عقد اجتماعاً فلسطينياً مصغراً في مدينة صيدا، جمع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، والمسؤول التنظيمي لحركة "أنصار الله" الحاج ماهر عويد، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان أبو النايف، حيث جرى البحث بمختلف الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، على ضوء إعلان "الأمن العام" عن توقيف شبكة تابعة لتنظيم "داعش" كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات، ناهيك عن استكمال الخطوات لمنع وقوع أي اشتباك جديد.

وقال القيادي الفلسطيني أبو النايف باسم المجتمعين، "أن القوى الوطنية والإسلامية أكدت حرصها على أمن واستقرار المخيم والجوار اللبناني ورفض المساس بالسلم الأهلي اللبناني أو استهداف أي من الشخصيات أو المراكز الدينية أو الأمنية، وإنها وضعت نفسها بما يشبه حالة طوارئ سياسية وأمنية لمواكبة أي تطورات"، مشيراً إلى أن "الجهود السياسية المبذولة منذ فترة غير قصيرة أتت ثمارها في تنفيس حالة الاحتقان وتثبيت الهدوء وعودة الحياة إلى طبيعتها بدعم من "القوة الأمنية المشتركة" التي عززت قوتها وحضورها وانتشار لمنع أي توتير جديد.