شنت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت 2024/12/21، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين.

ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم،  الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

كما اقتحمت قرية  برقة- شمال غرب نابلس، وداهمت عدة منازل وفتشتها، وحطمت أبواب عدد منها، كما حطمت زجاج مركبتين، قبل أن تعتقل ثمانية مواطنين، اقتحمت بلدة بيتا -جنوب نابلس، وجابت شوارعها، واحتجزت شابًا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقًا.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنًا من بلدة علار- شمال طولكرم، بعد مداهمة منزله.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، قرى وبلدات: بيت ريما، ودير غسانة، وعابود، وكفر عين- شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، كما اقتحمت أطراف مدينة البيرة قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت طفلاً خلال تواجده في المنطقة.

كذلك اقتحم عددًا من المستعمرين المنطقة القبلية من القرية "السنان"، وهاجموا مزارعين في محاولة لإجبارهم على مغادرة المنطقة، كما هاجموا منزل مواطن، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي الخليل، فرضت قوات الاحتلال اليوم، حظر التجول في قرية أم الخير -جنوب شرق يطا، جنوب الخليل، وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة".

واقتحمت منطقة "العاروض" في بلدة سعير -شمال الخليل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة.

أما في بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان- غرب بيت لحم، واعتقلت طفلين، بعد مداهمة منزلي ذويهما.

أغلق مجموعة من مستعمري مستعمرة "بيتار عيليت" الجاثمة على أراضي المواطنين، أغلقوا مدخل قرية وادي فوكين، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددًا.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية- غرب جنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود النار صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما اقتحمت مساءًا قرية رمانة، وأطلقت الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وتضررت عدة مركبات جراء إصابتها بالرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين، كذلك اقتحمت قرية الطيبة -غرب جنين، وتمركزت في حارة، قبل انسحابها باتجاه حاجز الجلمة العسكري.

وفي القدس، أجبرت بلدية الاحتلال مواطنًا على هدم جزء من منزله ذاتيًا في بلدة جبل المكبر -جنوب القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، كما أجبرت مواطنًا على هدم منزله ذاتيًا في بلدة سلوان- جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص، سلمت مواطنًا قرارًا بهدم منزله، في بلدة جبل المكبر.

وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيًا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.

وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستعمرات في المدينة ومحيطها.