اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وشكر سيادته، الرئيس الروسي، على دعوته للمشاركة في أعمال قمة "بريكس"، الهامة، التي تتيح الفرصة لتعزيز الحوار والشراكة في مجالات التنمية والابتكارات والطاقة والثقافة والأمن والسلم الدوليين، وإعطاء دفعة بنّاءة لحل قضايا الساعة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددا طلب فلسطين الانضمام الى عضوية مجموعة البريكس.
وثمن سيادة الرئيس مواقف روسيا الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط البلدين الصديقين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سيادته مع نظيره الروسي، تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع سيادته، الرئيس بوتين على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني فورا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة في الشمال الذي يتعرض لمجازر وحشية وحصار خانق منذ أكثر من أسبوعين.
وجدد سيادته التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ورفض دولة فلسطين لأي إجراءات تؤدي إلى فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين.
وتطرق سيادته إلى الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتطرق سيادة الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.
وكان سيادة الرئيس، قد وصل مساء أمس الأول إلى قازان لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي إلى انضمام دولة فلسطين إلى عضوية مجموعة البريكس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها