تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس، نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبرتهايد، اليوم الأحد، حفل إعلان نتائج الفائزين في شهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية.

وانطلق الحفل، الذي نظم بالتزامن في مسرح بلدية رام الله، وقاعة هاني الشوا بجامعة الأزهر في غزة، عبر تقنية الربط التلفزيوني، بالسلام الوطني الفلسطيني، عزفته الفرقة القومية للأمن الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

وأكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فسطين، أهمية دور الأكاديميين والمثقفين في نصرة الحق الفلسطيني، وحماية الرواية الحقيقية الفلسطينية، أمام الرواية الصهيونية الزائفة.

وأضاف سيادته أن إنتاج المعرفة الإنسانية، عنصر أساس في صناعة وتوجيه الرأي العام الإنساني، من أجل أن ينتصر للحقوق الفلسطينية العادلة والمشروعة، وهو جزء لا يتجزأ من برنامج المقاومة السلمية التي ننتهجها.

واعتبر الرئيس أن الحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال والأبارتهايد، انتصار للعدالة وللقيم الإنسانية وللقانون الدولي، وتأكيا على حقنا المشروع في مقاومة هذا الاحتلال الاستعماري الذي يمارس عدوانا ممنهجا على أرضنا وشعبنا، من خلال جنوده ومستوطنيه الإرهابيين.

وقال سيادته إن ما تقومون به من جهد، بالشراكة مع مؤسسات فلسطينية بارزة، هو تأكيد عملي على أهمية القوة الناعمة في حماية الحق والعدل والسلام، وفي دعم المشروع الوطني الفلسطيني المتمسك بالسلام العادل والشامل.

وأعرب الرئيس عن ثقته بأن الحق والعدل والسلام سينتصرون في النهاية، وقال: لن نستسلم، وسنظل صامدين نقاوم الاحتلال، وسنوسع نطاق مقاومتنا الشعبية السلمية، ونتحرك على الصعيد الدولي لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ووقف عدوانها، ومن أجل محاسبتها على جرائمها وخرقها للقانون الدولي.

وحيا سيادته الشهداء والأسرى والجرحى، وجميع أبناء شعبنا الصامدين المرابطين في القدس وفي قطاع غزة والضفة الغربية، وفي كل مخيمات اللجوء في الوطن والشتات.