اعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، ضم بيت البركة المحاذي لمخيم العروب لمجمع "غوش عتصيون" الاحتلالي شمال الخليل.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير جيش الاحتلال موشي يعلون قرر ضم مستوطنة جديدة قبالة مخيم العروب إلى تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، وذلك بعد أشهر من الإعلان عن تسرب المبنى للمستوطنين.

واعتبر خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش في تصريح لوكالة "وفا"، أن هذه الخطوة غير قانونية، بقوله: هناك قضية أمام المحاكم، وهذا القرار يعتبر استباقي، والتفاف على القضاء.

وحذّر حنتش من تداعيات هذا القرار على منطقة شمال الخليل، واصفا إياه "بالكارثي"، وموضحا أن هذا القرار يعتبر توسعية لجدار الضم  العنصري نحو الجنوب، والذي سيلتهم مئات الدونمات من أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر، الواقعة ما بين مجمع "عتصيون"، وبيت البركة الذي يضم نحو 38 دونما، تم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية.

وأشار إلى أنه سبق هذا القرار إعلان 500 دونم محاذية لطريق القدس- الخليل شرق بيت البركة "أراضي دولة ومحميات طبيعية"، مؤكدا أن دولة الاحتلال تخطط لقطع طريق القدس- الخليل أمام حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين بين محافظتي الخليل وبيت لحم.

ومن الجدير بالذكر، أن بيت البركة المشيد منذ ما يزيد عن 70 عاما، هو مستشفى كان يقدم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب، حتى إغلاقه عام 1983م.