نُصرةً للقدس، وتنديدًا بالقرار الأمريكي القاضي بإعلانها عاصمةً للكيان الصهيوني، وبدعوةٍ من الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، نُظِّم اعتصامٌ حاشدٌ في ساحة بلدة شتورة في البقاع اللبناني، ظهر اليوم 15-12-2017، شارك فيه ممثّلون عن حركة "فتح" والفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية.

بدايةً كانت كلمة فلسطين ألقاها عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل، فتحدَّث عن الواقع السياسي بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان القدس عاصمةً لكيان الاحتلال، وثمَّن المواقف المشرِّفة للبنان رئاسةً وحكومة وبرلمانًا وشعبًا، وللشعوب العربية والأُممية التي تُعبِّر عن مواقفها الداعمة لفلسطين يومًا بعد يوم.

ثُمَّ ألقى الأستاذ يحيى الإمام كلمةً أكَّد فيها أهمية استمرارية الدعم للشعب الفلسطيني الثائر وضرورة أن يتجسَّد هذا الدعم قولاً وفعلاً على الأرض  للضغط باتجاه إلغاء القرار الجائر واستكمال برنامج التحرير لكامل التراب الوطني الفلسطيني.