فتحميديا/لبنان، تحتعنوان "دورة الشهيد القائد هاني الحسن" عقد الاتحاد العام للأطباء والصيادلةالفلسطينيين في لبنانمؤتمرهم الذي نظمته دائرة العمل والتنظيم الشعبي في سفارة دولة فلسطين الاحد9/9/2012.

شارك في افتتاح المؤتمر سفير دولةفلسطين في لبنان اشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل"م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات واعضاء قيادة الساحة، وعضوا المجلسالثوري آمنة جبريل وجمال قشمر، وأمين سر اقليم "فتح" ومسؤول مفوضيةالاعلام والثقافة في لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء الإقليم وممثل نقابة الاطباءاللبنانيين احمد صادق، وأعضاء قيادة "م.ت.ف" في لبنان، وممثلو اللجانالشعبية والاتحادات في لبنان، والمؤسسات الحقوقية، وحشد من الاطباء.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت معقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثمتلاه كلمة دائرة العملوالتنظيم الشعبي القاها طالب الصالح جاء فيها: "اننا نعمل بناءاًعلى تعليمات الرئيس ابو مازن بعقد مؤتمرات الاتحادات والمنظمات الشعبية في الداخلوالشتات لتفعيل دور مؤسسات "م.ت.ف"، وبتوجيهات من رئيس دائرة العملوالتنظيم الشعبي عضو اللجنة التنفيذية في "م.ت.ف" ابو اسماعيل. ولقدبدأنا عملنا بكل ثقة وبالتنسيق مع فصائل المنظمة من أجل اختيار الكوادر النقابيةالفعالة لان عملهم تكليف وليس تشريف.

وأضاف: "ان عقد مؤتمراتنا هذه اندلت على شيء انما تدل على صلابة وقوة أوضاعنا التنظيمية والنقابية والسياسيةلمنظمة التحرير الفلسطينية رغم الظروف الصعبة والمؤامرات التي تحاك ضد قيادةدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بدءاً من العدو الصهيوني الى الموقفالاميركي والاوروبي والدولي والاقليمي، وما الحصار الاقتصادي الذي تعاني منه منظمةالتحرير الفلسطينية إلا دليلاً حياً على المؤامرة التي تحاك ضدنا حتى على حصولنالعضوية المراقب بالأمم المتحدة".

وأكد ان الالتزام بعقد المؤتمرات مناجل بعث رسالة للعالم بأننا متمسكون بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي استشهد مناجلها القائد ابو عمار والتي حملها الرئيس ابو مازن الامين المؤتمن الذي يقودالمرحلة بكل جدارة سياسية حكيمة ومن خلفه الفصائل والشعب الفلسطيني المناضل.

 

كلمةالاطباء اللبنانيين القاها الدكتور احمد صادق جاء فيها: "ان الوضع الصحي في لبنان هو وضع مأزوم وتطالازمته مختلف جوانب المساءلة الصحية العامة بشقيها العلاجي والوقائي، فالشق العلاجيتبرز المشاكل المتعلقة بالطبابة والاستشفاء والدواء، وفي الشق الثاني نجد انالتدابير الوقائية شبه غائبة عن الاهتمام والرعاية من قبل الدولة كذلك وليس ادلعلى ذلك من ارتفاع كلفة الفاتورة الصحية بالنسبة للناتج المحلي والقسم الاعظم منهذه الفاتوره تقع على عاتق المواطن اضافة الى الارتفاع المتواصل في كلفة الاستشفاءفي القطاع الخاص الذي يتحكم بسوق تقديم الخدمات الصحية مع بروز ارتفاع فاتورةالدواء ونسبتها من اجمالي الفاتورة الصحية بسبب الاعتماد المطلق على القطاع الخاصوارتفاع الاسعار.

وطرح صادق بعض العناوين التي تصلحمادة اولى لمنطلقات عمل مشترك ومرتكز لاطلاق النقاش حول المسألة الصحية ومنها:

1- وضعجدول لقاءات دورية بين نقابة اطباء لبنان واتحاد الاطباء والصيادلة الفلسطينيينتناقش فيه ملفات نقابية وصحية مشتركة تهم الطرفين والاكثر خاصة على المستوى العام.

2- العملعلى تعزيز التعاون والتواصل من خلال اللجان الطبية النقابية المتشابهة لما فيهتقدم وتطور للعمل النقابي العام وخدمة العاملين ضمن اطرها بينها وبين المواطنه.

3- تشكيللجنة مشتركة لمتابعة انجاز مرحلة اولية تأسيسية تفتح المجال امام تعاون اوسع وفيمختلف الميادين بهدف خلق تكامل وتبادل تجارب وخبرات مشتركة.

 

كلمة منظمة التحريرالفلسطينية القاها فتحي ابو العرداتجاء فيها : "اننا اليوم في مؤتمر الاطباء والصيادلة الفلسطينيين، مؤتمرالشهيد هاني الحسن الذي كان يقول دائماً (البندقية والعمل العسكري يُزرع والنضالالسياسي يُحصد)، وهذه استراتيجية وطنية فلسطينية اطلقناها ولا زلنا نتمسكبها".

مشيراًان المؤتمرات تعقد ليس فقط من اجل اللقاء انما هي من اجل النقاش والحوار الجادوالتجديد والتنوع وتبادل الخبرات المتنوعة في المجال الطبي وافساح المجال امامالجميع للمشاركة، فالطبيب يحمل رسالة انسانية كما قال الشهيد الرئيس ياسر عرفات(الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل ريشة فنان ومبضع جراح ومعول عامل) ولا يكتملالمشهد الا بالعملية الانتخابية وفي افق اوسع اسمه المصلحة الوطنية والمصلحةالعامة وحسن الاختيار.

وأشارأبو العردات عن الوحدة الوطنية بأنها وصلت الى طريق مسدود بسبب التعنت الطرفالآخر، مشيراً ان حركة "حماس" لم تطبق الاتفاق الذي جرى في القاهرة وهيالتي طردت لجنة الانتخابات ومنعتها من دخول عزة رغم الاتفاق المسبق في القاهرة.

وعلقابو العردات على ما قاله ليبرمان على ان ابو مازن يمارس ارهاباً سياسياًودبلوماسياً بتوجهه الى الامم المتحدة وانه يجب قتله فردد ابو العردات ما قالهالرئيس ابو مازن في مؤتمره الصحفي انه لن يكرر نكبه ال 48 وان الارض ارضنا ونحنباقون فيها، مشيراً الى الاجراءات الاسرائيلية التعسفية وممارستها للإرهابوالتعديات بحق الشعب والأرض والأماكن المقدسة وتهويد مدينة القدس، مؤكداً أن موضوعالمفاوضات وصلت الى طريق مسدود وان اسرائيل ما زالت ماضية بمصادرة الاراضيالفلسطينية وبناء الجدار العازل وعدم تعاونها بموضوع الاسرى.

 

 

كلمة اتحاد الاطباء الفلسطينيين القاهاالدكتور محمد حماّدجاء فيها: "منذ عدة سنين كلفنا اخوتنا الاطباء ادارة شؤون الاتحاد، فتوليناهذه المهمة وبدأنا نسعى الى تحقيق ما يرغب به اخوتنا وهو حق لهم، انطلقنا جاهدينمواجهين الصعاب لتحصيل ما يمكن من حقوق اطبائنا المهدورة، كنا ننجح هنا ونخفق هناكوكنا نحاول ونحاول".

وأضاف: "اليوم نأتي الى هنالنكلف اخوة اخرين ليحملوا راية الاتحاد ويكملوا الطريق ونحن سنكون الى جانبهمومعهم وعوناً لهم". موجهاُ التحية والتقدير للذين اسسوا لنا وسلمونا الامانةمن قبل وبقوا الى جانبنا خلال هذه السنوات.

وتم تكريم عدد من الاطباء بتسليمشهادة تقدير ودرع الرئيس الشهيد ياسر عرفات منهم: مسؤول نقابة الاطباء اللبنانيين احمد صادق، ود. قاسم صبح، ود. عامر السماك،ود. شكيب شريدي، ود. محمد داوود، ود. احمد حليمه، ود. صالح عويتي.

بعدها رفعت اعمال المؤتمر لمدة 15دقيقة وغادر الضيوف القاعة ليبدأ المؤتمر اعماله الذي كانت بدايته التأكد منالنصاب القانوني لانعقاد المؤتمر بحضور ثلثي اعضاء الجمعية العمومية المتوفرة فيهمشروط العضوية حسب النظام الداخلي وفقاً لنص المادة 20 من الباب الخامس.

بعدها تم انتخاب رئاسة المؤتمر منالأعضاء رئيس، ونائب رئيس، ومقرر وباشر المؤتمر اعماله. وتم مناقشة التقرير الادبيوالنقابي والمالي على ان يكون من ضمن خطة العمل للمرحلة القادمة لأعضاء الهيئةالادارية الجديدة.

بعد مناقشة التقرير فتح باب الترشيحللهيئة الادارية الجديدة والذي يبلغ عدد اعضائه 11 طبيباً.

حيث فازت لائحة الوحدة الوطنية"م.ت.ف"

 

1- د. عمادحلاق

2- د.جعفرايوب

3- د.بلاليوسف

4- د. اميلياالهابط

5- د. وسامالعينين

6- د.زيادعبد العال

7- د. ربيعيوسف

8- د.اسامهاليوسف

9- د. وليدياسين

10-د. عليصابر

11_ د. عليقاسم