وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، نداءً عاجلاً إلى العالم والمجتمع الدولي والبرلمانات الدولية والقارية والضمائر الحية، للتدخل الفوري لوقف الكارثة وعمليات البطش والتطهير التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي شمال قطاع غزة لإنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال والنساء المحاصرين منذ 26 يوما.

وأكد فتوح، في ندائه، أن الأهالي في شمال القطاع يموتون جوعاً وعطشاً ومن الأمراض، في ظل استمرار الحصار ومنع الطواقم الطبية والدفاع المدني من أداء واجبها الإنساني، واستمرار عمليات القصف والتسبب باستشهاد أكثر من ألف مواطن وجرح الآلاف.

وأشار إلى وجود مئات الجثث متحلله في الشوارع بالإضافة إلى عشرات الجرحى العالقين تحت الأنقاض يستغيثون ويصرخون طلباً للنجدة والمساعدة.

وشدد فتوح على وجوب فتح ممرات إنسانية آمنة لإخلاء الشهداء وإغاثة الجرحى وإنقاذ العالقين دون تأخير.

واختتم بالقول: إن الصمت الدولي في هذه اللحظة الحرجة التي يفقد المدنيين أرواحهم يزيد الأمور تعقيداً ويعد تواطؤاً غير مقبول مع هذه الجريمة المستمرة بحق المدنيين العزل. وإن النجدة الفورية هي مطلب إنساني قانوني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.