نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المرحوم المناضل محمد صبري صيدم (أبو هديل)، الذي انتقل إلى رحمته تعالى أمس الخميس، عن عمر يناهز 64 عامًا قضاها في خدمة وطنه وقضية شعبه الصامد.

ولد الراحل عام 1960 في مخيم النصيرات في قطاع غزة، وعائلته تنحدر من بلدة عاقر قضاء الرملة، التي شهدت التهجير القسري منها خلال نكبة عام 1948. وتخرّج من جامعة فارنا في بلغاريا مهندسًا كهربائيّا عام 1986، واعتقل لدى الاحتلال بعد عودته إلى الوطن على خلفية نشاطه الوطني في صفوف الحركة.

وفي عام 1988 غادر الوطن إلى الساحة الأوروبية، مكلفا بعدد من المهمات التنظيمية، وبعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، عمل في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومنذ عام 2008 حتى تقاعده عام 2021 عمل نائبا لسفير دولة فلسطين لدى رومانيا.

وترحمت الحركة على فقيدها المناضل، وشاطرت عائلته الحزن في مصابها الجلل، سائلة الله أن يتغمد روحه برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويُلهم ذويه الصبر والسلوان.