قالت وزارة الإعلام إن وثيقة استقلال دولة فلسطين، أسست لحرية شعبنا وأرضنا، واستطاعت انتزاع اعتراف العالم بحقنا الراسخ في الدولة كاملة السيادة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
ورأت الوزارة في إعلان الرئيس الشهيد والقائد المؤسس ياسر عرفات لوثيقة الاستقلال، أولى الخطوات العملية لانتزاع حقوقنا المشروعة، ولتصفية احتلال ممتد منذ الألفية الماضية، ويُمعن في تحدي إرادة العالم.
وأكدت أن الخامس عشر من تشرين الثاني، يرتبط بمهندس الوثيقة الراحل محمود درويش، وبالجمهورية الجزائرية الشقيقة التي احتضنت شعلة حريتنا الأولى، ويستوجب استرداد سيرة نضالنا المستمر، والتوقف عند تضحيات شهداء الحرية وأسراها وجرحاها ومبعديها.
ورأت الوزارة في الإعلان المغاير عن كل مواثيق الاستقلال لدول الأرض، والذي سبق الاستقلال الفعلي، دليلاً على إصرار شعبنا وحرص قيادتنا على المضي نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وحثت أبناء شعبنا ومؤسساتنا ووسائل إعلامنا الوطنية على منح هذه الذكرى الحيز اللائق، فهي دستورنا للحرية المنشودة، ووثيقة لخلاصنا من الاحتلال وكل عوالقه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها