تعبِّر قيادة حركة "فتح" عن أسفها واستيائهامن مضمون التصريحات التي وزعتها بعض وكالات الأنباء على لسان الأخ شاكر البرجاويوإتهام عناصر من حركة "فتح" بالمشاركة في الأحداث الأخيرة في بيروت، وخاصةًما حصل داخل مكتبه.

يهمنا في قيادة الحركة أن نؤكد نفينا الكامل لأية مشاركةمن عناصرنا، لأن قرارنا السابق واللاحق هو أننا لن نتدخل في الشؤون الداخليةللبنان، ولا نقبل أن نكون طرفاً في أية خلافات أو صراعات بين  مختلف القوى اللبنانية حفاظاً على القضية الفلسطينيةبعيدةً عن الفتنة، وعن محاولات زجِّنا او إقحام أسمنا في ما يجري على أرض الواقعمن خلافات جانبية، وهذه تعليماتنا نعطيها دائماً لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافةالمناطق بأن نتجنب الفتنة، فما يشغل بالنا، وما يهمنا هو أوضاعنا الفلسطينية،وحماية مخيماتنا، والعمل على تحقيق السلم الأهلي اللبناني الذي يضمن لمخيماتنا الاستقرار.

كما يهمنا أن نؤكد بأنَّ (زاروب الجزار) الذي وردَ ذكرهفي التصريح هو جزء من الطريق الجديدة ، وأنَّ أي خلل امني يحدث سواء كان يتعلقبإنسان لبناني أو فلسطيني فإنَّ القضاء اللبناني الذي نثق به تماماً بإمكانهالمتابعة، وتحديد المسؤوليات، ونحن نؤكد على رفع الغطاء عن أي فرد يتورط في أيقضية أمنية او سياسية خارج إطار السياسة الفلسطينية المرسومة والتي أجمعت عليهاكافة الفصائل الفلسطينية، فنحن مع السلم الأهلي وضد الفتنة بكل أشكالها، ومع لبنانفي مواجهة اي اعتداء إسرائيلي، ونعتبر كل معركة داخلية لا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيليفقط.

نحن نناشد كافة الأطراف السعي لتهدئة الاوضاع والنفوس،وقطع دابر الفتنة، وسنكون أول الساعين من أجل الإستقرار والهدوء لأن شعبناالفلسطيني متواجد في المخيمات وخارج المخيمات، وهو المتضرر أيضاً من الخلافاتوالصراعات.

نأمل من الجميع توخِّي الدقة في التصريحات والبياناتخاصةً ما يتعلق بحركة فتح والموضوع الفلسطيني، لأن قرارنا واضح، وتوجهاتنا واضحةوسنبقى نعمل على تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.

 

المجد للشهداء

والحرية للأسرى والمعتقلين

عاشت الوحدة الوطنية الفلسطينية

وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

مفوضية الإعلام والثقافة/ لبنان