أفادت محامية وزارة الأسرى أن الأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة أعادوا وجبات الطعام وامتنعوا عن تناول الأدوية احتجاجا على التقصير والإهمال الطبي وعدم تلبية مطالب المرضى بتحسين شروط حياتهم المعيشية والصحية.
وقال ممثل الأسرى المرضى رياض العمور المريض بالقلب أن الأسرى المرضى طالبوا بنقل المرضى إلى المستشفيات الخارجية بواسطة سيارات إسعاف وبتحسين الأكل للمرضى، وأن مدير السجن هدد المرضى بحرمانهم من الزيارات وفرض غرامات مالية عليهم وتقليص ساعات الفورة في ظل استمرار احتجاجهم.
وقال العمور أن طبيب السجن لا يحضر سوى مرة واحدة أسبوعيا لمعاينة المرضى وهذا يدل على استهتار بصحة المرضى، وأن الأسرى المرضى هددوا بتصعيد إضرابهم إذا استمرت هذه المعاملة.
وقال العمور أن هناك حالات مرضية بحاجة إلى متابعة طبية ومنهم ناهض الأقرع الذي لا زال يعاني التهاب في مكان بتر قدمه الثانية حيث أصابه التهاب في مكان البتر، وهو مبتور القدمين ويتحرك على كرسي متحرك. وأشار العمور إلى حالة الاسير منصور موقدة الذي يعاني من ورم في رقبته وشلل نصفي وأنه بانتظار نتائج الفحوصات للورم الذي أجرى له. فالأسير معتز عبيدو وهو جريح يتحرك على كرسي متحرك ومليء جسمه بالشظايا يحتاج إلى عملية لإزالة الشظايا. وحالة الأسير خالد الشاويش المصاب بالشلل وأن وضعه يزداد سوءا بسبب الأدوية المخدرة التي تعطى له وهو مشلول ويتنقل على كرسي متحرك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها