قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم أمس الأربعاء 2024/12/25، إن "السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، وأن إسرائيل ستقوض سلطة حماس وكذلك قدراتها العسكرية"، وشدد على أن القوات الإسرائيلية ستضمن وجود "مناطق عازلة" و"مواقع سيطرة" لها في القطاع.

وجاءت تصريحات كاتس، خلال جولة ميدانية أجراها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، تلقى خلالها إحاطة حول أنشطة الاحتلال العملياتية والاستخباراتية حول أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وخلال جولته الميدانية، أجرى كاتس محادثات مع قادة وجنود الاحتلال، شدد خلالها على ضرورة خلق الظروف اللازمة لتحرير الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وضمان أمن دولة إسرائيل، على حد تعبيره، وفي ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.

وقال كاتس: إن "الأمن سيظل بيد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرًا على العمل بكل الطرق لإزالة التهديدات، ومنع حفر الأنفاق، وإزالة بنية الإرهاب التحتية، ومنع تشكيل تنظيمات مسلحة والتصدي لمحاولات الاعتداء على دولة إسرائيل أو على جنود الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "سنتأكد من أن ما رأيناه في مجال الأنفاق التي تحفر لغرض التسلل، وما شهدناه من تهديدات، سيكون شيئًا من الماضي، وسنتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون بيد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون له الصلاحيات والقدرة على العمل في أي مكان من أجل منع التهديدات".

وتابع: "سنضمن هنا في غزة، كما في لبنان، وسورية، وفي الشرق، من أنه لن تنشأ تهديدات جديدة ضد البلدات الإسرائيلية أو مواطني دولة إسرائيل أو الجنود".

وقال: "سنتأكد من وجود مناطق آمنه في غزة، مناطق عازلة ونقاط سيطرة لضمان أمن البلدات الإسرائيلية المحيطة في القطاع".

وكرر تصريحات سابقة، بأن "إسرائيل ستعمل على تحقيق هدفي الحرب، تحرير جميع الرهائن وإلحاق الهزيمة بالفصائل الفلسطينية".

وأضاف: "لن يكون هناك حماس حاكم ولن يكون هناك حماس عسكري، سيتغير الواقع هنا بفضل القتال المستمر، والجنود عازمون على الاستمرار حتى النهاية، لضمان الأمن وإعادة الاسرى، هذا ما سنفعله".