عقدت لجنة التنسيق السياسية الفلسطينية الموحدة لقاء لها صباح الثلاثاء 31-12-2013 في مقر قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، لتدارس أوضاع المخيمات الفلسطينية وخاصة على ضوع الاوضاع الاخيرة والاستهداف الاعلامي الذي طال المخيمات بشكل مباشر.

 تقدم المجتمعون قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، ومسؤول الحركة الإسلامية  جمال خطاب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة"حماس" احمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي  شكيب العينا، وعضو اللجنة المركز للجبهة الديمقراطية عدنان أبو النايف، والناطق الإعلامي بإسم عصبة الأنصار الإسلامية ابو شريف عقل، عضو قيادة  أنصار الله في لبنان إبراهيم الجشي.

بداية شدد أبو عرب على تكثيف اللقاءات بين القوى والفصائل وابقاء اجتماعاتها مفتوحة وخاصة في ظل  هذه الظروف وما يجري في المنطقة ولبنان، وفي ظل استهداف المخيم من قبل بعض وسائل الاعلام مما يترك أثرا سلبيا، مؤكدا أنَّ مخيمات هي عنوان سياسي ووطني بامتياز ولا يجوز تناولها بهذا الشكل ووضعها في عين العاصفة والاتهام ودون دلائل واستباق نتائج التحقيقات من قبل الجهات المختصة.

 وقد اكد المجتمعون على ادانتهم على كافة التفجيرات التي حصلت في كافة المناطق واخرها في منطقة الستاركو وسط بيروت والتي استهدفت الوزير محمد شطح وذهب ضحيتها 8 شهداء وعدد كبير من الجرحى، كما استنكروا التسليط والاستهداف الإعلامي لمخيم عين الحلوة، مؤكدين على عدم الدخول في التجاذبات الداخلية اللبنانية اللبنانية والحرص على أمن الجوار الذي تربط المخيم علاقة اخوية ونضالية فيه على مدار السنوات الماضية، واعتبر المجتمعون أنَّ أمن صيدا من أمن المخيم.

وطالب  المجتمعون الجيش اللبناني بتخفيف الاجراءات الامنية على مداخل مخيم عين الحلوة تسهيلا لتنقلات سكانه للذهاب لاعمالهم وقضاء مصالحهم الحياتية اليومية.

 وقد  قام أبو عرب بتسليم محمد شكري الشعبي الى مخابرات الجيش اللبناني على خلفية بمقتل الحاج ابراهيم عبد الغني  في اطلاق النار الذي حصل بعد عملية اغتيال الكادر الفتحاوي محمد السعدي.