بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 30-12-2019
*رئاسة
الرئيس أمام "استشاري فتح": لا انتخابات ما لم يصوت المقدسي في قلب القدس الشرقية
جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس التأكيد على أنه "لن نجري انتخابات دون أن تكون القدس داخل هذه الانتخابات، أي أن المقدسي يصوت في قلب القدس الشرقية".
جاء ذلك في كلمة سيادته في مستهل أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس الاستشاري لحركة "فتح" (دورة الانطلاقة)، مساء يوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأكد سيادته أننا لن نتوانى عن استمرار النضال من أجل الوصول إلى هدفنا الذي نريده وهو دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وليس بالقدس الشرقية.
وحول المحكمة الجنائية الدولية، قال سيادته: الذي اعتدى علينا سنحاسبه، نحن لن نخاف لأننا أصحاب حق وظُلمنا، لأننا نتكلم بالحق ونطالب به، لذلك نقول للعالم إننا سنذهب للمحكمة الجنائية الدولية.
*فلسطينيات
الخارجية: قرصنة أموال الشعب الفلسطيني إرهاب دولة منظم
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار دولة الاحتلال قرصنة 150 مليون شيقل إضافية من أموال الشعب الفلسطيني بحجج وذرائع واهية، الهدف منها محاولة وسم الشعب الفلسطيني بالإرهاب، واعتبرته قرصنة وإرهاب دولة منظما.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إلى أن سرقة المزيد من أموال الشعب الفلسطيني تندرج في إطار حرب الاحتلال الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه، في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار الفلسطيني الداخلي وضرب نسيجه الاجتماعي، كحلقة أساسية من حلقات المشروع الاستعماري التهويدي التي تحاول حكومة الاحتلال فرضه بقوة على شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى إحداث المزيد من التغيرات الجوهرية في الأوضاع الفلسطينية والتعامل معها كحقائق ومسلمات جديدة، وصولا الى تكريس مفهوم الخوف من المستقبل، وتذكير الفلسطينيين دائما بوجود الاحتلال وسلطته كسيف مسلط على رقابهم في جميع مناحي حياتهم.
وأكدت أن محاولات اضعاف السلطة الوطنية ومؤسساتها يقع في صلب هذه المخططات الاسرائيلية، في وهم إسرائيلي رسمي أن تلك التدابير قادرة أن تفرض على شعبنا التسليم بالاحتلال والاستيطان كأمر واقع، وقبول المخططات والمشاريع التي يجري تسويقها لتصفية قضيتنا وحقوقنا العادلة.
ورفضت الوزارة بشدة هذه السرقة، وقالت: "إنها تتابع أبعادها ونتائجها الخطيرة مع الأطراف الدولية كافة، بهدف حشد الضغط الدولي اللازم للتراجع عن هذه الخطة العدوانية، ولدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء قرصنتها للأموال الفلسطينية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة".
*مواقف فتحاوية
"فتح": جولة هنية الخارجية للتسويق لـ"صفقة العصر" ولا يمتلك أي صفة لتمثيل شعبنا
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جولة إسماعيل هنية في الخارج جاءت بهدف تسويق دور "حماس" في "صفقة العصر"، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين وشعبنا.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الاثنين، إن هذه الجولة التآمرية هدفها الانخراط مع الثنائي "ترمب- نتنياهو" لتمرير الصفقة، وتصفية القضية الفلسطينية مقابل ضمانات وتفاهمات واهية تستمر "حماس" من خلالها في حكم دويلة غزة مع ميناء ومطار في البحر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي وبالتنسيق معهم، وخير دليل على ذلك المحطة الأمنية على أراضي قطاع غزة بالتفاهم مع أجهزة أمن حماس وأجهزة الأمن الاسرائيلية والأميركية تحت مسمى "المستشفى الميداني".
وأوضحت أن "حماس" ومنذ تأسيسها وبدعم ورعاية أجهزة الأمن الاسرائيلية جاءت لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها بذلك لا هدف لها سوى هدم البيت الفلسطيني من الداخل، وتقويض الوطنية الفلسطينية لتحافظ على هذا الدور التآمري وضمان قبولها من دولة الاحتلال وداعميها.
كما حذرت كافة الأطراف الإقليمية والدولية من مغبة التعامل والتعاطي مع هنية لأنه لا يمثل شعبنا الفلسطيني، إنما يمثل من يتآمر عليه والمشاريع التآمرية لتصفية القضية الفلسطينية، وقالت إنها ستقوم بكشف ما لديها من معلومات ووثائق في الوقت المناسب، وإنها ستواجه هي وجماهير شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مؤامرة "حماس" بكل صلابة وحزم.
*مواقف "م.ت.ف"
عشراوي: اقتطاع إسرائيل 150 مليون شيقل من أموال المقاصة سرقة منظمة ومتعمدة
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي: "إن قرار (الكابينت) الإسرائيلي، اقتطاع 150 مليون شيقل من أموال المقاصة الفلسطينية، سرقة منظمة ومتعمدة لأموال ومقدرات الشعب الفلسطيني، وابتزاز مالي وسياسي يعكس نهج دولة الاحتلال القائم على تجريم جميع أشكال المقاومة، وإلصاق تهمة الإرهاب بأبناء شعبنا وشيطنته وإنزال عقوبات جماعية بحقه".
وأكدت عشراوي في بيان لها، مساء يوم الأحد، أن هذا القرار الخطير الذي يلقى دعما ومساندة من الادارة الأميركية، يتناقض مع القانون الإنساني الدولي، ومع الاتفاقيات الموقعة، وهو دليل آخر على إمعان إسرائيل في معاقبة كل من يرفض احتلالها، ويقاوم إجراءاتها.
ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ هذه الإجراءات غير القانونية والمستفزة في خضم التخبط السياسي الذي تشهده الساحة الاسرائيلية والذي يدفع ثمنه دائما شعبنا وأرضه ومقدراته.
وشددت عشراوي على أن هذه الخطوات غير القانونية والمتكررة لن تثني القيادة عن مواصلة القيام بواجباتها تجاه الأسرى وعائلات الشهداء وجميع فئات شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وفاعل للجم إسرائيل، والقيام بإجراءات رادعة وعقابية بحقها ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها، ووقف سياسة التجاهل والتخاذل تجاه انتهاكاتها.
*اسرائيليات
إسرائيل تصادق على اقتطاع 150 مليون شيقل من أموال المقاصة الفلسطينية
في سرقة جديدة، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت)، مساء يوم الأحد، على اقتطاع 150 مليون شيقل من أموال العوائد الضريبية الفلسطينية "المقاصة"، بحجة دفعها كرواتب لأسر الشهداء وللأسرى في سجون الاحتلال من قبل الحكومة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصادقة "الكابينيت" على الاقتطاع جاءت استجابة لمقترح تقدم به وزير الجيش نفتالي بينت.
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" - شُعبة عين الحلوة تعلن الاستعداد لإحياء فعالية ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين
كما هو الحال في كلِّ عام، عاصفة جوية تُبشّر بإعلان العاصفة المجيدة، إعلان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، وانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وبهذه المناسبة، استنفرت شُعبة عين الحلوة كادرها للاستعداد لاستقبالها، يوم الأحد ٢٩-١٢-٢٠١٩، مُتَحدين الأمطار وقوة الرياح.
وأشرف على عملية التزيين عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة، بمشاركة أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، ومسؤول إعلام حركة "فتح" منطقة صيدا يوسف الزريعي، ومسؤول إعلام الشُّعبة محمد حجازي، وكادر من شباب الشُّعبة.
وعلى أنغام الأغاني الثورية من إذاعة شُعبة المخيّم، رفعت اللافتات التي تحمل صُوَر الشهيد ياسر عرفات وصور الرئيس الرمز محمود عبّاس، إلى جانبها شعار الانطلاقة المعتمَد في لبنان هذا العام بعنوان "خمسة وخمسون عامًا ومستمرون"، إضافةً إلى أعلام فلسطين والعاصفة وشعارات من وحي المناسبة.
وتستعدُّ منطقة صيدا لفعاليات إحياء الذكرى من خلال إضاءة شعلة الإنطلاقة في مخيمَي عين الحلوة والميّة وميّة، يوم الثلاثاء المقبل الموافق ٣١-١٢-٢٠١٩.
