بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 13- 11- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يُطلع وزير الخارجية الجزائري على تطورات الأوضاع في فلسطين

أطلع رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، على آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك قبيل انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض.
جاء هذا اللقاء في إطار التنسيق والتشاور بين الدول العربية والإسلامية حول المستجدات في فلسطين، خاصة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وناقش الطرفان السبل الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز المواقف العربية والإسلامية في مواجهة الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعوة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف العدوان وتخفيف معاناة شعبنا.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة والمنظمة و"فتح" استمرار لنهج التطهير العرقي

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مشروع قانون عنصري مقدم من كتلة "قوة يهودية" في الكنيست الإسرائيلية، يهدف إلى تقييد نشاط السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "فتح" في القدس الشرقية ومحيطها من بلدات ومخيمات، التي احتُلت بعد حرب 1967.
ووصف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، يوم الثلاثاء، هذا المشروع بأنه مقدمة لما يصرح به أعضاء حكومة اليمين بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار نهج التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضمن القوانين العنصرية التي تقر بشكل يومي من برلمان الفصل العنصري والإرهاب، وتعدٍ صارخ على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس العاصمة، وانتهاك واضح للقوانين الدولية.
كما اعتبره جزءاً من خطة الحكومة اليمينية المتطرفة للاستيلاء على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وإجهاض أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، محذرا من عواقب خطط حكومة اليمين المتطرفة.

*عربي ودولي
الجامعة العربية تدعو المؤسسات لتحمل مسؤولياتها إزاء حرب الاحتلال على المسيرة التعليمية في فلسطين

دعت جامعة الدول العربية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
وأكدت الجامعة العربية أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية بما يسهم في ضمان استمرار تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم لأبناء فلسطين.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها الـ108، التي اختتمت أعمالها اليوم، إن اجتماعنا يأتي بعد انقطاع ما يقارب عاما ونصف عام بسبب الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية التدميرية.
وأوضح أن هذه الدورة تُعقد بعد أكثر من 400 يوم من بدء العدوان على غزة، ولا تزال مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع خاصة في شمال غزة متواصلة، مشيرًا إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية كافة.
وقال أبو علي: إن القرار الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وإلغاء أنشطتها ودورها في العنوان السياسي، مؤكدًا أن مواصلة الاحتلال وتقويض ولاية الأونروا لن يغيرا الوضع القانوني للوكالة التي تتمتع بتفويض دولي بناءً على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وخاصة مجلس الأمن بالتدخل المباشر والفوري، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية لوضع حد لاستمرار هذا العدوان الممنهج والانتهاكات الجسيمة لقواعد الشرعية الدولية وأحكامها وقراراتها.
وشدد على أن قطاع التعليم وكل مكوناته في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي التدميري، ما أسفر عن كارثة كبيرة في حجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت مكونات التعليم كافة، فهناك أكثر من 30 ألف طفل/ة ما بين شهيد وجريح وسط تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف والتدمير، وتم قصف 4 مبانٍ من كل 5 مبانٍ مدرسية، وتدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية، كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم.
وقال: إنه منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي، توقفت العملية التعليمية في الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية والتدريبية كافة، وتحول عمل المدارس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء يستخدمها النازحون الذين هُجروا من منازلهم قسراً، ومع ذلك لم تتوانَ قوات الاحتلال عن استهداف هذه المدارس والمنشآت وهي مكتظة بالنازحين، لتوقع المئات من الشهداء والمصابين، حتى وإن كانت المدرسة أو المنشأة تتبع لهيئة دولية كالأمم المتحدة وترفع علمها.
وتابع أبو علي: ما زال واقع حال التعليم في القدس، تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، ومحاربة المناهج الفلسطينية وتحريفها، في معركة مستمرة ومتجددة مع بداية كل عام دراسي جديد، لفرض مناهج الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستوجب تدخل المعنيين من دول وهيئات ومنظمات رسمية وأهلية والالتفات إلى مدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية، التي تشكل انتهاكاً جسيماً وخطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص عن الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.
وأكد الأمين العام المساعد، أن هذه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير العملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

