إحياءً ليوم الشهيد الفلسطيني، نظّمت حركة "فتح" في منطقة البقاع، فعالية في هذه المناسبة، شملت إضاءة شموع وإلقاء كلمة من وحي المناسبة، وذلك يوم الثلاثاء ٢٠٢٥/١/٧ أمام مكتب قيادة حركة "فتح" في مخيّم الجليل.
تقدم الحضور أعضاء قيادة منطقة البقاع، أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان وأعضاء الشعبة، فصائل العمل الوطني، واللجان الشعبية، المكاتب الحركية، مؤسسة الأشبال والفتوة، وحشد كبير من الكوادر الحركية وأبناء المخيم.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر شعبتها في مخيّم الجليل خالد عثمان، جاء فيها:" يصادف اليوم السابع من كانون الثاني من كل عام، ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، والذي أتى تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل الوطن، أعلن هذا اليوم يوماً للشهيد الفلسطيني، وهو الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أحمد موسى، أول شهيد لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية في عام ١٩٥٦. نستذكر أبناء شعبنا، شهداء الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني في كافة مراحله، وفق كافة القوة الوطنية والإسلامية".
وقال عثمان: "لقد قدَّم شهدائنا القادة وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وكافة قادة فصائلنا الفلسطينية، وشهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي ثمن عظيم، وتضحية باهظة قدمتها فلسطين على شرفات كل يوم ينزع فيه النهار، كانت تنظر اليه وتودعه نحو السماء يعرجون بأرواحهم بلا براق، هذه الأرواح الطاهرة، أنى لنا أن ننسى جهد وعطاء وكفاح خير بني البشر في عيدكم، يا صانعي مجد هذه الأمة إليكم نرفع أسمى التضحيات والتبريكات، ماذا عسانا أن نقول في عيدكم، عيد الفخر والعز والكبرياء، قدمتم أغلى ما تملكون دفاعاً عن أغلى وأطهر قضية في هذا العالم".
وأضاف: "في كل يوم ومع إشراقة كل شمس، نستذكركم مع كل صباح ومساء، هنا الشهيد بل شهداء على طريق الحرية والكرامة".
وتابع: "في كل يوم تستقبل السماء أطفالاً شهداءً ونساءً شهيدات وشيوخاً شهداء، حتى أصبح يوماً وشهراً وسنينًا مليئةً بالشهداء، وهل هناك شرف أرفع من هذا الشرف، شهداؤنا الأبرار ستبقون مشاعل على طريق الحرية، لكم العزة والمجد في العلياء، عهدنا أن نبقى على العهد والوعد، وكما قالها الشهيد القائد ياسر عرفات العهد هو العهد والقسم هو القسم".
وختم قائلاً: "تحية إجلال وإكبار لكم في عيدكم، وعهدنا لكِ يا فلسطين أن نبقى الأوفياء لهذه المسيرة المعمَّرة بالدم والشهادة، سنبقى مقاتلين مدافعين عن أشرف قضية عرفها التاريخ، تحية إلى كل جريح قدَّم أغلى ما يملك في سبيل وطنه، الحرية لأسرانا البواسل خلف القضبان، وسيأتي يوم وتنجلي هذه الغمة ويخرج الطير سعيداً يرفرف في سماء بلادي، إليك يا قائدنا وشهيدنا رمز فلسطين وريحانتها أن نبقى على العهد، إليك يا قائد المسيرة أيوب فلسطين سيادة الرئيس أبو مازن نرفع آيات الفخر والاعتزاز وسنبقى على العهد والوعد شاء من شاء وأبى من أبى".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها