نعرف جميعا حالات التوائم التي نقابلها في حياتنا ونراها شئ جميل أن يولد من نفس الشخص اثنين بجسدين منفصلين، إلا ان هذه الحالة غريبة وفريدة من نوعها. 

وحسب ما نقلت صدى البلد عن صحيفة "ميرور" البريطانية، أن السيدة نورما اندرادي البالغة من العمر 49 عاما، التي تحكي مشكلتها مع توأمتيها اللاتي ولدن ملتصقتا الجسد بشكل غريب لم تشاهده من قبل، فهن ولدن بجسد واحد يشتركن فيه ولكن برأسين وتفكير مختلف تماما. 
تقول السيدة المكسيكية نورما والدة التوأم الغريب، أنها تعاني معهن منذ 19عام، فهن شقيقتان فقد يبدو انهن يتشاركا الجسم، ولكن لكل شابة منهن طلباتها وافكارها الخاصة بها، لذلك صرت أعاني من هذا الانفصال الفكري والاتصال الجسدي مدة طويلة واتمنى أن أخذ قسط من الراحة بعد رد الأطباء. 
وأضافت السيدة نورما، أن طفلتيها تأخرن في مرحلة المشي، فقد كانا لا يتفهمان أن ذلك الجسد الواحد يتحكم في شخصين وليس شخص واحد، فأخذتا وقت طويل للتعايش مع هذا الموقف الطارئ.
وأشارت نورما، أنها تواصلت مع عدد كبير من الأطباء لحل تلك الأزمة وفصل الشابتين عن بعضهن والتعايش بشكل طبيعي.