وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإيطالية روما، قادما من تونس، في زيارة رسمية للجمهورية الإيطالية ولدولة الفاتيكان.

 

وسيلتقي سيادته خلال الزيارة، البابا فرنسيس، ورئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريللا، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، ووزير الخارجية باولو جينتيلوني.

 

ويحضر الرئيس يوم الأحد المقبل إعلان قداسة الراهبتين الفلسطينيتين الأم ماري ألفونسين من مؤسسة راهبات الوردية المقدسة، والأخت مريم اليسوع المصلوب من مؤسسة دير الكرمل في بيت لحم.

 

ويرافق الرئيس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس، مجدي الخالدي، إضافة إلى سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، وسفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية.

 

وكان سيادته عقد قبيل مغادرته تونس، لقاء صحفيا في مقر إقامته، حضره عدد من وسائل الإعلام التونسية، استعرض فيه مختلف التحركات السياسية الفلسطينية تجاه الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، خاصة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، في إطار المشاورات التي أجراها سيادته مع عدد من الدول العربية واللجنتين السباعية والخماسية للمتابعة، المنبثقتين عن جامعة الدول العربية.

 

كما تناول الرئيس ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة إتمامها وإجراء اﻻنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، بعد أن تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

 

وأوضح أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي، تناولت ملف القضية الفلسطينية بشكل كامل، خاصة قبيل زيارة السبسي إلى الولايات المتحدة الأميركية.

 

وكان في وداع سيادته في المطار الرئاسي سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، ووزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، ومدير الديوان الوزير الرئاسي رضا بلحاج، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية خميس الجهناوي.