شاركت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، احتفالات المملكة الجماهيرية التي أقيمت في الملعب الوطني، تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمناسبة العيد الوطني المجيد للبحرين، وعيد الجلوس الثالث والعشرين، بمشاركة سفارات عربية وأجنبية ومؤسسات مجتمع مدني، وأهل البحرين، والجاليات العربية والأجنبية.

وافتتح الفعالية نيابة عن الملك، وزير التنمية الاجتماعية، أسامة بن أحمد خلف العصفور، وجال بين أجنحة المعرض، وزار الجناح الفلسطيني مبديا إعجابه وإشادته بالمعروضات، وكان في استقباله مستشار أول محمد عبد العزيز الترك، والمسؤول الإعلامي، مدير الجناح نظمي العرقان، حيث شاركت السفارة بجناح ومعرض صور في الاحتفالية.

كما زار الجناح الفلسطيني العديد من السفراء العرب والأجانب منهم: سفير جمهورية مصر العربية ياسر شعبان، وسفير جمهورية بنغلاديش الشعبية، محمد نذر الإسلام، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، كليمنس أوغستينوس هاتش، والقائم بأعمال السفارة السودانية، المستشار عبد الرحمن علي عبد الرحمن، وشخصيات وعوائل بحرينية، وعدد من أبناء وعوائل الجالية الفلسطينية والجاليات العربية، والفرق الكشفية البحرينية.

واحتوى الجناح على معرض صور، أبرز مدى قوة ومتانة العلاقات الفلسطينية البحرينية منذ القدم، كما اشتمل على صور تجمع سيادة الرئيس محمود عباس وأخيه الملك حمد، وصور أخرى تجمع الزعيم الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" مع أخيه أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، فيما أبرزت صور أخرى جميع مدن ومعالم فلسطين، خاصة قبة الصخرة المشرفة، وقبة كنيسة القيامة المتجاورتان بشموخ، والشاهدتان على ظلم الاحتلال في القدس المحتلة.

كما ضم المعرض قسما للمطرزات والمشغولات اليدوية الفلسطينية، وعددا من الأدوات الشعبية التراثية، خاصة الثوب الفلسطيني، النسائي والرجالي، والمهباش، ولوحات فنية تم خلالها الدمج ما بين التطريز والنحاس والخشب، وكذلك ضم قسما للمطبوعات السياحية بالتعاون مع وزارة السياحة الفلسطينية، وكان من اللافت للنظر في الفعالية ارتداء ورفع الكثير من الزوار للعلم والوشاح البحريني إلى جانب الكوفية الفلسطينية.