فتح ميديا- لبنان/ عقد إقليم لبنان جلسته التنظيمية الأولى في يوم الأربعاء بحضور كافة الأعضاء، وتم في هذه الجلسة توزيع المهام التنظيمية على الأعضاء، وفي الجلسة ذاتها تم مناقشة العديد من القضايا الجوهرية حول المؤتمر، والعديد من القضايا التي سيهتم بها في المرحلة القادمة، أولا: ان إنجاح هذا المؤتمر اعتمد على ركيزة أساسية. وهي الحفاظ على وحدة حركة فتح، والتكامل بين مختلف مكونات الحركة لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية ، ولهذا فأن أعضاء المؤتمر حضروا المؤتمر كفريق واحد وليس كلوائح لأن هم الجميع ان نحمي هذه الحركة وليس التنافس على المصالح الشخصية لأننا نعيش مرحلة تحديات ومواجهة الاحتلال وهذا يتطلب تصليب البنية الفتحوية كي تكون الأقدر على مواصلة النضال، وان تبقى الأقدر على قيادة العمل الوطني، بهذه الروحية الأخوية والمسؤولية العالية دخلنا المؤتمر، وشاركنا في أعماله، والجميع تقبل النتائج وأبدى الجميع الاستعداد الكامل للتعاون وانجاح الأهداف المنشودة، أما ثانيا: فأن لجنة الإقليم ستعطي الأولوية في برنامجها للوحدة الوطنية. الفلسطينية. لانها الضمانة الحقيقية لسلامة الوضع الداخلي الفلسطيني وهذا ما تتم ترجمته عمليا على ارض الواقع من خلال العمل المشترك.
ثالثا: فأن ما يشغل بالنا دائماً هو الوضع الأمني في المخيمات، والبحث عن الطرق الأسلم من اجل تأمين الاستقرار ، وهذا الأمر هو الأهم والأخطر، لأن هناك العديد من المحاولات الهادفة الى نقل الفتنة الى داخل المخيمات، ومن اجل ان تكون المخيمات طرفا في التجاذبات، أما رابعا: العمل الجاد من اجل ان تبقى قضية اللاجئين حيوية ومتفاعلة من خلال أهالي المخيمات بشكل خاص والشتات الفلسطيني بشكل عام ، لأن المخيم هو عنوان الإصرار على العودة ورفض التوطين، وخامسا: نحن نؤمن بأن الساحة اللبنانية هي الرديف للداخل الفلسطيني، وهذا ما أثبتته التجارب السابقة، وهي الساحة القادرة على التفاعل مع الداخل سياسيا ووطنيا، وإعلاميا، واجتماعيا، وخاصة قضية الأسرى، والتصدي لقضايا الاستيطان والتهديد، والتعدي على المقدسات، أما سابعا: فننا سنبدأ جهودا مركًزة لمتابعة القضايا التنظيمية ، وتكريس الحياة التنظيمية ، وتطبيق النظام الداخلي ، وبالتالي رفع مستوى الأداء التنظيمي،. نحن نؤكد للشهداء وذويهم وللأسرى الأبطال في معتقلاتهم ولشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بأننا سنبقى أوفياء من اجل تحقيق ثوابتنا الوطنية.
وإنها لثورة حتى النصر. إقليم حركة فتح في لبنان
الحاج رفعت شناعة
٢٦-١٢- ٢٠١٣
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها