عقد المفوض السياسي لمنطقة صيدا العقيد جهاد ورد لقاءاً سياسياً لضباط وكوادر كتيبة الشهيد أبو جهاد الوزير في مقر قيادة الكتيبة بحضور العقيد أبو شادي السبربري، وقادة السرايا، وأركان الكتيبة، ومفاصل العمل.

وقد شدد العقيد ورد على أهمية الضبط والربط في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة خاصة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها وأهمية الالتزام بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي يضمن أمن واستقرار شعبنا في المخيمات .

ثم استعرض ورد خطاب الرئيس أبو مازن في البرلمان الأوروبي والذي أكد فيه على الثوابت الفلسطينية. وشكر الرئيس أبو مازن دعم الاتحاد الأوروبي لقضيتنا والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال أبو مازن لا أحد يستطيع ازالتنا عن الوجود وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته التاريخية وأن يعمل على تحقيق حل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية 242 و338 و 194 وقال الرئيس أبو مازن بأنه حان الوقت لأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الطبيعي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وقراهم.

كما قال الرئيس لا يجوز أن تبقى إسرائيل دولة خارجة عن القانون ونحن مع المبادرة الفرنسية التي تستند إلى مقررات مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 وخطة خارطة الطريق. وأنه لن توقف المجازر ولا هدم البيوت نضالنا فنحن مستمرين رغم الصعوبات التي تعترض مسيرتنا .

وختم العقيد ورد بأن المخيمات مستهدفة باعتبارها الشاهد الحي والقانوني والإنساني الدولي للجوئنا لذلك علينا المحافظة عليها بكل ما أوتينا من قوة والحفاظ على شعبنا من خلال استتباب الأمن وعدم إطلاق النار الذي يروع الأطفال والشيوخ الآمنين.