*إسرائيليات
"هآرتس": إسرائيل تعزز سيطرتها في غزة وقد تمدد تواجدها حتى نهاية 2025

كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الأربعاء 2024/11/13، أن إسرائيل تعزز سيطرتها في غزة ومن المرجح أن تمدد تواجدها حتى نهاية عام "2025" على الأقل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اسرائيل ستمدد تواجدها في القطاع من خلال تطوير البنية التحتية حيث تعمل على بناء طرق واسعة وقواعد عسكرية كبيرة، وبنية تحتية دائمة مثل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وهياكل متنقلة في غزة، وايضًا من خلال الوجود العسكري، يشمل المنشآت العسكرية حاويات محصنة مزودة بكافة وسائل الراحة مما يخلق انطباعًا بتواجد عسكري طويل الأمد. 
⁠وأفادت الصحيفة، بأن مناطق شمال غزة شهدت انخفاضًا حادًا في السكان المدنيين، حيث انخفض عدد سكان المناطق التي كانت تضم أكثر من نصف مليون نسمة إلى حوالي "20" ألف نسمة. 
وقالت الصحيفة: إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على هدم المباني القائمة بشكل منهجي مما يجعل هذه المناطق غير صالحة للسكن". 
وقامت إسرائيل، بكشف وتوسيع مناطق على طول محور "فيلادلفيا" بمسافة تتراوح بين 1-3 كيلومترات، وهناك رغبة في توسيع إضافي ولكن هذه الرغبة تواجه اعتراضات دولية. 
وكذلك، يجري إنشاء منطقة عازلة بعرض 1 كيلومتر، على الأقل على طول الحدود لحماية سكان المستوطنات غلاف غزة. 
وذكرت الصحيفة، أن الممرات التي أنشئت في البداية لأغراض لوجستية مؤقتة أصبحت تتحول إلى منشآت حدودية أكثر ديمومة داخل غزة. 
ولفتت "هآرتس"، إلى أن على ضوء وجود تصريحات بشأن إعادة إنشاء المستوطنات السابقة، تشير مشاريع البنية التحتية الواسعة إلى تحول نحو تواجد إسرائيلي طويل الأمد وربما مرحلة جديدة من الاحتلال الفعلي لقطاع غزة.

*أخبار فلسطين في لبنان
تدخل مشترك لوحدة الإسعاف والطوارئ والصليب الأحمر اللبناني وأفواج الإطفاء في عكار

أثر الغارة العنيفية التي استهدفت مبنى سكني في بلدة عين يعقوب في عكار، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والأجهزة المختصة، توجهت فرق من وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من مخيم نهر البارد ومخيم البداوي وأفواج الاطفاء الفلسطينية فوج نهر البارد إلى مكان الغارة.
حيث عملت الفرق وبالتعاون مع فرق الصليب الأحمر اللبناني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى والقيام بعمليات البحث والانقاذ تحت الركام وبمحيط المبنى المستهدف حيث استمرت المهمة إلى بعد منتصف الليل.

*آراء
نريده بأعلى درجاته..!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

يقرأ بعض كتاب الصحافة، الموقف العربي تجاه حرب الإبادة، التي تذرعت إسرائيل اليمينية العنصرية المتطرفة بأحداث السابع من أكتوبر العام الماضي لإشعال نيرانها، يقرؤون هذا الموقف على نحو ما تحرض العواطف والشعارات الشعبوية. ينبذون أي حراك سياسي، وينظرون إليه باستخفاف، بل وينتقدونه بجلد ذاتي عنيف، ولا أحد من هؤلاء يلتفت على نحو نقدي مسؤول لموقف صناع الذريعة ولا لواقع خطابات الخديعة الفضائية.
والحقيقة أن الموقف العربي بصفة عامة لم يغب عن التعاطي مع هذه الحرب الظالمة، بل إن دولاً عربية محورية، سعت، وما زالت تسعى، لا لوقف هذه الحرب الإسرائيلية العنيفة فحسب، بل لتحقيق تسوية سياسية تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أساسه، وتحقق الحل العادل للقضية الفلسطينية، وهي تؤكد مركزية هذه القضية، والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة كما جاء أمس الأول في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
وأن تجدد هذه القمة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى هذا النحو البليغ والصارم في الحقيقة، فهذا يعني أن الموقف العربي والإسلامي بهذا الشأن لم يعد لسلامة البيان وفصاحته السياسية فحسب، وإنما كذلك لتبيان اعترافه الواقعي أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، لن يتحققا، ما لم يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، ويقيم دولته الحرة المستقلة، بسيادتها الكاملة على القدس الشرقية، عاصمتها الأبدية.
وبالطبع فإن هذا الاعتراف سيتطلب برنامج عمل وحراكًا سياسيًا حتى يصبح بالإمكان تحقيق ذلك الحل العادل، وقد وضع الرئيس أبو مازن خطوطه العريضة بل وبنوده الواضحة في خطابه البليغ أمام القمة، وثمة جملة في هذا الخطاب لافتة لا لسلامة وحميمية دعوتها فقط، وإنما لأنها لازمة لاقتناص الفرصة التاريخية عربيًا وإسلاميًا طالما ظل المجتمع الدولي فاشلاً في وقف هذه الحرب الإسرائيلية الظالمة وبالنص أكد الرئيس أبو مازن "أن الواجب العربي والإسلامي يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون في ظل فشل المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ أكثر من عام"، تعالوا نقتنص هذه الفرصة، لأجل نجاح تاريخي، ثمة تعاون وتضامن أجل، ولكن فلسطين تريده بأعلى درجاته، ليعتلي العرب والمسلمون مقعد الأمم الحاضرة المؤثرة في هذا العالم. وبموقف سيكرس أرقى القيم الأخلاقية السامية بلجم الحرب وتسييد السلام العادل سلام فلسطين بعاصمتها الأبدية.