هم جنود الإنسانية في ساحات الحرب الاسرائيلية الشعواء، لم تردعهم الغارات والقصف المتواصل عن أداء واجبهم الوطني والإنساني.
بإرادة لا تنكسر وبعزيمة ملؤها إنقاذ الأرواح والبحث عن ناجين وإسعاف المصابين، يندفعون إلى مواقع الخطر عندما يبتعد الكل عنها لينجو بحياته.
تضحياتهم الكبيرة لا حدود لها وقد استشهد منهم خمسون مسعفًا خلال ثلاثة أيام فقط، في نقاط عملهم في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، كما في كل منطقة تستهدف في لبنان.
يتصدرون الصفوف في مواجهة الاحتلال فهو يقصف وهم يحمون، هو يصيب وهم يعالجون. المسعفون اللبنانيون والفلسطينيون في وحدة "الاسعاف والطوارئ" أبطال الميدان في الحرب والجائحة والأزمات، لهم كل التحية وهم الذين يجسدون مدرسة للاجيال الشابة تعلّمهم الإقدام والعطاء والتفاني.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ التعبئة الفكرية- إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها