ضمن فاعليات خيمة التضامن مع أسرارنا البواسل، شاركت وفود شبابية وطلابية بوصلات فنية وقصائد شعرية وكلمات من وحي المناسبة في خيمة الاعتصام التي نظَّمها حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال، وذلك في ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الخميس 18-5-2017. تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، ومسؤول المنتدى القومي العربي فيصل درنيقة، وطلاب وطالبات من مختلف الجامعات والمعاهد والثانويات التربوية في منطقة الشمال، ووفد رفيع من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية.

في بداية الفعالية الشبابية ألقى أمين سر  المكتب الطلابي في منطقة الشمال أبو عادل كلمة رحَّب فيها بالحضور الكريم في مناسبة ذكرى النكبة ومأساة نهر البارد والتضامن مع الأسرى البواسل في معتقلات العدو الاسرائيلي. بعد ذلك أُعطي المنبر للأخوة والأخوات الذين تحدَّثوا عن المناسبة الوطنية وأعلنوا وقوفهم وتضامنهم مع أسرانا البواسل.

ثمَّ قدَّمت فرقة أسوار عكا عرضاً فلكلورياً لثلة من الطلاب والطالبات تحت إشراف الأخت إم أحمد خميس. وبعدها كانت كلمة مدرسة مجدو المتوسطة ألقاها الطالبان محمد سامر أبو دبس وكامل أدهم مرعي، فكلمة مدرسة اللد المتوسطة ألقاها الطالب وليد صالح حسون، وكلمة المكتب الطلابي - شعبة البداي ألقاها الطالب محمد كايد، ثُمَّ كلمة لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا ألقتها منال رمضان.

أمَّا الشاعر خليل عليا فألهب الحضور بقصائده الوطنية والمعبرّة عن القضية الوطنية الفلسطينية، ثُمَّ توالى على القاء الكلمات فادي وهبة باسم الحراك الشعبي المستقل إذ تحدث عن تجديد مطالب أهالي نهر البارد من الاونروا، والطالبة ديالا لوباني باسم كلية سبلين، ونائب المفوض العام لكشاف بيت المقدس في لبنان حسين فريجة، والعميد يوسف حمدان، وسليمة سويدان باسم لجان مهرجان حق العودة، وكلمات باسم وفود طلابية من المكتب الطلابي -شعبة نهر البارد والمكتب الطلابي - شعبة طرابلس وطلاب ثانوية ومهنية الشمال وطلاب من جامعات (العربية، اللبنانية بمختلف فروعها، AUT،LIU )، وفضيلة الشيخ محمود عبيد باسم جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وأبو ناصر باسم لجنة النازحين من سوريا.

كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ألقاها مسؤول الاعلام في الشمال مصطفى أبو حرب حيّا فيها كل المشاركين في هذا اليوم الطلابي والشبابي المتضامن مع أسرانا البواسل في معتقلات العدو الاسرائيلي.

وثمّن الموقف البطولي للحركة الأسيرة الوطنية وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي وكل الأسرى الأبطال.

وأضاف: "إننا نعيش في حضرة النكبة التي مرَّ عليها أكثر من تسعة وستين عاماً وما زال شعبنا يعاني الحرمان والقهر، ولكننا بصمودنا وإرادتنا سنحقق أهدافنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. عاش نضال شعبنا حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال".