بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 2- 8- 2024

*فلسطينيات
ممثلاً عن سيادة الرئيس: أبو ردينة يشارك في حفل تنصيب الرئيس المورتاني

ممثلاً عن سيادة الرئيس محمود عباس، شارك عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، يوم الخميس، في حفل تنصيب الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، في العاصمة نواكشوط، بحضور سفير دولة فلسطين في موريتانيا محمد الأسعد.
ونقل أبو ردينة، للرئيس الموريتاني، تحيات وتهاني لسيادة الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني، متمنيًا له النجاح والتوفيق في خدمة الشعب الموريتاني الشقيق.
وثمن علاقات الأخوّة والصداقة التي تجمع البلدين، مؤكدا متانة العلاقات الأخوية الفلسطينية الموريتانية.
وأطلع أبو ردينة، الرئيس الموريتاني على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والمحاكم الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعم حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.
من جانبه، جدد الرئيس الموريتاني مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن تقديره لمشاركة دولة فلسطين في مراسم حفل التنصيب الرسمي، مقدمًا الشكر للرئيس عباس على التهنئة.

*عربي دولي
التعاون الإسلامي تطالب بتحقيق عاجل بانتهاكات إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، بإجراء تحقيق عاجل بشأن انتهاكات إسرائيل بحق المعتلقين الفلسطينيين في سجونها، وإلزامها باحترام المواثيق الدولية.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، بعد أن أدلى معتقلون فلسطينيون أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنهم، الخميس، بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون بعد اعتقالهم من قطاع غزة.
وعبرت التعاون الإسلامي "عن قلقها إزاء استمرار وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية وانتهاكاته غير المسبوقة بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين التي وثقتها المؤسسات القانونية المختصة، والتي تضمنت جرائم إعدام وتعذيب وتجويع واغتصاب وعزل وحالات الإخفاء القسري خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة".
وأكدت أن ذلك "أدى إلى استشهاد 20 معتقلا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فضلاً عن استشهاد عشرات المعتقلين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن".
كما أدانت المنظمة "استمرار حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الاحتلال، ما أدى إلى ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى أكثر من 9700، منهم 80 معتقلة، و52 صحافيًا، وأكثر من 250 طفلاً، وأكثر من 3380 معتقلاً إداريًا بدون تهمة أو محاكمة، وحوالي 600 معتقل يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد"، وفق البيان.
ودعت المنظمة إلى "تحقيق دولي عاجل في الظروف اللاإنسانية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا لكافة المعايير والقواعد التي ينصّ عليها القانون الدولي الإنساني".
وطالبت المنظمة "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختصة بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين بموجب المواثيق الدولية ذات الصلة".

*إسرائيليات
نتنياهو: "إسرائيل في جاهزية عالية لكل سيناريو"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عقب تقييم الأوضاع في الجبهة الداخلية: إن "إسرائيل موجودة في جاهزية عالية جدًا في الدفاع والهجوم لكل سيناريو، وسنقوم بجبي ثمن باهظ جدًا من كل جبهة تهاجمنا".
وجاءت تصريحات نتنياهو عقب تقييم الأوضاع حول عمل الجبهة الداخلية، منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ولغاية اليوم، بمشاركة قيادة الجبهة الداخلية ووزير الداخلية موشيه أربيل.
وعبر عن إشادته للأعمال المهمة التي جرى القيام بها حتى الآن، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن الاستعدادات لما هو قادم.
وفي السياق، من المقرر أن يجري نتنياهو محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل مناقشة تطورات الأوضاع، كما التقى الأول برئيس المعارضة يائير لبيد، من أجل إحاطة أمنية.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشمال تعزي وتبارك بإستشهاد القائد الوطني إسماعيل هنية

قدَّم وفدٌ يرأسه أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب يرافقه عضوا قيادة منطقة الشمال خليل هنداوي وأحمد الأعرج، وأمين سرّ شعبة البداوي سمير شناعة وأعضاء من الشعبة، وكوادر حركية وطلابية وكوادر من حماية التنظيم، التعازي والتباريك بإستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الوطني إسماعيل هنية، وذلك يوم الخميس ١-٨-٢٠٢٤ في قاعة خليل الرحمن مخيم البداوي.
وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، وجاء فيه: نبارك للأخوة في حركة حماس إستشهاد القائد إسماعيل هنية أبو العبد، ونقول بأن الصاروخ الذي إستهدفه قد أصابنا في الصميم وأصاب كل أبناء شعب الفلسطين.
وتابع: نرفع رؤوسنا بكل شبل شهيد وبكل قائد شهيد، ونردد قول الرجال. إذا سقط لنا مارد فسينهض ألف مارد، وإذا قطعوا لنا ساعد فسينبت ألف ساعد.
وأضاف: أبو العبد سقط شامخا واقفا هي المنايا ولكن حسن الخاتمة، نم قرير العين أيها القائد والأخ، فالرجال الرجال من أبناء فلسطين يتمسكون بالوحدة الوطنية، ويرفعون علم فلسطين خفاقا فوق الرؤوس.
وأكد أن التحدي والصمود والتصدي قائم قائم، والرد آت في كل ساعة على أرض غزة والضفة والقدس، ولن يناموا حتى يرحل المحتل عن أرضنا، ولن يأمنوا حتى يلقون بأنفسهم في البحر الابيض المتوسط.
وختم بالتحية لشهداء فلسطين وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وجميع شهداء الثورة الفلسطينية.

*آراء
ملاحظات على نتائج الثانوية/ بقلم: عمر حلمي الغول

أمس الاثنين 29 يوليو الحالي أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نتائج الثانوية العامة 2023/ 2024، دون إعلان نسبة النجاح والرسوب بسبب عدم تمكن 39 ألف طالب من قطاع غزة من تقديم الامتحان نتاج الإبادة الجماعية، التي مضى عليها عشرة أشهر، وسقط خلالها نحو 500 طالب توجيهي شهيدًا، وما يزيد عن 8000 شهيدًا من مختلف المستويات الدراسية، 12500 طالب جريح، منهم 2500 طالب معاق، وما يزيد 350 مدرسًا، بخلاف اعداد المفقودين تحت الأنقاض. فضلاً عن تدمير 116 مدرسة تدميرًا كاملاً، و331 مدرسة تدميرًا جزئيًا. فضلاً عن سقوط ما يزيد عن 39 ألف شهيد، ونحو 91 ألف جريح، وما يفوق عشرة آلاف مفقود من أبناء الشعب عمومًا، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ. 
ورغم ذلك هناك طلاب وذويهم في محافظات الشمال احتفوا بأولادهم الناجحين بطريقة ملفتة للأنظار، وتناسوا الإبادة الجماعية لأشقائهم في قطاع غزة تحت عناوين مختلفة، منها "الحياة بدها تمشي"، و" هي مناسبة لا تأتي دائمًا"، و"يجب أن نفرح رغم الوجع والألم" وغيرها من المقولات غير المقبولة في زمن الإبادة والموت والفاجعة، التي طالت أبناء جلدتنا، وأهلنا في القطاع الحبيب، وما زالت دورة وأهوال الحرب الوحشية واللا آدمية تطحن لحم ودم وعظام أطفالنا ونساءنا وعموم الأجيال الفلسطينية في الضفة والقطاع بشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 
ما جرى ويجري نكبة أعظم من النكبة الكبرى عام 1948، ومصاب فاق في فظائعه وهمجيته ما جرى في الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث بالنسبة والتناسب ما سقط من أبناء قطاع غزة لوحده خلال 298 يومًا الماضية يضاهي نصف مليون إسرائيلي، ونحو 26 مليون أميركي، أضف إلى الدمار الهائل لما يزيد عن 80% من الوحدات السكنية والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمؤسسات الاهلية والرسمية والمستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية، حتى باتت مدن ومخيمات وقرى وبلدات محافظات الجنوب أطلال، كما لم يقتصر عنوان الإبادة على القتل بالقصف الجوي والبحري والارضي بأسلحة الدمار الشامل الأكثر تطورا، وإنما بنشر الأمراض المعدية والسارية والمزمنة، وبات القطاع منطقة منكوبة بالوباء وشلل الأطفال، وحرب التجويع والنفايات، التي يزيد حجمها عن أربعين ألف طن وغيرها من الأعراض والمخاطر التي تتهدد حياة الانسان الفلسطيني في القطاع. 
أمام هذه الفجيعة ودورة الدم الإسرائيلية والأميركية الوحشية هل يمكن تبرير أي مقولة متهافتة مما يرددها أبناء الشعب في المحافظات الشمالية؟ وهل مقبول لنا نحن معشر الفلسطينيين، أبناء الشعب العظيم في التكافل والتعاضد مع الذات الوطنية، ونحن الذين نتغنى دوما بمقولة علمية صحيحة، إن أصيب عضو أو تجمع من الجسد الفلسطيني، تداعت له باقي التجمعات والأعضاء؟ وكيف وعلى أي أساس نقيم الأفراح بنجاح ابن لنا، وهناك عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب؟ وهل تناسى أولئك الذين أقاموا الأفراح، إننا نعلن الإضراب في هذه المدينة أو ذلك المخيم أو تلك القرية عندما يسقط شهيدًا هنا أو شهيدًا هناك، وأحيانًا عندما يكون هناك أكثر من شهيد يمكن أن يعم الإضراب عموم الوطن الفلسطيني وتجمعاته المختلفة؟ أين المنطق؟ أين المسؤولية الشخصية والوطنية تجاه الأشقاء الأحياء الأموات، الذين ما زالوا على قيد الحياة يعانون من الجوع والموت البطيء والحرمان من ابسط مقومات الحياة الآدمية؟ 
للأسف الشديد الصورة لا تعكس سمات الشعب العربي الفلسطيني، ولا أصالته، ولا خصاله التي يتغنى بها الأشقاء والأصدقاء، وحتى الأعداء، الذين يحسدوننا عليها من الترابط والتماسك والتآزر، ويعتروننا مثالاً يحتذى به في الصمود والبطولة والتضحية والتلاحم. هناك صورة لا تشبهنا، وبعيدة كل البعد عن أخلاقنا وقيمنا السياسية والاجتماعية والثقافية، صورة فيها شرخ وانكسار، وهذا لا يجوز أن يمر، أو يبقى نموذجنا. لأنه يتناقض مع هوية وإنسانية الانسان الفلسطيني العربي. 
وحدث ولا حرج عن أولئك الذين يقيمون الأفراح والليالي الملاح وإطلاق الرصاص الحي وغير الحي من المفرقعات لزواج أبناءهم من الجنسين، والذين اعتادوا على خبر الموت والإبادة، وكأنه في بلد آخر، ومكان نائي بعيدًا عن فلسطين وشعبها. وهذا والله مخجل ومعيب بحقنا ومكانتنا الوطنية والإنسانية. 
مؤكد هناك أناس من بين أبناء شعبنا رفضوا الفرح، واعتصموا بحبل الوحدة، واعتبروا فرحتهم منقوصة. لأن أشقائهم يموتون ويبادون في وضح النهار، ولهؤلاء ترفع القبعات، وترسل لهم كل التحايا والتقدير على مواقفهم الطبيعية والنبيلة. وعليه المطلوب إعادة ترميم الصورة الفلسطينية الناصعة، وأن تبقى الرايات السوداء مرفوعة حتى تزول الإبادة الجماعية عن أبناء شعبنا في عموم الوطن وخاصة قطاع غزة، ويفترض بوسائل الاعلام والمؤسسات الثقافية والأكاديمية ورجال الدين في خطب الجمعة وصلاوات الكنائس أن يعمموا ثقافة التكافل والتعاضد مع الذات الوطنية.