*آراء
"حماس" والكذبُ توأمان / بقلم: د.خليل نزّال
لا تتوقفُ "حماس" عن الاستخفافِ بشعبِنا والإدمانِ على الكذبِ والتضليلِ، وليسَ هذا بالفعلِ الطّارئِ أو النزوةِ العابرةِ، لكنَّهُ نهجٌ مرتبطٌ بعقليةِ الإلغاءِ والتكفيرِ والتّخوينِ التي أدمنتْ عليها قيادةُ هذهِ الحركةِ التي أدخلتْ إلى القاموسِ الفلسطينيِّ لغةَ القتْلِ والسّحلِ وإلقاءِ من تختلفُ معهمَ من أسطحِ الأبراجِ. لكنْ أنْ تحترفَ "حماس" معاداةَ نفسِها فهذا هو العبثُ الذي يحيّرُ من يراقبُ أفعالَها الشّائنةَ وهيَ تغطّي عوراتِها بشعاراتِ الدّينِ والتّقوى وحبِّ الوطنِ وبادّعاءِ التمسّكِ بالمقاومةِ المستهدَفةِ من القاصي والدّاني. تعادي "حماس" نفسَها وتصدُّ يدَ الخلاصَ التي تمدُّها لها الشرعيةُ الوطنيةُ لتُخرجَها من غيّها كلّما قاربت على تجاوزِ نقطةِ اللاعودةِ في مشروعِها الانقلابيِّ المتحالِفِ عمليًّا وعلى الأرضِ مع مشروعِ نتانياهو وترامب. وحتى لو تمسّكت "حماس" بأستارِ الكعبةِ وأقسمت أنّها ضدَّ صفقةِ القرنِ وضدَّ إجراءِ الانتخاباتِ بدونِ القدسِ، فإنَّ ممارساتِها اليوميةَ لا تدعُ مجالاً للشّكِ في أنَّ "حماس" وكلَّ ما تمارسُهُ برعايةِ حلفائها القدامى والجُدُدِ إنّما هي جزءٌ أصيلٌ ومحوريٌّ في مخططِ تنفيذِ خطّةِ فصلِ غزّةَ عن الوطنِ ودفنِ الحلمِ الوطنيِّ بإقامةِ الدّولةِ الفلسطينيّةِ المستقلةِ، وعاصمتُها القدسُ المحتلّةُ، التي لا يضيرُ قيادةَ "حماس" أن يتمَّ استثناؤها من الانتخاباتِ بكلِّ ما يعنيهِ ذلك من اعترافٍ بالفصلِ الأوّلِ من صفقةِ القرنِ وهو فصلُ الاعترافِ الأمريكيِّ بالقدسِ عاصمةً موحّدةً لدولةِ الاحتلالِ الاستيطانيّ الإسرائيليّ.
سبقَ لـ"حماس" أن أعلنت التزامَها بتنفيذِ تفاهماتِ القاهرةِ الموقّعةِ في العاشرِ من تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠١٧، والتي نصّت على تمكينِ حكومةِ الوفاقِ من ممارسةِ صلاحيّاتِها كاملةً في قطاعِ غزّةَ كمدخلٍ لا بدَّ منهُ للمضيِّ في تنفيذِ خطواتٍ متلاحقةٍ لوأدِ فتنةِ الانقسامِ الناتجِ عن انقلابِها على الشرعيةِ الوطنيةِ. وقد تفاءلَ بعضُ السذّجِ خيرًا ببزوغِ نجمِ السنوارِ وتهديداتِهِ "بقطعِ رقابِ" من سيحاولُ تخريبَ جهودِ المصالحةِ. فماذا كانت النتيجةُ؟ لقدْ قطعت "حماسُ" رقبةَ المصالحةِ متذرّعةً بالتفجيرِ الآثمِ الذي استهدفَ موكبَ رئيسِ الوزراءِ ورئيسِ جهازِ المخابراتِ العامّةِ، وأكملت جريمةَ التّهرّبِ من استحقاقِ المصالحةِ بافتراءاتٍ لا تقنعُ طفلاً وذلكَ عندما حمّلت رئيسَ جهازِ المخابراتِ العامّةِ مسؤوليةَ الوقوفِ وراءَ محاولةِ تفجيرِ نفسِه! هكذا ودونَ مقدّماتٍ تنصّلتْ "حماس" من التزاماتِها مستهترةً بالوسطاءِ وبجهودِ القيادةِ الفلسطينيّةِ التي كانت تسعى إلى إنقاذِ غزّةَ المختطفةِ من شرِّ أفعالِ "حماس" وإنقاذِ "حماس" نفسِها من حماقاتها. لقد أثبتت الأحداثُ المتتاليةُ أنَّ "حماس" عاجزةٌ عن "قطعِ رقابِ" المتضرّرين من المصالحةِ الذينَ تعجُّ بهم صفوفُ قيادتِها، وأنّ قرارَ الحلِّ والرّبطِ هو في يد قيادةِ "الجماعةِ" التي ترهنُ الوطنَ العربيَّ كلّهُ لمزاجِها ولتحالفِها الآثمِ مع الإدارةِ الأمريكيّةِ على حسابِ أمنِ الأمّةِ ووحدةِ دُوَلِها وشعوبِها.
مرّةً أخرى حاولت "حماس" الانحناءَ أمامَ عاصفةِ المطالبةِ بوحدةِ الموقفِ الوطنيِّ في وجهِ "صفقةِ القرنِ" وبضرورةِ تجديدِ شرعيّةِ المؤسساتِ الوطنيّةِ عبرَ صندوقِ الانتخاباتِ. وأخذَ هذا "الانحناءُ" شكلَ الموافقةِ الشّكليّةِ على إجراءِ الانتخاباتِ، ليثبتَ بالدليلِ القاطعِ أنّ "حماس" لا تريدُ سوى كسبِ مزيدٍ من الوقتِ ولا تسعى سوى إلى تسجيلِ النقاطِ في سجالِها العقيمِ حول المرسومِ الرئاسيِّ بتحديدِ موعدِ الانتخاباتِ، بغضِّ النّظرِ عن توفّرِ الضماناتِ بأنْ تشملَ القدسَ المحتلّةَ بصفتِها عنوانَ الصّراعِ مع العدوِّ ومحورَ العدوانِ الأمريكيِّ ضدَّ شعبِنا. لقد كُشِفَ خداعُ "حماس" لشعبِنا ولقواهُ الوطنيّةِ عبرَ فضيحةِ استهتارِها بمكانةِ القُدسِ ورمزيّتِها، ولم يبقَ أمامها سوى الرضوخِ لإرادةِ الشّعبِ المصرِّ على إجراءِ الانتخاباتِ وبأن تشملَ القدسَ كما تشملُ الضفّةَ وغزّة. وهنا لجأت "حماس" مرّةً أخرى إلى الكذبِ والتضليلِ ولم تتورّعْ حتّى عن تبرئةِ العدوِّ من اغتيالِ الشهيدِ بهاء أبو عطا واتّهامِ جهازِ المخابراتِ العامّةِ بالمسؤوليةِ عن هذهِ الجريمةِ النّكراءِ. لقد شاهدَ شعبُنا كيفَ تخلّت "حماس" عن الإخوةِ في حركةِ الجهادِ الإسلاميِّ وتركتْهُم وأهلَ غزّةَ وحيدينَ في مواجهةِ العدوانِ الإسرائيليِّ دونَ خجلٍ أو حياءٍ وبشكلٍ أثارَ إعجابَ قادةِ العدوِّ وإعلاميّيهِ الذينَ كالوا المديحَ لموقفِ "حماس" "العقلانيّ" وأشادوا بصمتِها المطبقِ وبالتزامهِا الدقيقِ بتفاهماتِ التهدئةِ مع العدوِّ، وهي التهدئةُ التي دفعَ الشهيدُ أبو عطا حياتَهُ ثمنًا لها، أسوةً بشهداءِ وجرحى "مسيراتِ العودةِ" الذينَ باعتْ قيادةُ "حماس" دماءَهم "من أجلِ حفنةِ دولارات".
*مرّةً أخرى تتجاوزُ "حماس" كلَّ الخطوطِ الحمراءِ وتعبثُ بالسّلمِ الأهليِّ من خلالِ اتهاماتِها لجهاز المخابراتِ العامّةِ الفلسطينيّةِ بالمسؤوليةِ عن جريمة اغتيالِ الشهيد بهاء أبو عطا وتبرئةِ قادةِ العدوِّ من دمِه. وإذا لم ترفع القوى الوطنيّةُ صوتَها عاليًا فستُغرِقُ قيادةُ "حماس" شعبَنا في مستنقعِ فتنةٍ داخليةٍ تستغلُّها لتثبيتِ دعائمِ انقلابِها الأسودِ وتكريسِ فَصْلِ غزّةَ عن الوطنِ تنفيذًا لمشروعِ ترامب-نتانياهو الذي يتمُّ تسويقُهُ تحتَ اسمِ "صفقةِ القَرن".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها