي والإسلامية، كانت كلمة للأخ فتحي أبو العردات تطرق خلالها إلى ضرورة الوحدة الوطنية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية. مؤكدًا الوفاء الفلسطيني الرسمي والشعبي للبنان الذي احتضن الثورة الفلسطينية، وكان السند الحاضر دائمًا إلى جانب أهلنا في فلسطين.
كلمة حركة حماس ألقاها رأفت مرة أثنى خلالها على مثل تلك المناسبات الرياضية التي تهدف إلى حشد الجماهير التي تناصر فلسطين وتوحدها التضحيات، مؤكدًا أنه بالرغم من قسوة دماء الشهداء وحجم التضحيات في قطاع غزة إلا إنها الطريق للوحدة والنصر.
بدوره النائب اللبناني نبيل بدر أكد من قلب العاصمة بيروت على أن بيروت كانت ولا زالت حاضنة للقضية الفلسطينية، وأن لبنان سيعمل دومًا على اسناد ومناصرة  الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة في غزة والضفة والقدس.
وانتهت المباراة بفوز منتخب فلسطين على فريق الأنصار، بهدف للمنتخب الفلسطيني في الدقائق الأخيرة.

*آراء
متن القرار .. القرار المتن/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لم يكن الرئيس أبو مازن في خطابه التاريخي الذي ألقاه في البرلمان التركي، ساعيًا لأي استعراض استهلاكي، ولا مزاودًا على أحد، وهو يقرر التوجه مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، موضحًا سبب هذا القرار وغايته الأساسية "لكي نكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية فإما النصر أو الشهادة".
المعارضة حتى العدمية منها، قبل أي طرف آخر، تعرف جيدًا أن الرئيس أبو مازن لم يكن يومًا استعراضيًا، وتعرف أن له دومًا جملته الوطنية المسؤولة، جملة المعرفة،  والسياسة، والرؤية، والقرار، وأن خطواته في دروب الحرية والاستقلال، خطوات مدروسة، وموزونة بميزان ذهب الحكمة، والسياسة العقلانية، والثوابت الوطنية المبدئية، والمسؤولية الأخلاقية، والسلوك الدولي.
لم يرد الرئيس أبو مازن بكل ما يمثل، وما يتحمل من مسؤوليات، وما يحمل من تسميات، لم يرد بقراره هذا إثبات حضوره في قطاع غزة، وهو الذي لم يغب عن القطاع يومًا، بسياساته التي لم تقطع شعرة معاوية، حتى مع سلطة الانقلاب الحمساوية، برغم كل سياساتها التعسفية، لأجل ألا يقع المزيد من الضيم على أهل القطاع، ولأنه أكد وشدد أمام البرلمان التركي، أن لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة، وإنما أراد الرئيس بمثل هذا القرار التاريخي والذي سنسميه قرار غزة، سواء تحقق أم لا، أراد أن يوضح ويؤكد انعدام  صلاحية  الهوامش أن تكون  بديلاً عن المتن، لتفتي بأمره، أو لترسم له مستقبله.
ولأنه صاحب المتن، وحاميه، فقد دعا العالم بمقاماته المختلفة، إلى دعم مسعاه هذا، وتمكينه مع أعضاء القيادة الفلسطينية من الوصول إلى قطاع غزة، حتى لو كانت الطريق إلى القطاع مليئة بالألغام، وبكمائن الاغتيال، فالإرادة في المحصلة هي إرادة الإيمان، إما النصر أو الشهادة.
هذا ما أراده الرئيس أبو مازن تمامًا، تأكيد هذه الحقيقة التي لا سبيل للقفز عنها، الهوامش لن تكون بديلاً عن المتن الوطني الفلسطيني، والمصالح الإقليمية، ولا يمكن أن تمر على حساب المصالح الوطنية الفلسطينية خاصة مصالح  تلك المشاريع المذهبية، والاستحواذية الشوفينية.
دولة فلسطين المتن، بقيادتها، وتضحيات وصمود شعبها، هي صاحبة الولاية على قطاع غزة، والضفة الفلسطينية، والقدس الشرقية، ولأنها المتن الدولة، وصاحبة الولاية، فإن مفاتيح الحل بيدها لا بيد غيرها.
الذهاب إلى قطاع غزة، ذهاب نحو الحل، الحل في إطاره الملزم: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية، ولجم عبثية أوهامها وخطاباتها الشعبوية، وإزالة الغمة عن أهلنا في القطاع الجريح، وتأمين كامل المساعدات الإنسانية لهم، واليوم التالي في القطاع الجريح، لن يكون غير يوم الاستقرار وإعادة البناء، تحت راية السلطة الوطنية، وبوحدة الكل الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى الهوامش أن تعي ذلك جيدًا، فلا تضيع على حالها وعلى أهلنا في قطاع غزة، مزيدًا من الوقت في عبث حربي أو سياسي لا طائل من ورائه.
ثمة ملاحظة أخيرة، حركة "حماس" ما زالت حتى اللحظة لم تقل كلمة واحدة عن خطاب الرئيس أبو مازن، وقراره التاريخي، وهي أدرى أن الرئيس أبو مازن في غزة، مع أركان القيادة الفلسطينية، فرصتها الأكيدة لخلاص يبقيها على قيد الحياة السياسية، الحياة التي تظل فاعلة، في إطارها الوطني البليغ في شرعيته الدستورية والوطنية والنضالية. تعرف "حماس" ذلك، وتظل في صمت لا يبدو غير أنه صمت الهوامش.