نسبت وسائل إعلام لمسؤولين أميركيين قولهم إن الدول الكبرى وإيران ستتوصلان إلى اتفاق نووي، وأن هذا الأمر بات مؤكدا، وأن الولايات المتحدة لن تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي بالاعتراف بفلسطين لدى طرحه على طاولة مجلس الأمن الدولي.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، اليوم الجمعة، أن أقوال المسؤولين الأميريكيين هي "أنباء سيئة" بالنسبة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
ووفقا لكسبيت فإنه إلى جانب المسؤولين الأميركيين، يتوقع دبلوماسيون إسرائيليون ألا تستخدم الولايات المتحدة "الفيتو" لإحباط مشروع القرار الفرنسي.
وأشار إلى أن هناك مسودة مشروع قرار مشابه تعمل على بلورته نيوزيلاند، ويتضمن اتفاق سلام إسرائيلي – فلسطيني.
وأضاف أن الإدارة الأميركية لم تقرر بعد عدم استخدام "الفيتو" لكن الدبلوماسيين الإسرائيليين يرجحون اتخاذ الإدارة قرارا في هذا الاتجاه بعد التوصل إلى اتفاق مع إيران بحلول نهاية حزيران المقبل.
ونقل كسبيت عن مسؤولين أميركيين ضالعين في المفاوضات مع إيران قولهم في محادثات مغلقة إنه "لا يوجد احتمال لا يتم فيه التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى، وأنه لا بديل لاتفاق كهذا بالنسبة للغرب، ولذلك فإنه سيتم التوصل إليه في نهاية الأمر بهذا الشكل أو ذاك.
ومن الجهة الأخرى، تساءل كسبيت حول سبب عدم توجه نتنياهو إلى مفاوضات مع الولايات المتحدة للحصول على "رزمة امتيازات" أمنية وسياسية "كتعويض" على اتفاق مستقبلي مع إيران.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها