كيف يمكن أن نصف مجاهرة حماس برغبتها في توجيه بنادقها الى السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة ؟؟؟

كيف يمكن أن نصف هذا المقدار الكبير من التحريض الحمساوي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ؟؟؟

كيف يمكن التعاطي مع استراتيجية حماس القائمة على :

 رحماء على الاحتلال ساعين لهدنة دائمة واتفاق معه .

أشداء على أبناء الشعب الفلسطيني وأخوة الكفاح ساعين لضرب الشعب وعموده الفقري وطنيا" .

كيف يمكن لنا التعامل مع تصريحات تتنافى مع كل معايير الوطنية وتتنافي مع كل أساليب التفكير الوطني ؟؟

كيف لنا أن نوقف كذب الزهار وتزوير البردويل وخطرفات أبو زهري ؟؟؟؟؟

واخيرا" كيف نتعامل مع كلمات عقرب حماس (الأشقر ) التي تعبر عن إصرار على تمرير مؤامرة الإنقسام حيث جاهر عقرب(حماس) الأشقر بمخططات حماس الواضحة لقتل المزيد من أبناء شعبنا من رجال الاجهزة الامنية ولكن في  الضفة ؟؟؟

كيف ممكن أن نقبل أتهامات هذا الأشقر الذي يحرض بها علنا" ضد السلطة وأجهزتنا الامنية ؟؟؟؟؟

حقا" أنه  (العقرب السام)  لشعبه ولقضيته .

لا أريد الإطالة في الحديث عن أهداف حماس ولكني أود الإشارة الى أن حماس دوما" تعزز من خطابها التحريضي التكفيري التخويني ضد شعبنا وضد الرئيس الفلسطيني أبو مازن وضد الاجهزة الأمنية وبالطبه حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)  عندما تكون هناك رغبة  لدى قيادات حماس بإيجاد غطاء لتحرك سياسي (ضعيف أو غير مقبول لدى شعبنا) خاصه بأن تحركات حماس السياسية تعتمد على  نظام الصفقات ولا ترتبط أبدا" بمصالح شعبنا وأهدافه وحقوقه المشروعه .

مثلا" ..

حماس في عز (دردشتها)مع الإحتلال تتهم السلطة بأنها تنسق أمنيا" وتشن هجوما" على التنسيق الأمني !!!!!!!

في الحقيقة لم يعد يخفى على أحد من أبناء شعبنا بأن حماس تمارس البلطجة في إدارتها للقطاع وما حصل من إغلاق لجوال بامر ما يسمى بنائب عام حماس هو مهزلة وتعبير عن مأزق حماس المالي الذي جعلهم لا يفكروا سوى بالمال .

والصفقة التي يشار لها الأن بين حماس وعصابتها وبين جوال هي مهزلة كذلك  لانها بلطجة بحكم الأمر الواقع .

إن تصريحات (عقرب حماس السام ) الأشقر تعبير عن مأزق وطني واضح فها هي حماس وبلسان أشقرها الســــــــــــــــــــام تحرض على القتل من جديد فحماس متخصصة في القتل والتكفير والتخوين وهي كانت (كإخوان مسلمين ) وما زالت كحماس أساس لكل حركات التطرف والتشدد التكفيري التخويني .

الى عقرب حماس السام ...الى أشقر حماس السام نقول ....كفي .

وأدعو الى محاكمة هذا الأشقر السام بتهمة التحريض على القتل بأقل ما يكون .

وعلى حماس ومن تبقى فيها من قيادات وطنية أن توقف أمثال هذا العقرب السام الذي لا يجد له مساحة وحرية حركة إلا في اجواء المؤامرة وفي أنفاق المؤامرة وجحور الإنقسام فهو عقرب  .